بسم الله الرحمن الرحيم
نقل أنّ آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم [طاب ثراه] لما أتمّ تأليف موسوعة «مستمسك العروة الوثقى» بعد جهد جهيد جاءه أحد المدرسين المغرورين في الحوزة العلمية في النجف الأشرف ـ ولم يكن رأيه حينذاك بالسيد الحكيم [طاب ثراه] إيجابياً ـ فقال له: سيدنا! إن الشيخ الأنصاري [قدس] قد رفع المستوى العلمي في النجف الأشرف بكتبه القيمة، وأنت قد أخفضته بكتابك (المستمسك) هذا!
وكان بإمكان السيد الحكيم [طاب ثراه] أن يطرد هذا الرجل وينهره ويهينه ـ من خلال استفادته من مكانته المرجعية ـ أو مواجهته مواجهة علمية يبطل فيها كذبه في ادعائه الخطير. إلا أنه لم يختر لا هذا ولا تلك، بل قال له بكل أدب وتواضع وخفض جناح: وكيف تقارنني بالشيخ الأنصاري؟أين أنا من الشيخ؟ حبّذا لو تدوّن ملاحظاتك على الكتاب، لأكون شاكراً لك.
فلم يسع الرجل حينها سوى الإعتذار إلى السيد الحكيم [طاب ثراه] بعد سماعه لردّه هذا، والإقرار بعظمته والاعتذار له بما بدر منه من تحامله عليه، بالإضافة إلى أن موقف السيد الحكيم [طاب ثراه] هذا وما تحلّى به من التواضع وخفض الجناح أحدث فيه تغييراً كلياً تجاهه.
فإعتبروا يا اُولي الأبصار.
نقل أنّ آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم [طاب ثراه] لما أتمّ تأليف موسوعة «مستمسك العروة الوثقى» بعد جهد جهيد جاءه أحد المدرسين المغرورين في الحوزة العلمية في النجف الأشرف ـ ولم يكن رأيه حينذاك بالسيد الحكيم [طاب ثراه] إيجابياً ـ فقال له: سيدنا! إن الشيخ الأنصاري [قدس] قد رفع المستوى العلمي في النجف الأشرف بكتبه القيمة، وأنت قد أخفضته بكتابك (المستمسك) هذا!
وكان بإمكان السيد الحكيم [طاب ثراه] أن يطرد هذا الرجل وينهره ويهينه ـ من خلال استفادته من مكانته المرجعية ـ أو مواجهته مواجهة علمية يبطل فيها كذبه في ادعائه الخطير. إلا أنه لم يختر لا هذا ولا تلك، بل قال له بكل أدب وتواضع وخفض جناح: وكيف تقارنني بالشيخ الأنصاري؟أين أنا من الشيخ؟ حبّذا لو تدوّن ملاحظاتك على الكتاب، لأكون شاكراً لك.
فلم يسع الرجل حينها سوى الإعتذار إلى السيد الحكيم [طاب ثراه] بعد سماعه لردّه هذا، والإقرار بعظمته والاعتذار له بما بدر منه من تحامله عليه، بالإضافة إلى أن موقف السيد الحكيم [طاب ثراه] هذا وما تحلّى به من التواضع وخفض الجناح أحدث فيه تغييراً كلياً تجاهه.
فإعتبروا يا اُولي الأبصار.
تعليق