تويت
فرحة الصغير بخطأ الكبار
• بعد أن فقد الجد بعض أغراضه.. سأل حفيده عنها، فأجاب قائلاً: "عفواً جدي لا علم لي بها..لم أرها في أي مكان" ولكن العم انبرى لابن أخيه متهماً إياه بإضاعتها بين أغراض البيت الكثيرة.. ووسط جدال عنيف بين الحفيد المغلوب على أمره وعائلته المتسلطة.. وجدت الجدة الأغراض في زاوية من زوايا الخزانة القديمة.. فرح الجميع إلا ذلك البريء الذي لم يتلقَّ كلمة اعتذار من أحدهم، ولكنه حمل في طيات قلبه حقداً وأصبح يفرح ويُسَرُّ في قرارة نفسه كلما وقع عمُّه أو الآخرون (ممن اتهّموه ظلماً) في مأزق أو ارتكب خطأً!!
-
يا أرحم الراحمين -
اللهم صل على محمد وآل محمد
من المؤسف كثيرا ان يتم التعامل مع الاطفال على انهم بشر اقل اهمية من الكبار
فاتهامهم بدون وجه حق، ثم لايُقدم لهم الاعتذار حينما تظهر الحقيقة سيعلمهم الظلم
الذي يتجلى من خلال فرحتهم باصطياد اخطاء الكبار الذي سيكبر معهم
شكرا لكم كاتبنا المتميز وفقك الله لكل خير
-
السلام عليكم
الطفل ... تلك الروح الجميله التي لا يوجد على وجه الأرض مثيل لها في صفائها و نقائها و التي يمكن لها ان تنمو لتصبح روحاً ساميةً معطاء تبذل الخير و المعروف ، من المؤسف جداً بل مع بالغ الأسف و شديد الألم ان يتم التعامل معها بهذه الطريقة الظالمه التي تسلب منها هذه الصفات بل تسبب لها الإنحارف و تعلمها الظلم و حب الإنتقام ،
و ان لم يكن وراء هذه التصرفات السيئه التي تبدر من الكبار اتجاه الطفل عقدٌ نفسيه كبرت معهم فبالتأكيد ان ورائها جهل بحقيقة الواقع و الحال ، فقد يظن الكبير ان الطفل ليست لديه هذه الاحاسيس التي لدينا بحيث يتأذى و يحزن ان وُجه له اتهام باطل او انه سوف ينسى في القريب العاجل و يعود الأمر طبيعياً ، و ما علاج ذلك ان من خلال العلم و الثقافه ، فينبغي على الكبار الذين يستطيعون ان يتحملوا مسؤولية الأطفال ان تكون لديهم ثقافه مسبقه في كيفية التعامل مع الطفل لكي يخرجوا من هذه الافكار المخيمة عليهم بأن الطفل لا اهمية و لا قيمة تذكر له !!!
شكراً لكم احسنتم الطرح ، وفقكم اللهsigpic
تعليق
-
الأختين الكريمتين
مديرة تحرير رياض الزهراء ، خادمة الإمام الحسن
شكرا لأريج مروركما
وروعة ما أضفتميا أرحم الراحمينتعليق
تعليق