في أنّه(ع) أقرب الناس من رسول اللَّه(ص) و الخليفة بعده
أ . توسّط بيته(ع) بيوت النبيّ(ص)1 . ابن مردويه، قال رجل لابن عمر: حدّثني عن عليّ بن أبي طالب.قال: تريد أن تعلم ما كانت منزلته من رسول اللَّه(ص)؟ فانظر إلى بيته من بيوت رسول اللَّه، هو ذاك بيته أوسط بيوت النبيّ.(1)
ب . قوله(ص): عليّ أخي، رفيقي، خير إخوتي، أخي فيالدنيا والآخرةسيأتي مايدل عليه في نزول قوله تعالى:
(وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَبِ اللَّهِ)(2)وقوله تعالى:
(وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَنًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ).(3)2 . ابن مردويه، عن زيد بن أرقم، عن النبيّ« أنّه قال لعليّ: «أنت أخي ورفيقي».(4)
3 . ابن مردويه، عن ابن عباس2، قال: قال رسول اللَّه«: «خير إخوتي عليّ، وخير أعمامي حمزة».(5)
4 . ابن مردويه، عن حذيفة بن اليمان2، قال: آخى رسول اللَّه« بين المهاجرين والأنصار، كان يؤاخي بين الرجل ونظيره، ثمّ أخذ بيد عليّ فقال: «هذا أخي».
قال حذيفة: فرسول اللَّه سيّد المرسلين، وإمام المتقين، ورسول ربّ العالمين الّذي ليس له شبه ولا نظير، وعليّ أخوه!(6)
5 . ابن مردويه، عن جابر، عن النبيّ« أنّه قال: «مكتوب على باب الجنّة: محمّد رسول اللَّه، عليّ بن أبي طالب أخو رسول اللَّه قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام».(7)
ج . قوله(ص): عليّ صاحبي، وزيري، وصيي، خليلي، صفيّي وأميني، خليفتي، موضع سرّي، خير من أخلف بعدي، يقضي ديني، ينجز عداتي8 . ابن مردويه، عن ربيعة، أنّ النبيّ(ص) قال لعليّ: «أنت أخي وصاحبي ووزيري».(10)
9 . ابن مردويه، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه(ص): «إنّ أخي ووزيري وخير من أخلف بعدي عليّ بن أبي طالب».(11)
د . قوله(ص): عليّ مني بمنزلة رأسي من بدني.21 . ابن مردويه، حدّثنا جدّي، حدّثنا محمّد بن الحسين، حدّثنا هيثم بن خلف، حدّثنا أحمد بن محمّد بن يزيد بن سليم - مولى بني هاشم - حدّثنا حسين الأشقر، حدّثنا قيس بن الربيع، عن أبي هاشم وليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه(ص): «عليّ منّي مثل رأسي من بدني».(23)
22 . ابن مردويه، حدّثني محمّد بن الحسين، حدّثنا هيثم بن خلف، حدّثنا أحمد ابنمحمّد بن يزيد بن سليم - مولى بني هاشم - حدّثنا حسين الأشقر، حدّثنا قيس بن الربيع، عن أبي هاشم وليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه(ص): «عليّ منّي منزلة رأسي من بدني».(24)
هـ . قوله(ص): عليّ كنفسي23 . ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبداللَّه بن زياد، حدّثنا الحسين ابنالهيثم الكسائي، حدّثنا محمّد بن الصباح الجرجاني، حدّثنا هيثم، عن حجاج ابنأرطاة، عن عمرو بن شعيب، عن جدّه، قال: قالت عائشة: من خير الناس بعدك يا رسول اللَّه؟ قال: «أبوبكر»، قلت: فمن خير الناس بعد أبيبكر؟ قال: «عمر»، فقالت فاطمة: يا رسول اللَّه لمتقل في عليّ شيئاً؟ قال: «عليّ نفسي، فمن رأيتيه يقول في نفسه شيئاً».(25)
24 . ابن مردويه، عن جابر بن عبداللَّه، قال: بعث النبيّ الوليد بن عقبة إلى بني وليعة، وكان بينهم شحناء في الجاهليّة، فلمّا بلغ بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه، قال: فخشي القوم، فرجع إلى رسول اللَّه فقال: إنّ بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوا الصدقة.
فلمّا بلغ بني وليعة الّذي قال عنهم الوليد لرسول اللَّه«، أتوا رسول اللَّه، فقالوا: يا رسول اللَّه، لقد كذب الوليد، ولكنّه قد كانت بيننا وبينه شحناء، فخشينا أن يعاقبنا بالّذي كان بيننا.
فقال رسول اللَّه«: «لتنتهن يا بني وليعة، أو لأبعثن إليكم رجلاً عندي كنفسي، يقتل مقاتليكم، ويسبي ذراريكم، وهو هذا خير من ترون» - وضرب على كتف عليّبن أبي طالب -، فأنزل اللَّه تعالى في الوليد بن عقبة:(يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمَام بِجَهَلَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَدِمِينَ)(26).(27)و . قوله(ص): عليّ خير البشر، خير البريّة، خير الأمّة بعد نبيّها
ز . قوله(ص) لعليّ(ع): أنت مني بمنزلة هارون من موسى(36)33 . ابن مردويه، عن سعد بن أبي وقاص: أنّ عليّ بن أبي طالب2 خرج مع النبيّ« حتّى جاء ثنية الوداع يريد تبوك، وعليّ يبكي ويقول: تخلّفني مع الخوالف. فقال رسول اللَّه«: «ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلّا النبوّة»؟!(37)
ح . قوله(ص): عليّ مع الحق والحق مع عليّ، علي مع القرآن والقرآن مع علي35 . ابن مردويه، عن عبدالرحمان بن سعيد، قال: كنّا جلوساً عند النبيّ(ص) في نفر من المهاجرين، ومرّ عليّ فقال رسول اللَّه«: «الحق مع ذا».(40)
36 . ابن مردويه، عن أبي موسى الأشعري، أن النبيّ« قال لعليّ: «أنت مع الحق، والحق معك».(41)
37 . ابن مردويه، عن أبي اليسر الأنصاري، واُم المؤمنين عائشة، أنّ النبيّ« قال: «الحق مع عليّ وعليّ، مع الحق».(42)53 . ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: لمّا قال رسول اللَّه«: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» يوم غدير خم، قال حسان بن ثابت: أفتأذن يا رسول اللَّه أن أقول أبياتاً، فقال رسول اللَّه (ص): «قل على بركة اللَّه»، فقال حسان: يامعشر قريش، اسمعوا شهادة رسول اللَّه«، فقال:
يناديهم يوم الغدير نبيّهم***بخمّ وأسمع بالرسول مناديا
فقال: فمن مولاكم ووليّكم؟***فقالوا، ولم يبدوا هناك معاديا
إلهك مولانا وأنت وليّنا***ولن تجدنّ في ذلك اليوم عاصيا
فقال له: قم يا عليّ، فانّني***رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
فمن كنت مولاه فهذا وليّه***فكونوا له أنصارَ صدقٍ مواليا
هناك دعا: اللهمّ والِ وليّه***وكن للذي عادى عليّاً معاديا
فخصَّ بها دون البريّة كلّها***عليّاً وسماه الوزير المؤاخيا