1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "من ردَّ عن قوم من المسلمين عادية [ماء] أو ناراً وجبت له الجنة". (2)
2- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "الخلق عيال الله، فأحب الخلق الى الله من نفع عيال الله وأدخل على أهل بيت سروراً". (3)
3- قال الإمام الصادق عليه السلام: "قضاء حاجة المؤمن خير من عتق ألف رقبة، وخير من حملان ألف فرس في سبيل الله". (4)
4- قال الإمام الصادق عليه السلام: "ما قضى مسلم لمسلم حاجة إلاّ ناداه الله تبارك وتعالى: عليَّ ثوابك، ولا أرضى لك بدون الجنة". (5)
5- قال الإمام الباقر عليه السلام: "أوحى الله عز وجل الى موسى عليه السلام، إن من عبادي من يتقرب إليَّ بالحسنة فاحكّمه في الجنة. فقال موسى: يا رب وما تلك الحسنة؟ قال: يمشي مع أخيه المؤمن في قضاء حاجته، قضيت أولم تقض". (6)
6- قال الإمام الصادق عليه السلام: "كفى بالمرء اعتماداً على أخيه أن ينزل به حاجته". (1)
7- قال أبو جعفر الإمام الباقر عليه السلام: "من مشى في حاجة أخيه المسلم، أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك، ولم يرفع قدماً إلاّ كتب الله له حسنة، وحطّ عنه بها سيئة، ويرفع له بها درجة، فاذا فرغ من حاجته كتب الله عز وجل له بها أجر حاج ومعتمر". (2)
8- قال الإمام الصادق عليه السلام: "قام رجل يقال لـه همام، وكان عابداً ناسكاً مجتهداً إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو يخطب، فقال لـه: يا أمير المؤمنين؛ صف لنا صفة المؤمن كأننا ننظر إليه؟ فقال: يا همام ... عون للضعيف، غوث للملهوف". (3)
9- في علامات المؤمن وصفاته، قال أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام: "... يرشد من استشاره، ويساعد من ساعده". (4)
10- قال الإمام الباقر عليه السلام: "من بخل بمعونة أخيه المسلم والقيام لـه في حاجته [إلاّ] ابتلي بمعونة من يأثم عليه ولا يوجر". (5)
11- قال الإمام الصادق عليه السلام: "أيما رجل من شيعتنا أتى رجلاً من إخوانه فاستعان به في حاجته فلم يعنه وهو يقدر إلاّ ابتلاه الله بأن يقضي حوائج غيره من أعدائنا، يعذبه الله عليها يوم القيامة". (6)
12- عن علي ابن جعفر، عن ( أخيه ) أبي الحسن (الإمام موسى الكاظم) عليه السلام قال؛ سمعته يقول: " من قصد إليه رجل من اخوانه مستجيراً به في بعض أحواله، فلم يجره بعد أن يقدر عليه، فقد قطع ولاية الله عز وجل".
تعليق