تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
هويته :
الحُلّاس بن عمرو الأزدي الراسبي يسكن الكوفة، وذُكر في بعض كتب الرجال أنَّ اسمه: حلّاش، وكذلك ورد في الزيارة الرجبية باسم: جَلَّاسِ، وفي مصادر أخرى أنَّ لقبه: الهجري، من أصحاب أمير المؤمنين (ع)، وحضر معه يوم صفين، وكان رئيس الشرطة في الكوفة.
الوفاة : عاشوراء عام 61هـ.
المدفن :كربلاء
سبب الشهرة : من أصحاب امير المؤمنين واصحاب الإمام الحسين (عليهم السلام)،
إلتحاقه بالإمام الحسين (ع) :
تعددت الرواية التاريخية حول كيفية إلتحاق الحلاس الأزدي الراسبي وأخوه النعمان الراسبي بالإمام الحسين فقد ذكرت بعض المصادر أنَّه أتى كربلاء ليلة الثامن من المحرم وانضم إلى الإمام الحسين ولزمه حتّى شبّت الحرب يوم العاشر فتقدّم بين يديه وقاتل حتّى استشهد، وذكرت مصادر أخرى أنَّ الحلاس ابن عمرو الأزدي الراسبي وأخاه الحلاس خرجا مع عمر بن سعد، فلمّا ردّ ابن سعد الشّروط، جاءا إلى الحسين ليلاً فيمَنْ جاء، وما زالا معه حتّى قُتلا بين يديه.
بعد استشهاد مسلم بن عقيل في الكوفة قام عبيد الله بن زياد بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى كربلاء بواسطة الشرطة، ونشر الجواسيس ومعاقبة كل من يجدونه متجها إلى كربلاء، ولذلك لم يصل من أنصار الإمام الحسين (ع) وشيعته من أهل الكوفة إلا كعدد أصابع اليد، فقد قام بعض الشيعة بالإلتحاق بجيش عمر بن سعد من أجل الوصول إلى كربلاء، وعندما وصلوا تركوا جيش ابن سعد وإلتحقوا بالإمام الحسين وبقوا معه حتى استشهدوا بين يديه.
شهادته:
لما نشبت الحرب يوم العاشر تقدّم الحلاس الراسبي مع أخيه النعمان بين يدي الإمام الحسين وقاتلا حتّى استشهدا، وقد عده ابن شهر آشوب وغيره من شهداء الحملة الأولى .
ورد السلام عليه في زيارة سيد الشهداء في أول يوم من رجب وليلته، والنصف من شعبان، فقد ورد: السَّلامُ عَلى جَلَّاسِ بْنِ عَمْرِو.
فالسلام عليك يا سيدي يا ناصر الامام الحسين ع ( ( الحُلّاس بن عمرو الأزدي الراسبي (رض) ))) السلام عليك يوم ولدت ويوم قتلت شهيداً ويوم تبعث حياً