- تاريخ التسجيل: 20-09-2010
- المشاركات: 7267
(في دوحة الكرم الحسني )
عرف عن الإمام الحسن (ع) أنه أشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسول الله (ص). وقد ورد عن النبي (ص) قوله: «ياحسن (ع) أنت أشبه الناس بي في خلقي وخلقي ومنطقي».
والإمام الحسن (ع) هو أحد أصحاب الكساء وكان النبي (ص) قد اصطحبه يوم المباهلة مع أخيه الحسين(ع) وأبيه علي (ع) وأمه فاطمة (ع). وقد نزلت آية التطهير في شأن أهل البيت (ع) ومنهم الإمام الحسن (ع).
أنفق الإمام الحسن (ع) كل ما يملك مرتين، وقسّم أمواله في سبيل الله ثلاث مرات. وحجّ الإمام (ع) 25 مرة ماشيًا.
لو أجد انصاراً:
روي في الاحتجاج للطبرسي انه اتى الحسن بن علي عليه السلام رجل فقال: يابن رسول الله اذللت رقابنا وجعلتنا معشر الشيعة عبيداً ـ لبني أميّة ـ مابقي معك رجل، قال: ومِمَّ ذلك؟ فقال: بتسليمك الامر لهذا الطاغية.
قال: والله ما سلمت الأمر إليه الا اني لم اجد انصاراً، ولو وجدت انصاراً لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه ولكني عرفت اهل الكوفة وبلوتهم ولا يصلح لي منهم من كان فاسدا، انهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل، انهم لمختلفون ويقولون لنا: ان قلوبهم معنا وان سيوفهم لمشهورة علينا.
فكان عليه السلام يتكلم اذ تنخع الدم فدعا بطست فحمل من بين يديه ملئ ماخرج من جوفه من الدم، فقال الرجل: ما هذا يا بن رسول الله اني لأراك وجعا؟
قال: اجل، دُسَّ اليّ من سقاني سماً فقد وقع على كبدي وهو يخرج قطعاً كما ترى، قال: افلا تتداوى؟ قال: عليه السلام قد سقاني مرتين وهذه الثالثة لا اجد لها الدواء.
**********************************
*****************
***********
اللهّم صل على محمّد وال محمّد
يا أيها (الحَسَنُ)المجَلَّلُ بالمَهابةِ زاهِداً
ما أنصفَ الباغي مقامَكَ يا حفيدَ الطاهرِ
غاَلتْكَ غاشيةُ الجَهالةِ تبتَغي ثاراتِ مَنْ
آذى النَبِيَّ مُناصِباً لم يَرْضَ حُكمَ القاهِرِ
أمسيتَ مسموماً مُسِرَّاً للحُسينِ حقيقةً :
هيهاتَ أنْ تبلى الشريعةُ بالأثيمِ الكافِرِ
ورَحلْتَ مُحتمِلاً عذاباتِ النُكوصِ لاُمّةٍ
خضَعَتْ لِما شاءَ الخَصيمُ وثُمَّ لم تتَآزَرِ
عظم الله اجوركم وأحسن الله لكم العزاء بمصاب رابع اصحاب الكساء نور الارض والسماء
الحسن المجتبى ..
وهانحن ذا ندخل بمنتدى الكفيل لرحاب الكرم الحسني لنقف عند بوابات الانهمار المتبارك من نفسه العظيمة ومن مصابه الجلل
فكونوا معنا لنهل الفيض من مزنه المنسكبة بكل الخير على البرية جمعاء ..
تعليق