بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لعل من ابرز المشلات التي يعانيها مجتمعنا
اليوم، وآفتنا الكبرى وخراب بلادنا تكمن في المحسوبيات والتي تؤدي الى وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب، مما يؤدي الى خراب البلاد والعباد وشيوع الطبقية والفقر والحرمان، وهذا ما حاربه امامنا في حكمه اذ كتب الامام علي عليه السلام، الى عامله مصقلة الشيباني، متوعداً إياه في شيء بلغه عنه: «بلغني عنك أمراً، ان كنت فعلته فقد اسخطت إلهك وعصيت امامك؛ انك تقسم فيء المسلمين الذي حازته رماحهم وخيولهم و أريقت عليه دماؤهم، فيمن اعتامك من اعراب قومك.. ألا وان حق من قبلك وقبلنا من المسلمين في قسمة هذا الفيء سواء، يردون عندي عليه، ويصدرون عنه». (نهج البلاغة، الكتب:43).
وهكذا مثلت سيرة أمير المؤمنين عليه السلام، الاسلام العظيم بكل ابعاده بعمق وشمول، وضرب الرقم القياسي، و أصبح انموذجا يُحتذى به، وينبغي بالحكام ان يسيروا وفق سيرته الوضاءة ويصححوا سياستهم وفق سياسته الرشيدة في كل الاصعدة، اذا ما ارادوا عمران بلدانهم والقضاء على الفقر والحاجة والعوز والحرمان
اللهم صل على محمد وال محمد
لعل من ابرز المشلات التي يعانيها مجتمعنا
اليوم، وآفتنا الكبرى وخراب بلادنا تكمن في المحسوبيات والتي تؤدي الى وضع الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب، مما يؤدي الى خراب البلاد والعباد وشيوع الطبقية والفقر والحرمان، وهذا ما حاربه امامنا في حكمه اذ كتب الامام علي عليه السلام، الى عامله مصقلة الشيباني، متوعداً إياه في شيء بلغه عنه: «بلغني عنك أمراً، ان كنت فعلته فقد اسخطت إلهك وعصيت امامك؛ انك تقسم فيء المسلمين الذي حازته رماحهم وخيولهم و أريقت عليه دماؤهم، فيمن اعتامك من اعراب قومك.. ألا وان حق من قبلك وقبلنا من المسلمين في قسمة هذا الفيء سواء، يردون عندي عليه، ويصدرون عنه». (نهج البلاغة، الكتب:43).
وهكذا مثلت سيرة أمير المؤمنين عليه السلام، الاسلام العظيم بكل ابعاده بعمق وشمول، وضرب الرقم القياسي، و أصبح انموذجا يُحتذى به، وينبغي بالحكام ان يسيروا وفق سيرته الوضاءة ويصححوا سياستهم وفق سياسته الرشيدة في كل الاصعدة، اذا ما ارادوا عمران بلدانهم والقضاء على الفقر والحاجة والعوز والحرمان
تعليق