بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان جواد الميرزا التبريزي (قدس سره الشريف) فانيا في ولاء أهل البيت (عليهم السلام) إلى درجة أنه لو سمع كلمة «أهل البيت» تتغير ملامح وجهه ويتأوَّه وينزل الدمع من عينيه الكريمتين.
وقد لاحظ تلامذته مرارا أنه (قدس سره الشريف) حينما كان يتعرض لرواية تذكر الظلم الذي جرى على أهل البيت (عليهم السلام) كان يختنق بعبرته وتقطر دموعه على خديه، وأما بالنسبة إلى بكائه في مجالس العزاء فقد كان حديث الناس بحيث أنه كان يؤثر في كل من يشاهده.
ودفاع الميرزا (قدس سره الشريف) عن الشعائر الحسينية قد وصل إلى حد كبير بحيث أوجد تغييرا في القرن الأخير. لقد كان الميرزا (قدس سره الشريف) يقول دائماً: «إن من واجبنا أن نقف بوجه الشبهات» لقد كان يطرح الشبهة بكل شجاعة في مجلس الدرس أو مجلس الاستفتاء أو أمام الحاضرين ثم يردها ردا قويا.
وكان يقول مرارا: «اجلبوا لي قلما وورقة لأقوم بواجبي» وكان هدفه من كل ذلك هو حب أهل البيت (عليهم السلام) والإخلاص لخطهم (عليهم السلام) وبذلك يطفئ نيران الفتن وكان يقول دائماً: «إن من واجبنا أن ندافع عن مباني المذهب الحق وأن لا نسمح للبعض بإلقاء الشبهات لتضليل عوام الناس وما دمت حيّاً فإنني سوف لن أسمح لهؤلاء الجهّال بتضليل الناس، وكل من يُقصّر في ذلك سيُسئل يوم القيامة وسيندم على تقصيره يوم يلقى الله تعالى».
----------------
الشعائر الحسينية
لقد كان جواد الميرزا التبريزي (قدس سره الشريف) فانيا في ولاء أهل البيت (عليهم السلام) إلى درجة أنه لو سمع كلمة «أهل البيت» تتغير ملامح وجهه ويتأوَّه وينزل الدمع من عينيه الكريمتين.
وقد لاحظ تلامذته مرارا أنه (قدس سره الشريف) حينما كان يتعرض لرواية تذكر الظلم الذي جرى على أهل البيت (عليهم السلام) كان يختنق بعبرته وتقطر دموعه على خديه، وأما بالنسبة إلى بكائه في مجالس العزاء فقد كان حديث الناس بحيث أنه كان يؤثر في كل من يشاهده.
ودفاع الميرزا (قدس سره الشريف) عن الشعائر الحسينية قد وصل إلى حد كبير بحيث أوجد تغييرا في القرن الأخير. لقد كان الميرزا (قدس سره الشريف) يقول دائماً: «إن من واجبنا أن نقف بوجه الشبهات» لقد كان يطرح الشبهة بكل شجاعة في مجلس الدرس أو مجلس الاستفتاء أو أمام الحاضرين ثم يردها ردا قويا.
وكان يقول مرارا: «اجلبوا لي قلما وورقة لأقوم بواجبي» وكان هدفه من كل ذلك هو حب أهل البيت (عليهم السلام) والإخلاص لخطهم (عليهم السلام) وبذلك يطفئ نيران الفتن وكان يقول دائماً: «إن من واجبنا أن ندافع عن مباني المذهب الحق وأن لا نسمح للبعض بإلقاء الشبهات لتضليل عوام الناس وما دمت حيّاً فإنني سوف لن أسمح لهؤلاء الجهّال بتضليل الناس، وكل من يُقصّر في ذلك سيُسئل يوم القيامة وسيندم على تقصيره يوم يلقى الله تعالى».
----------------
الشعائر الحسينية
تعليق