بسم الله الرحمن الرحيم
يروي آية الله الشيخ عبد النبي النوري [طاب ثراه] أنّه كان مديناً أيام طلبه العالم بمبلغ مئة وعشرين توماناً وانّه كان في ضيق شديد من ذلك فتوسل إلى صاحب الزمان بعد أدائه الصلاة ثم استغرق في النوم فرأى في عالم النوم سيدنا محمّد [صلى الله عليه وآله] معتمّاً بعمامة خضراء فلمّا أتى قال لي أنّ المئة والعشرين توماناً في الصندوق فخذها وسدّ بها دينك فلما استيقظ صباحاً طرق الباب طارق وحينما فتح الباب ليرى من الطارق إذا به شخص من قبل الميرزا الشيرازي يدعوه إلى الحضور فمضى إلى منزله ولمّا دخل عليه وجد الميرزا الشيرازي [طاب ثراه] جالساً كهيئة جلوس النبي [صلى الله عليه وآله] وما إن وقعت عينا الميرزا عليه قال له : " يا عبد النبي في هذا الصندوق مئة وعشرون توماناً فخذها وسدّ بها دينك". فبقي الشيخ مبهوتاً من ذلك وأراد ان يحدّثه برؤياه فقال الميرزا الشيرازي [طاب ثراه] لا ضرورة من ذلك وكأنّه كان على علم بالرؤيا!.
_____________________________________
تجارب العلماء في عصور الغيبة
يروي آية الله الشيخ عبد النبي النوري [طاب ثراه] أنّه كان مديناً أيام طلبه العالم بمبلغ مئة وعشرين توماناً وانّه كان في ضيق شديد من ذلك فتوسل إلى صاحب الزمان بعد أدائه الصلاة ثم استغرق في النوم فرأى في عالم النوم سيدنا محمّد [صلى الله عليه وآله] معتمّاً بعمامة خضراء فلمّا أتى قال لي أنّ المئة والعشرين توماناً في الصندوق فخذها وسدّ بها دينك فلما استيقظ صباحاً طرق الباب طارق وحينما فتح الباب ليرى من الطارق إذا به شخص من قبل الميرزا الشيرازي يدعوه إلى الحضور فمضى إلى منزله ولمّا دخل عليه وجد الميرزا الشيرازي [طاب ثراه] جالساً كهيئة جلوس النبي [صلى الله عليه وآله] وما إن وقعت عينا الميرزا عليه قال له : " يا عبد النبي في هذا الصندوق مئة وعشرون توماناً فخذها وسدّ بها دينك". فبقي الشيخ مبهوتاً من ذلك وأراد ان يحدّثه برؤياه فقال الميرزا الشيرازي [طاب ثراه] لا ضرورة من ذلك وكأنّه كان على علم بالرؤيا!.
_____________________________________
تجارب العلماء في عصور الغيبة
تعليق