بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الشورى ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الثالثة والعشرون .
قال الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام ان لكل امام عهد في اعناق شيعته واوليائه وان من تمام الوفاء بالعهد وحسن الاداء زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة في زيارتهم تصديقا بما رغبوا فيه كانوا شفعائه يوم القيامة .
اما الامام علي بن ابي طالب عليه السلام فان معاوية ابن أبي سفيان وعمرو بن العاص و الأشعث بن قيس عليهم اللعنة قاتليه حرضا وعبد الرحمن بن ملجم المرادي عليه اللعنة قاتله فعلا ضربا بالسيف وقبض عليه السلام في الكوفة ليلة واحد وعشرين رمضان سنة اربعين للهجرة وله يومئذ ثلاثة وستون سنة .
واما الامام الحسن بن علي المجتبى فان معاوية ابن أبي سفيان عليه اللعنة قاتله حرضا وان جعدة بنت الأشعث بن قيس عليهما اللعنة قتلته فعلا بالسم وقبض بالمدينة في الثامن والعشرين من صفر سنة خمسين للهجرة له يومئذ ثمان وأربعون سنة .
واما الامام الحسين بن علي الشهيد فان يزيد بن معاوية عليه اللعنة قاتله حرضا وقاتليه فعلا ومقاتليه جبرا وظلما عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وجنوده ابن حوزة و حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي و الحُصين بن نُمير و خولي بن يزيد الأصبحي و زيد بن ورقاء و شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن عليهم اللعنة ابد الابدين وقبض في كربلاء في العاشر من شهر محرم الحرام سنة واحد وستين للهجرة وله يومئذ ثمانية وخمسين سنه.
واما الامام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام فان مروان بن الحكم قاتله حرضا وان الوليد بن عبد الملك مروان عليه اللعنة فعلا بالسم وقبض بالمدينة سنة خمس وتسعين وله يومئذ سبع وخمسون سنة .
واما الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام وقاتله الوليد بن المغيرة حرضا وابراهيم بن الوليد بالسم فعلا وقبض سنة اربع عشر ومائة وله يومئذ سبع وخمسون سنة .
واما الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قاتله المنصور بالسم وقبض في شوال سنة ثمان واربعين ومائة وله يومئذ خمس وستون سنة وقبرهم بالبقيع في المدينة .
واما الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام قاتله هرون الرشيد عليه اللعنة بالسم على يد السندي عليه اللعنة قبض قتلا ببغداد بليال بقين من رجب وله يومئذ خمس وخمسون سنة وقبره ببغداد في المقبرة المعروفة بمقابر القريش.
واما الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام وقاتله مأمون عليه اللعنة بالسم وقبض بطوس من ارض خرسان بقرية سناباد في صفر وله يومئذ خمس وخمسون سنة .
واما الامام محمد بن علي الجواد عليهما السلام قاتله المأمون والمعتصم حرضا عليهم اللعنة وام الفضل فعلا بالسم وقبض عليه السلام ببغداد في اخر ذي القعدة وله يومئذ خمسة وخمسون وقبره عليه السلام ببغداد في مقابر قريش في ظهر جده موسى عليه السلام .
واما الامام علي بن محمد الهادي عليهما السلام قاتله المعتمد العباسي عليه اللعنة بالسم وقبض عليه السلام في سر من راى في الثالث من رجب وله يومئذ احد واربعون سنة .
واما الامام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام قاتله المعتز العباسي عليه اللعنة بالسم وقبض في سر من راى في الثامن من شهر ربيع الاول وله يومئذ ثمان وعشرون سنة وقبره الى جانب قبر ابيه عليهما السلام في البيت الذي وقع فيه ابوه عليهما السلام في داره بسر من راى .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الشورى ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الثالثة والعشرون .
قال الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام ان لكل امام عهد في اعناق شيعته واوليائه وان من تمام الوفاء بالعهد وحسن الاداء زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة في زيارتهم تصديقا بما رغبوا فيه كانوا شفعائه يوم القيامة .
اما الامام علي بن ابي طالب عليه السلام فان معاوية ابن أبي سفيان وعمرو بن العاص و الأشعث بن قيس عليهم اللعنة قاتليه حرضا وعبد الرحمن بن ملجم المرادي عليه اللعنة قاتله فعلا ضربا بالسيف وقبض عليه السلام في الكوفة ليلة واحد وعشرين رمضان سنة اربعين للهجرة وله يومئذ ثلاثة وستون سنة .
واما الامام الحسن بن علي المجتبى فان معاوية ابن أبي سفيان عليه اللعنة قاتله حرضا وان جعدة بنت الأشعث بن قيس عليهما اللعنة قتلته فعلا بالسم وقبض بالمدينة في الثامن والعشرين من صفر سنة خمسين للهجرة له يومئذ ثمان وأربعون سنة .
واما الامام الحسين بن علي الشهيد فان يزيد بن معاوية عليه اللعنة قاتله حرضا وقاتليه فعلا ومقاتليه جبرا وظلما عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد وجنوده ابن حوزة و حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي و الحُصين بن نُمير و خولي بن يزيد الأصبحي و زيد بن ورقاء و شبث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن عليهم اللعنة ابد الابدين وقبض في كربلاء في العاشر من شهر محرم الحرام سنة واحد وستين للهجرة وله يومئذ ثمانية وخمسين سنه.
واما الامام علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام فان مروان بن الحكم قاتله حرضا وان الوليد بن عبد الملك مروان عليه اللعنة فعلا بالسم وقبض بالمدينة سنة خمس وتسعين وله يومئذ سبع وخمسون سنة .
واما الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام وقاتله الوليد بن المغيرة حرضا وابراهيم بن الوليد بالسم فعلا وقبض سنة اربع عشر ومائة وله يومئذ سبع وخمسون سنة .
واما الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قاتله المنصور بالسم وقبض في شوال سنة ثمان واربعين ومائة وله يومئذ خمس وستون سنة وقبرهم بالبقيع في المدينة .
واما الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام قاتله هرون الرشيد عليه اللعنة بالسم على يد السندي عليه اللعنة قبض قتلا ببغداد بليال بقين من رجب وله يومئذ خمس وخمسون سنة وقبره ببغداد في المقبرة المعروفة بمقابر القريش.
واما الامام علي بن موسى الرضا عليهما السلام وقاتله مأمون عليه اللعنة بالسم وقبض بطوس من ارض خرسان بقرية سناباد في صفر وله يومئذ خمس وخمسون سنة .
واما الامام محمد بن علي الجواد عليهما السلام قاتله المأمون والمعتصم حرضا عليهم اللعنة وام الفضل فعلا بالسم وقبض عليه السلام ببغداد في اخر ذي القعدة وله يومئذ خمسة وخمسون وقبره عليه السلام ببغداد في مقابر قريش في ظهر جده موسى عليه السلام .
واما الامام علي بن محمد الهادي عليهما السلام قاتله المعتمد العباسي عليه اللعنة بالسم وقبض عليه السلام في سر من راى في الثالث من رجب وله يومئذ احد واربعون سنة .
واما الامام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام قاتله المعتز العباسي عليه اللعنة بالسم وقبض في سر من راى في الثامن من شهر ربيع الاول وله يومئذ ثمان وعشرون سنة وقبره الى جانب قبر ابيه عليهما السلام في البيت الذي وقع فيه ابوه عليهما السلام في داره بسر من راى .
تعليق