بسم الله الرحمن الرحيم
" وكان دأب المرحوم القاضي رحمة الله عليه أنه كلما نزع عمامته يقبّلها، وكذلك قبل أن يضعها على رأسه، كان يقبّلها، ويقول: هذا التاج ليس لنا بل هو تاج النبي، نفس عمامته! مثلآ إذا أراد أن يضعها على رأسه فإنه يقبلها ويضعها جانبآ ثم يقبلها مرتين وبعد ذلك يضعها على رأسه ويقول: هذا التاج ليس لنا بل هو تاج النبي.
عندما كان يريد أن ينادي أولاده كان يقول: يا سيد جعفر! يا سيد علي! يا سيد محمد صادق! ـ هؤلاء هم أولاد نفس المرحوم القاضي ـ يا سيد حسن! يا سيد.... كانوا يقولون له: سيدي هؤلاء هم أولادك، كان يجيبهم: فليكونوا أولادي، بالأخير هم أولاد النبي! ويجب علي مناداة أولاد النبي باحترام!
وهذه ليست من الأمور التي يضطر أن يقوم بها تصنعآ! لقد وصل إلى مقام من الشأن والعظمة بحيث يعد كل من له علاقة وصلة بالنبي صلى الله عليه وآله عظيمآ ومحترمآ.
كان السيد الحداد يقول أنه: في إحدى المرات تشرّف السيد القاضي بزيارة كربلاء وزارنا في منزلنا، فأخرج من جيبه منديلآ من حرير فقبّله وقال: يا سيد هاشم هل تعلم من أعطاني هذا المنديل؟ قلت: من؟ قال: أعطاني إياه السيد مرتضى الكشميري!
وكان السيد مرتضى الكشميري قد توفي قبل 20 أو 30 سنة منذ ذلك الوقت؛ لقد كان شيخآ كبيرآ وصاحب مكاشفات ورجلآ طيبآ جدآ ولطيفآ؛ حتى أنه لم يكن يعلم عن العرفان وغيره شيئآ، لقد كان فقط إنسانآ طاهرآ نزيهآ بسيطآ وصاحب مكاشفات،
لكن السيد القاضي كان يقول: بما أنني كنت في محضر ذلك العظيم وأعطاني ذلك المنديل، فإنني أحتفظ به في جيبي بكل احترام وأقبّله وأتبرّك به ".
--------------------------
العلامة الطهراني رض
" وكان دأب المرحوم القاضي رحمة الله عليه أنه كلما نزع عمامته يقبّلها، وكذلك قبل أن يضعها على رأسه، كان يقبّلها، ويقول: هذا التاج ليس لنا بل هو تاج النبي، نفس عمامته! مثلآ إذا أراد أن يضعها على رأسه فإنه يقبلها ويضعها جانبآ ثم يقبلها مرتين وبعد ذلك يضعها على رأسه ويقول: هذا التاج ليس لنا بل هو تاج النبي.
عندما كان يريد أن ينادي أولاده كان يقول: يا سيد جعفر! يا سيد علي! يا سيد محمد صادق! ـ هؤلاء هم أولاد نفس المرحوم القاضي ـ يا سيد حسن! يا سيد.... كانوا يقولون له: سيدي هؤلاء هم أولادك، كان يجيبهم: فليكونوا أولادي، بالأخير هم أولاد النبي! ويجب علي مناداة أولاد النبي باحترام!
وهذه ليست من الأمور التي يضطر أن يقوم بها تصنعآ! لقد وصل إلى مقام من الشأن والعظمة بحيث يعد كل من له علاقة وصلة بالنبي صلى الله عليه وآله عظيمآ ومحترمآ.
كان السيد الحداد يقول أنه: في إحدى المرات تشرّف السيد القاضي بزيارة كربلاء وزارنا في منزلنا، فأخرج من جيبه منديلآ من حرير فقبّله وقال: يا سيد هاشم هل تعلم من أعطاني هذا المنديل؟ قلت: من؟ قال: أعطاني إياه السيد مرتضى الكشميري!
وكان السيد مرتضى الكشميري قد توفي قبل 20 أو 30 سنة منذ ذلك الوقت؛ لقد كان شيخآ كبيرآ وصاحب مكاشفات ورجلآ طيبآ جدآ ولطيفآ؛ حتى أنه لم يكن يعلم عن العرفان وغيره شيئآ، لقد كان فقط إنسانآ طاهرآ نزيهآ بسيطآ وصاحب مكاشفات،
لكن السيد القاضي كان يقول: بما أنني كنت في محضر ذلك العظيم وأعطاني ذلك المنديل، فإنني أحتفظ به في جيبي بكل احترام وأقبّله وأتبرّك به ".
--------------------------
العلامة الطهراني رض
تعليق