✍🏻📚« إصلاح.. العدل» ~🔳~.........~🔳~...
......
🔳~
ما هي العلاقة بين حركة الإمام الحسين (عليه السلام) والإمام المهدي (عليه السلام) بملاحظة شعاريهما: الإصلاح، والعدل؟ قالوا: إنَّ لكلِّ معلول علَّة، ولكلِّ مسبَّب سبباً، وهذا قانون الحياة الذي لا يشذُّ عنه موجود. ▪️الحسين والمهدي (عليهما السلام)، منهج واحد متكامل، وحركة تغييرية متواصلة الحلقات، وبيانه بالتالي: إنَّ الإمام الحسين (عليه السلام) قام من أجل هدف معيَّن، صرَّح به في أكثر من موقف، فكان (عليه السلام) يقول: «إنَّما خرجت لطلب الإصلاح في أُمَّة جدّي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)»🏴 🔺(١) بحار الأنوار للمجلسي ٤٤: ٣٢٩ ~🔳~..........~🔳~............~🔳~
▪️والإصلاح كمفهوم حياتي يُمثِّل سبباً وعلَّةً لشيء آخر، فإنَّ نتيجة (الإصلاح) هو العدل والقسط كما هو واضح.
ولكنَّنا نعلم أنَّ هذه النتيجة لم تقع في الخارج، لأنَّ بني أُميَّة، وعدم قيام الناس آنذاك بما عليهم من مهمَّة، مثَّلت مانعاً من تحقّقها، وحجر عثرة في طريق خروجها إلى الوجود.
هذا أوَّلاً.
▪️وثانياً: أنَّ هدف الإمام المهدي (عليه السلام)
، ومن خلال مطالعة مئات الروايات الشريفة في ذلك، هو إقامة (العدل والقسط)، ولا تجد رواية تمرُّ عليك أو ذكراً للإمام المهدي (عليه السلام) إلَّا ويأتي هذا الهدف في الذهن ونصب العين.
🔮فالإمام المهدي (عليه السلام) إذن، سيقوم بتحقيق نتيجة الإصلاح التي ابتدأها الإمام الحسين (عليه السلام). إنَّه سيُحقِّق تلك النتيجة التي رجاها الناس منذ آلاف السنين.
ومن هنا يمكن أن نفهم التالي:
✍🏻أوَّلاً: ما يقوله المؤمنون من أنَّ الإمام المهدي (عليه السلام) هو أمل المستضعفين ومحقِّق رسالات الأنبياء والمرسلين.
✍🏻ثانياً: العلاقة التكاملية بين حركة الإمام الحسين وحركة الإمام المهدي (عليهما السلام).
🏴 ✍🏻ثالثاً: موضعنا من التمهيد، ومسؤوليتنا الملقاة على عاتقنا، فمهمَّة كلِّ واحد منّا التمهيد لتحقيق العدل والقسط، فعلى كلِّ واحد منّا أن يُهيِّئ نفسه لأن يكون جُندياً فذّاً في صفِّ المحقِّقين لذلك الهدف. وأن لا يقف عائقاً في طريق ذلك كما وقف شيعة آل أبي سفيان يوم عاشوراء الحسين (عليه السلام).
~🔳~...........~
🔳~...........~🔳~
..........
رابطه خدمة بقية الله عج
......
🔳~
ما هي العلاقة بين حركة الإمام الحسين (عليه السلام) والإمام المهدي (عليه السلام) بملاحظة شعاريهما: الإصلاح، والعدل؟ قالوا: إنَّ لكلِّ معلول علَّة، ولكلِّ مسبَّب سبباً، وهذا قانون الحياة الذي لا يشذُّ عنه موجود. ▪️الحسين والمهدي (عليهما السلام)، منهج واحد متكامل، وحركة تغييرية متواصلة الحلقات، وبيانه بالتالي: إنَّ الإمام الحسين (عليه السلام) قام من أجل هدف معيَّن، صرَّح به في أكثر من موقف، فكان (عليه السلام) يقول: «إنَّما خرجت لطلب الإصلاح في أُمَّة جدّي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)»🏴 🔺(١) بحار الأنوار للمجلسي ٤٤: ٣٢٩ ~🔳~..........~🔳~............~🔳~
▪️والإصلاح كمفهوم حياتي يُمثِّل سبباً وعلَّةً لشيء آخر، فإنَّ نتيجة (الإصلاح) هو العدل والقسط كما هو واضح.
ولكنَّنا نعلم أنَّ هذه النتيجة لم تقع في الخارج، لأنَّ بني أُميَّة، وعدم قيام الناس آنذاك بما عليهم من مهمَّة، مثَّلت مانعاً من تحقّقها، وحجر عثرة في طريق خروجها إلى الوجود.
هذا أوَّلاً.
▪️وثانياً: أنَّ هدف الإمام المهدي (عليه السلام)
، ومن خلال مطالعة مئات الروايات الشريفة في ذلك، هو إقامة (العدل والقسط)، ولا تجد رواية تمرُّ عليك أو ذكراً للإمام المهدي (عليه السلام) إلَّا ويأتي هذا الهدف في الذهن ونصب العين.
🔮فالإمام المهدي (عليه السلام) إذن، سيقوم بتحقيق نتيجة الإصلاح التي ابتدأها الإمام الحسين (عليه السلام). إنَّه سيُحقِّق تلك النتيجة التي رجاها الناس منذ آلاف السنين.
ومن هنا يمكن أن نفهم التالي:
✍🏻أوَّلاً: ما يقوله المؤمنون من أنَّ الإمام المهدي (عليه السلام) هو أمل المستضعفين ومحقِّق رسالات الأنبياء والمرسلين.
✍🏻ثانياً: العلاقة التكاملية بين حركة الإمام الحسين وحركة الإمام المهدي (عليهما السلام).
🏴 ✍🏻ثالثاً: موضعنا من التمهيد، ومسؤوليتنا الملقاة على عاتقنا، فمهمَّة كلِّ واحد منّا التمهيد لتحقيق العدل والقسط، فعلى كلِّ واحد منّا أن يُهيِّئ نفسه لأن يكون جُندياً فذّاً في صفِّ المحقِّقين لذلك الهدف. وأن لا يقف عائقاً في طريق ذلك كما وقف شيعة آل أبي سفيان يوم عاشوراء الحسين (عليه السلام).
~🔳~...........~
🔳~...........~🔳~
..........
رابطه خدمة بقية الله عج
تعليق