بسم الله الرحمن الرحيم
" في ليلة من الليالي احتاج الشيخ المقدس الأردبيلي الى الإستحمام والأغتسال ليصلي نافلة الليل
- فجاء الى بيت الحمامي وطرق الباب عليه ، فلما سمع الحمامي طرق الباب اقبل وهو متعجب ليرى من الطارق وماذا يريد ؟!
- إن الوقت لم يحن لفتح الحمام ؟
فرأى إن الطارق يريد الأستحمام والإغتسال ولم يعلم بأنه الشيخ المقدس ، لأن الشيخ كان قد اخفى نفسه لألى يقع الحمامي في الحرج .
- لذلك رفض الحمامي فتح الباب معللآ بإن الوقت لم يحن لفتح الحمام .
هنا رأى الشيخ المقدس بإن الحق مع الحمامي ، فقال له : إن فتحت لي الباب وسمحت لي بالإستحمام لأعطيتك على ذلك ليرة واحدة ، مع ان الاجر المتعارف عليه في تلك الإيام أقل من ذلك بكثير .
- مع ذلك رفض الحمامي فتح الباب ،
فقال له الشيخ : إذاً سوف اعطيك ليرتين ذهبيتين ، ومع ذلك رفض الحمامي فتح الباب ،
- فأضاف الشيخ ليرة ثالثة ولم يقبل وأضاف رابعة وخامسة وسادسة حتى وصل إلى ان يعطيه مائة ليرة ،
- فوافق الحمامي وفتح الباب ، فأستحم الشيخ وتطهر وأعطى الحمامي المائة ليرة ، كل ذلك حتى لا تفوته صلاة الليل وعظيم أجرها ".
--------------------
قصص العلماء
" في ليلة من الليالي احتاج الشيخ المقدس الأردبيلي الى الإستحمام والأغتسال ليصلي نافلة الليل
- فجاء الى بيت الحمامي وطرق الباب عليه ، فلما سمع الحمامي طرق الباب اقبل وهو متعجب ليرى من الطارق وماذا يريد ؟!
- إن الوقت لم يحن لفتح الحمام ؟
فرأى إن الطارق يريد الأستحمام والإغتسال ولم يعلم بأنه الشيخ المقدس ، لأن الشيخ كان قد اخفى نفسه لألى يقع الحمامي في الحرج .
- لذلك رفض الحمامي فتح الباب معللآ بإن الوقت لم يحن لفتح الحمام .
هنا رأى الشيخ المقدس بإن الحق مع الحمامي ، فقال له : إن فتحت لي الباب وسمحت لي بالإستحمام لأعطيتك على ذلك ليرة واحدة ، مع ان الاجر المتعارف عليه في تلك الإيام أقل من ذلك بكثير .
- مع ذلك رفض الحمامي فتح الباب ،
فقال له الشيخ : إذاً سوف اعطيك ليرتين ذهبيتين ، ومع ذلك رفض الحمامي فتح الباب ،
- فأضاف الشيخ ليرة ثالثة ولم يقبل وأضاف رابعة وخامسة وسادسة حتى وصل إلى ان يعطيه مائة ليرة ،
- فوافق الحمامي وفتح الباب ، فأستحم الشيخ وتطهر وأعطى الحمامي المائة ليرة ، كل ذلك حتى لا تفوته صلاة الليل وعظيم أجرها ".
--------------------
قصص العلماء
تعليق