بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
فريضة الزكاة في الاسلام
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة التوبة وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الرابعة والثلاثون .
عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام قال ان الله عز وجل فرض الزكاة كما فرض الصلاة فلو ان رجلا حمل الزكاة فاعطاها علانية لم يكن عليه في ذلك عيب وذلك ان الله عز وجل فرض للفقراء في أموال الأغنياء ما يكتفون به ولو علم ان الذي فرض لهم لا يكفيهم لزادهم وانما يؤتي الفقراء فيما أتوا من منع من منعهم حقوقهم لا من الفريضة.
وعن ابى الحسن الامام موسى بن جعفر عليهما السلام قال انما وضعت الزكاة قوتا للفقراء وتوفيرا لأموالهم.
عن معتب مولى الامام جعفرالصادق عليه السلام قال قال الامام الصادق عليه السلام انما وضعت الزكاة اختبارا للأغنياء ومعونة للفقراء ولو ان الناس ادوا زكاة أموالهم ما بقى مسلم فقيرا محتاجا ولا ستغنى بما فرض الله له وان الناس ما افتقروا ولا احتاجوا ولا جاعوا ولا عروا الا بذنوب الأغنياء وحقيق على الله تبارك وتعالى ان يمنع رحمته من منع حق الله في ماله واقسم بالذي خلق الخلق وبسط الرزق انه ما ضاع مال في بر ولا بحر الا بترك الزكاة وما صيد في بر ولا بحر الا بترك التسبيح في ذلك اليوم وان احب الناس الى الله تعالى اسخاهم كفا واسخى الناس من أدى الزكاة في ماله ولم يبخل على المؤمنين بما افترض الله لهم في ماله .
عن محمد بن سنان عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام انه كتب اليه فيما كتب من جواب مسائله ان علة الزكاة من اجل قوت الفقراء وتحصين أموال الأغنياء لان الله عز وجل كلف اهل الصحة القيام بشان اهل الزمانة والبلوى كما قال الله تبارك وتعالى لتبلون في اموالكم وانفسكم في اموالكم وانفسكم في اموالكم في اخراج الزكاة وفي أنفسكم توطين الانفس على الصبر مع ما في ذلك من أداء شكر نعم الله عز وجل والطمع في الزيادة مع ما فيه من الزيادة والرافة والرحمة لأهل الضعف والعطف على اهل المسكنة والحث لهم على المواساة وتقوية الفقراء والمعونة لهم على امر الدين وهو موعظة لأهل الغنى وعبره لهم ليستدلوا على فقراء الاخرة بهم ومالهم من الحث في ذلك على الشكر لله تبارك الله وتعالى لما خولهم واعطاهم والدعاء والتضرع والخوف من ان يصيروا مثلهم في أمور كثيرة في أداء الزكاة والصدقات وصلة الارحام واصطناع المعروف.
عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في نهج البلاغة انه قال في كلام له عليه السلام تعاهدوا امر الصلاة وحافظوا عليها الى ان قال ثم ان الزكاة جعلت مع الصلاة قوتا لأهل الأسلام فمن أعطاها طيب النفس بها فانها تجعل له كفارة ومن النار حجابا ووقاية فلا ينعتها احد لا نفسه ولا يكثرون عليها لهفه وان من أعطاها غير طيب النفس بها يرجو بها ما هو افضل منها فهو جاهل بالسنة مغبون بالأجر خال العمل طويل الندم قال وقال عليه السلام سوسوا ايمانكم بالصدقة وحصنوا امولكم بالزكاة وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء.
وجوب الزكاة في تسعة أشياء عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام لما نزلت اية الزكاة خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها في شهر رمضان فامر رسول الله صلى الله عليه واله مناديه فنادى في الناس ان الله تبارك الله وتعالى قد فرض عليكم الزكاة كما فرض الصلاة ففرض الله عليكم من الذهب والفضة والابل والبقر والغنم ومن الحنطة والشعير والتمر والزبيب ونادى فيهم بذلك في شهر رمضان وعفى لهم عما سوى.
عن الامام جعفر الصادق عليه السلام من يضمن لي أربعة بأربعة ابيات في الجنة انفقو لا تخف فقر وانصف الناس من نفسك وافش السلم في العالم واترك المراء وان كنت محقا قال وقال رسول الله صلى الله عليه واله ومن ايقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة وقال الله عز وجل وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين.
عن حفص بن غياث عن ابى عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله السخاء شجرة في الجنة اصلها وهي مظلة على الدنيا من تعلق بغصن منها اجتراه الجنة وعن سالم عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله لا حسد الا في اثنين رجل اتاه الله مالا فهو ينفق منه اناء الليل واناء النهار ورجل اتاه الله القران فهو يقوم به اناء الليل واناء النهار.
عن الامام جعفر الصادق عن ابيه عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله اذا أراد الله بعبد خيرا بعث اليه ملكا من خزان الجنة فيمسح صدره ويسخي نفسه بالزكاة قال وقال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في وصيته الله الله في الزكاة فانها تطفى غضب ربكم.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
فريضة الزكاة في الاسلام
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة التوبة وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الرابعة والثلاثون .
عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام قال ان الله عز وجل فرض الزكاة كما فرض الصلاة فلو ان رجلا حمل الزكاة فاعطاها علانية لم يكن عليه في ذلك عيب وذلك ان الله عز وجل فرض للفقراء في أموال الأغنياء ما يكتفون به ولو علم ان الذي فرض لهم لا يكفيهم لزادهم وانما يؤتي الفقراء فيما أتوا من منع من منعهم حقوقهم لا من الفريضة.
وعن ابى الحسن الامام موسى بن جعفر عليهما السلام قال انما وضعت الزكاة قوتا للفقراء وتوفيرا لأموالهم.
عن معتب مولى الامام جعفرالصادق عليه السلام قال قال الامام الصادق عليه السلام انما وضعت الزكاة اختبارا للأغنياء ومعونة للفقراء ولو ان الناس ادوا زكاة أموالهم ما بقى مسلم فقيرا محتاجا ولا ستغنى بما فرض الله له وان الناس ما افتقروا ولا احتاجوا ولا جاعوا ولا عروا الا بذنوب الأغنياء وحقيق على الله تبارك وتعالى ان يمنع رحمته من منع حق الله في ماله واقسم بالذي خلق الخلق وبسط الرزق انه ما ضاع مال في بر ولا بحر الا بترك الزكاة وما صيد في بر ولا بحر الا بترك التسبيح في ذلك اليوم وان احب الناس الى الله تعالى اسخاهم كفا واسخى الناس من أدى الزكاة في ماله ولم يبخل على المؤمنين بما افترض الله لهم في ماله .
عن محمد بن سنان عن الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام انه كتب اليه فيما كتب من جواب مسائله ان علة الزكاة من اجل قوت الفقراء وتحصين أموال الأغنياء لان الله عز وجل كلف اهل الصحة القيام بشان اهل الزمانة والبلوى كما قال الله تبارك وتعالى لتبلون في اموالكم وانفسكم في اموالكم وانفسكم في اموالكم في اخراج الزكاة وفي أنفسكم توطين الانفس على الصبر مع ما في ذلك من أداء شكر نعم الله عز وجل والطمع في الزيادة مع ما فيه من الزيادة والرافة والرحمة لأهل الضعف والعطف على اهل المسكنة والحث لهم على المواساة وتقوية الفقراء والمعونة لهم على امر الدين وهو موعظة لأهل الغنى وعبره لهم ليستدلوا على فقراء الاخرة بهم ومالهم من الحث في ذلك على الشكر لله تبارك الله وتعالى لما خولهم واعطاهم والدعاء والتضرع والخوف من ان يصيروا مثلهم في أمور كثيرة في أداء الزكاة والصدقات وصلة الارحام واصطناع المعروف.
عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في نهج البلاغة انه قال في كلام له عليه السلام تعاهدوا امر الصلاة وحافظوا عليها الى ان قال ثم ان الزكاة جعلت مع الصلاة قوتا لأهل الأسلام فمن أعطاها طيب النفس بها فانها تجعل له كفارة ومن النار حجابا ووقاية فلا ينعتها احد لا نفسه ولا يكثرون عليها لهفه وان من أعطاها غير طيب النفس بها يرجو بها ما هو افضل منها فهو جاهل بالسنة مغبون بالأجر خال العمل طويل الندم قال وقال عليه السلام سوسوا ايمانكم بالصدقة وحصنوا امولكم بالزكاة وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء.
وجوب الزكاة في تسعة أشياء عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام لما نزلت اية الزكاة خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها في شهر رمضان فامر رسول الله صلى الله عليه واله مناديه فنادى في الناس ان الله تبارك الله وتعالى قد فرض عليكم الزكاة كما فرض الصلاة ففرض الله عليكم من الذهب والفضة والابل والبقر والغنم ومن الحنطة والشعير والتمر والزبيب ونادى فيهم بذلك في شهر رمضان وعفى لهم عما سوى.
عن الامام جعفر الصادق عليه السلام من يضمن لي أربعة بأربعة ابيات في الجنة انفقو لا تخف فقر وانصف الناس من نفسك وافش السلم في العالم واترك المراء وان كنت محقا قال وقال رسول الله صلى الله عليه واله ومن ايقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة وقال الله عز وجل وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين.
عن حفص بن غياث عن ابى عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله السخاء شجرة في الجنة اصلها وهي مظلة على الدنيا من تعلق بغصن منها اجتراه الجنة وعن سالم عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله لا حسد الا في اثنين رجل اتاه الله مالا فهو ينفق منه اناء الليل واناء النهار ورجل اتاه الله القران فهو يقوم به اناء الليل واناء النهار.
عن الامام جعفر الصادق عن ابيه عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله اذا أراد الله بعبد خيرا بعث اليه ملكا من خزان الجنة فيمسح صدره ويسخي نفسه بالزكاة قال وقال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في وصيته الله الله في الزكاة فانها تطفى غضب ربكم.
تعليق