تويت
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
آدم عليه السلام و الاقرار بالعهد والميثاق
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة طه وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الخامسة عشر بعد المائة.
عن بكير بن اعين قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام هل تدري ما كان الحجر اي الذي في البيت الحرام قال قلت لا قال كان ملكا عظيما من عظماء الملائكة عند الله فما اخذ الله من الملائكة الميثاق كان اول من امر به واقر ذلك الملك فاتخذه الله امينا على جميع خلقه فلقنه الميثاق واودعه عنده واستعبد الخلق ان يجددوا عنده في كل سنة الإقرار بالميثاق والعهد الذي اخذ الله عليهم ثم جعله الله مع ادم في الجنة يذكر الميثاق ويجدد عنده الإقرار في كل سنة فلما عصى ادم عليه السلام فاخرج من الجنة انساه الله العهد والميثاق الذي اخذ الله عليه وعلى ولده لمحمد ووصيه صلى الله عليه واله وجعله حيرانا فلما تاب على ادم حول ذلك الملك في صورة درة بيضاء فرماه من الجنة الى ادم وهو بارض الهند فما راه انس اليه وهو لا يعرفه بأكثر من انه جوهرة فانطقه الله تعالى فقال يا ادم اتعرفني قال لا قال اجل استحوذ عليك الشيطان فأنساك ذكر ربك وتحول الى الصورة التي كان بها في الجنة مع ادم عليه السلام فقال لأدم عليه السلام اين العهد والميثاق فوثب اليه ادم عليه السلام وذكر الميثاق وبكى وخضع له وقبله وجدد الإقرار بالعهد والميثاق ثم حوله الله الى جوهر الحجر درة بيضاء صافية تضيئ فحمله ادم على عاتقه اجلالا له وتعظيما وكان اذا اعياه حمله عنه جبرئيل عليه السلام حتى وافا به مكة فما زال يانس بمكة وبجدد الإقرار عنده لله كل يوم وليلة ثم ان الله لما اهبط جبرئيل الى ارضه وبنى الكعبة هبط الى ذلك المكان بين الركن والباب وفي ذلك الموضع اتباعا لادم حين اخذ الميثاق وفي ذلك لقنه الملك الميثاق فلتلك العلة وضع في ذلك الركن ونجى ادم عليه السلام من مكان البيت الى الصفا الى المروة وجعل الحجر في الركن فكبر الله وهلله ومجده فلذلك جرت السنة بالتكبير في استقبال الركن الذي فيه الحجر من الصفا وان الله اودعه العهد والميثاق ولقنه إياه دون غيره من الملائكة لان الله لما اخذ الميثاق له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه واله بالنبوة ولعلي عليه السلام بالوصية اصطكت فرائس الملائكة وأول من اسرع الى الإقرار بذلك الملك ولم يكن فيهم اشد حبا لمحمد واله صلى الله عليه واله منه فلذلك اختاره الله من بينهم والقنه الميثاق فانه يأتي يوم القيامة وله لسان ناطق وعين ناظرة لتشهد لكل من وافاه الى ذلك المكان وحفظ الميثاق.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
آدم عليه السلام و الاقرار بالعهد والميثاق
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة طه وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الخامسة عشر بعد المائة.
عن بكير بن اعين قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام هل تدري ما كان الحجر اي الذي في البيت الحرام قال قلت لا قال كان ملكا عظيما من عظماء الملائكة عند الله فما اخذ الله من الملائكة الميثاق كان اول من امر به واقر ذلك الملك فاتخذه الله امينا على جميع خلقه فلقنه الميثاق واودعه عنده واستعبد الخلق ان يجددوا عنده في كل سنة الإقرار بالميثاق والعهد الذي اخذ الله عليهم ثم جعله الله مع ادم في الجنة يذكر الميثاق ويجدد عنده الإقرار في كل سنة فلما عصى ادم عليه السلام فاخرج من الجنة انساه الله العهد والميثاق الذي اخذ الله عليه وعلى ولده لمحمد ووصيه صلى الله عليه واله وجعله حيرانا فلما تاب على ادم حول ذلك الملك في صورة درة بيضاء فرماه من الجنة الى ادم وهو بارض الهند فما راه انس اليه وهو لا يعرفه بأكثر من انه جوهرة فانطقه الله تعالى فقال يا ادم اتعرفني قال لا قال اجل استحوذ عليك الشيطان فأنساك ذكر ربك وتحول الى الصورة التي كان بها في الجنة مع ادم عليه السلام فقال لأدم عليه السلام اين العهد والميثاق فوثب اليه ادم عليه السلام وذكر الميثاق وبكى وخضع له وقبله وجدد الإقرار بالعهد والميثاق ثم حوله الله الى جوهر الحجر درة بيضاء صافية تضيئ فحمله ادم على عاتقه اجلالا له وتعظيما وكان اذا اعياه حمله عنه جبرئيل عليه السلام حتى وافا به مكة فما زال يانس بمكة وبجدد الإقرار عنده لله كل يوم وليلة ثم ان الله لما اهبط جبرئيل الى ارضه وبنى الكعبة هبط الى ذلك المكان بين الركن والباب وفي ذلك الموضع اتباعا لادم حين اخذ الميثاق وفي ذلك لقنه الملك الميثاق فلتلك العلة وضع في ذلك الركن ونجى ادم عليه السلام من مكان البيت الى الصفا الى المروة وجعل الحجر في الركن فكبر الله وهلله ومجده فلذلك جرت السنة بالتكبير في استقبال الركن الذي فيه الحجر من الصفا وان الله اودعه العهد والميثاق ولقنه إياه دون غيره من الملائكة لان الله لما اخذ الميثاق له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه واله بالنبوة ولعلي عليه السلام بالوصية اصطكت فرائس الملائكة وأول من اسرع الى الإقرار بذلك الملك ولم يكن فيهم اشد حبا لمحمد واله صلى الله عليه واله منه فلذلك اختاره الله من بينهم والقنه الميثاق فانه يأتي يوم القيامة وله لسان ناطق وعين ناظرة لتشهد لكل من وافاه الى ذلك المكان وحفظ الميثاق.