بسم الله الرحمن الرحيم
1 ـ عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير
قال: دخلت على سيدي موسى بن جعفر عليه السلام
فقلت له: يابن رسول الله علمني التوحيد
فقال: يا أبا أحمد لا تتجاوز في التوحيد
ما ذكره الله تعالى ذكره في كتابه فتهلك،
واعلم أن الله تبارك وتعالى واحد أحد صمد،
لم يلد فيورث، ولم يولد فيشارك، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولا شريكا، وأنه الحي الذي
لا يموت، والقادر الذي لا يعجز، والقاهر الذي لا يغلب، والحليم الذي لا يعجل،
والدائم الذي لا يبيد والباقي الذي لا يفنى، والثابت الذي لا يزول، والغني الذي لا
يفتقر، والعزيز الذي لا يذل، والعالم الذي لا يجهل، والعدل الذي لا يجور، والجواد
الذي لا يبخل، وأنه لا تقدره العقول، ولا تقع عليه الاوهام، ولا تحيط به الاقطار،
ولا يحويه مكان، ولا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير، وليس كمثله
شئ وهو السميع البصير، ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم، ولا خمسة إلا هو
سادسهم، ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا، وهو الاول الذي لا شئ
قبله، والآخر الذى لا شئ بعده، وهو القديم وما سواه مخلوق محدث، تعالى عن صفات
المخلوقين علوا كبيرا (1).
2 ـ قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام): "إنّ الله تبارك وتعالى أجلّ وأعظم من أن... تحيط بصفته العقول"(2).
ــــــــــــــــــ
المصادر
1ـ البحار ج 4 ص 294 ،
2 ـ الميزان في تفسير القرآن ج 1 ص 19.
1 ـ عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير
قال: دخلت على سيدي موسى بن جعفر عليه السلام
فقلت له: يابن رسول الله علمني التوحيد
فقال: يا أبا أحمد لا تتجاوز في التوحيد
ما ذكره الله تعالى ذكره في كتابه فتهلك،
واعلم أن الله تبارك وتعالى واحد أحد صمد،
لم يلد فيورث، ولم يولد فيشارك، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولا شريكا، وأنه الحي الذي
لا يموت، والقادر الذي لا يعجز، والقاهر الذي لا يغلب، والحليم الذي لا يعجل،
والدائم الذي لا يبيد والباقي الذي لا يفنى، والثابت الذي لا يزول، والغني الذي لا
يفتقر، والعزيز الذي لا يذل، والعالم الذي لا يجهل، والعدل الذي لا يجور، والجواد
الذي لا يبخل، وأنه لا تقدره العقول، ولا تقع عليه الاوهام، ولا تحيط به الاقطار،
ولا يحويه مكان، ولا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير، وليس كمثله
شئ وهو السميع البصير، ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم، ولا خمسة إلا هو
سادسهم، ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا، وهو الاول الذي لا شئ
قبله، والآخر الذى لا شئ بعده، وهو القديم وما سواه مخلوق محدث، تعالى عن صفات
المخلوقين علوا كبيرا (1).
2 ـ قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام): "إنّ الله تبارك وتعالى أجلّ وأعظم من أن... تحيط بصفته العقول"(2).
ــــــــــــــــــ
المصادر
1ـ البحار ج 4 ص 294 ،
2 ـ الميزان في تفسير القرآن ج 1 ص 19.