بسم الله الرحمن الرحيم
عن الهروي قال: سمعت أبا
الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام
يقول: رحم الله عبد أحيا أمرنا
فقلت له: وكيف
يحيي أمركم ؟
قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا
لاتبعونا،
قال: قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه
قال: من تعلم علما ليماري به السفهاء، أو يباهي به العلماء، أو ليقبل بوجوه الناس
إليه فهو في النار.
فقال عليه السلام: صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت: لا يا ابن رسول الله،
قال: هم قصاص مخالفينا، وتدري من العلماء ؟
فقلت: لا يا
ابن رسول الله،
فقال: هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب
مودتهم،
ثم قال: وتدري ما معنى قوله: أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت: لا،
قال: يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها، ومن فعل ذلك فهو في النار.
عن الهروي قال: سمعت أبا
الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام
يقول: رحم الله عبد أحيا أمرنا
فقلت له: وكيف
يحيي أمركم ؟
قال: يتعلم علومنا ويعلمها الناس، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا
لاتبعونا،
قال: قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه
قال: من تعلم علما ليماري به السفهاء، أو يباهي به العلماء، أو ليقبل بوجوه الناس
إليه فهو في النار.
فقال عليه السلام: صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت: لا يا ابن رسول الله،
قال: هم قصاص مخالفينا، وتدري من العلماء ؟
فقلت: لا يا
ابن رسول الله،
فقال: هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب
مودتهم،
ثم قال: وتدري ما معنى قوله: أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت: لا،
قال: يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها، ومن فعل ذلك فهو في النار.