اللهم أجعل روضتنا بجنب رياض الزهراء (ع
فاطمة الزهراء (ع) التي كانت الجنة بنعيمها الذي لا ينضب و بجمالها الذي لا عين رأت مثله و لا خطر على قلب بشر و بعرضها الذي فاق السماوات و الأرضين مهراً لها في زواجها المقدس من حبيبها أمير المؤمنين (ع) ....
عن إمامنا الباقر ( عليه السلام ) :
{ إن الله تعالى أمهر فاطمة ربع الدنيا فربعها لها ومهرها الجنة والنار فتدخل أوليائها الجنة وأعدائها النار }
(( مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام): 3/ 400 )) .
فاطمة الزهراء (ع) التي خُلقت الجنة التي يسعى إليها كل إنسان و التي هي رغبة كل الراغبين و أمل الآملين منذ خلق الله آدم حتى فناء الدنيا ، تحجُّ اليها القلوب و تذرف من اجلها الدموع و في سبيلها يبذل الغالي و النفيس و تبذل المهجة و ترخص الارواح من شعاع نور إبنها و حبيبها الحسين (ع) حين كانوا انواراً بين يدي الله و لا كائن معهم ...
قال حبيبنا المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) :-
{ ثم فتق ( الله ) نور الحسين فخلق منه الجنة والحور العين فنور الجنة والحور العين من نور الحسين ، ونور الحسين من نور الله ، والحسين أفضل من الجنة والحور العين }
( بحار الانوار جلد: 25 من صفحه 16 إلى صفحه 24 )
هذه الجنة التي هي رمزٌ صغير لجمال الزهراء (ع) ....
و هي عَطية إلهيةٌ لها من بين عطاياً إلهية جلَّت عن الحصر ...
كم هو جميل هذا الاسم " رياض الزهراء " ، اسمٌ يداعب الروح و يُطرب الأسماع و يجعل للعينين بريقاً و للنفس لهفةً ان تنال مكاناً قريباً من " رياض الزهراء " ،
إنها أمنية الروح و هي دعوةٌ تلهج بها ألسنتنا في كل صباح و مساء " اللهم إجعل روضتنا بجنب رياض الزهراء " كي ننعم بالسعادة الأبديه و نستضيء بنورها الذي أضاء الوجود كما استضئنا به في الدنيا ،
و اذا مُنعنا من فيض نورها الربّاني في دار الدنيا و لم نستنشق من عبيره الاّ قليلاً بسبب ذنوبنا و ضباب ملذّات الدنيا التي حجبته عنّا فنحن نرجوا أن ننعم بفيضٍ أعظم من نورها المتلألأ في الدياجي و الإشراق في دار الخلُد بجنب رياضها العامره ....
فهنيئاً لمن كان سعيه يرقى لهذا الفوز العظيم .... هنيئاً لمن ساهم بنشر علومها و علوم آلها .... هنيئاً لمن تشرف بنشر فضائلها و فضائل اهل بيتها .... و سار على نهجها و دافع عن المظلومين و طالب بالحقوق و قام بتثقيف الناس بشتى أنواع العلوم و المعارف .... هـنــيــاً لكل العاملين بمجلة "رياض الزهراء" الرائعه 🌸🌸🌸
و إن كان الوقت متأخراً و قد منعتني الظروف و لكن اهنئ اختي "مديرة تحرير رياض الزهراء" بإفتتاح هذا القسم المبارك الذي نال النجاح و تم نشر المواضيع الرائعه و المفيدة فيه و الى مزيدٍ من النجاح و التوفيق ان شاء الله ...
و ارجو المعذره على هذه التهنئه التي جائت في وقت متأخر ،،،، و العُذر عند كرام الناس مقبول
فاطمة الزهراء (ع) التي كانت الجنة بنعيمها الذي لا ينضب و بجمالها الذي لا عين رأت مثله و لا خطر على قلب بشر و بعرضها الذي فاق السماوات و الأرضين مهراً لها في زواجها المقدس من حبيبها أمير المؤمنين (ع) ....
عن إمامنا الباقر ( عليه السلام ) :
{ إن الله تعالى أمهر فاطمة ربع الدنيا فربعها لها ومهرها الجنة والنار فتدخل أوليائها الجنة وأعدائها النار }
(( مناقب آل أبي طالب (عليهم السلام): 3/ 400 )) .
فاطمة الزهراء (ع) التي خُلقت الجنة التي يسعى إليها كل إنسان و التي هي رغبة كل الراغبين و أمل الآملين منذ خلق الله آدم حتى فناء الدنيا ، تحجُّ اليها القلوب و تذرف من اجلها الدموع و في سبيلها يبذل الغالي و النفيس و تبذل المهجة و ترخص الارواح من شعاع نور إبنها و حبيبها الحسين (ع) حين كانوا انواراً بين يدي الله و لا كائن معهم ...
قال حبيبنا المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) :-
{ ثم فتق ( الله ) نور الحسين فخلق منه الجنة والحور العين فنور الجنة والحور العين من نور الحسين ، ونور الحسين من نور الله ، والحسين أفضل من الجنة والحور العين }
( بحار الانوار جلد: 25 من صفحه 16 إلى صفحه 24 )
هذه الجنة التي هي رمزٌ صغير لجمال الزهراء (ع) ....
و هي عَطية إلهيةٌ لها من بين عطاياً إلهية جلَّت عن الحصر ...
كم هو جميل هذا الاسم " رياض الزهراء " ، اسمٌ يداعب الروح و يُطرب الأسماع و يجعل للعينين بريقاً و للنفس لهفةً ان تنال مكاناً قريباً من " رياض الزهراء " ،
إنها أمنية الروح و هي دعوةٌ تلهج بها ألسنتنا في كل صباح و مساء " اللهم إجعل روضتنا بجنب رياض الزهراء " كي ننعم بالسعادة الأبديه و نستضيء بنورها الذي أضاء الوجود كما استضئنا به في الدنيا ،
و اذا مُنعنا من فيض نورها الربّاني في دار الدنيا و لم نستنشق من عبيره الاّ قليلاً بسبب ذنوبنا و ضباب ملذّات الدنيا التي حجبته عنّا فنحن نرجوا أن ننعم بفيضٍ أعظم من نورها المتلألأ في الدياجي و الإشراق في دار الخلُد بجنب رياضها العامره ....
فهنيئاً لمن كان سعيه يرقى لهذا الفوز العظيم .... هنيئاً لمن ساهم بنشر علومها و علوم آلها .... هنيئاً لمن تشرف بنشر فضائلها و فضائل اهل بيتها .... و سار على نهجها و دافع عن المظلومين و طالب بالحقوق و قام بتثقيف الناس بشتى أنواع العلوم و المعارف .... هـنــيــاً لكل العاملين بمجلة "رياض الزهراء" الرائعه 🌸🌸🌸
و إن كان الوقت متأخراً و قد منعتني الظروف و لكن اهنئ اختي "مديرة تحرير رياض الزهراء" بإفتتاح هذا القسم المبارك الذي نال النجاح و تم نشر المواضيع الرائعه و المفيدة فيه و الى مزيدٍ من النجاح و التوفيق ان شاء الله ...
و ارجو المعذره على هذه التهنئه التي جائت في وقت متأخر ،،،، و العُذر عند كرام الناس مقبول
تعليق