بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ
قتل الدجال وظهور دابة الارض
صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته .
اما بعد فاني سمعت الله عز وجل بعقبها يقول بسورة النمل إِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
صدق الله العظيم
الآية (82)
عن محمد بن ابراهيم بن اسحق رضي الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحى بالبصرة قال حدثنا الحسين بن معاد قال حدثنا قيس بن حفص قال حدثنا يونس بن سيرين ابن ارقم عن ابى سبا الشيباني عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبره قال خطبنا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فحمد الله عز وجل واثنى عليه وصلى على محمد واله ثم قال سلوني ايها الناس قبل ان تفقدوني فقام اليه صعصعة بن صوحان فقال يا امير المؤمنين متى يخرج الدجال فقال له عليه السلام اقعد فقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ماردت والله ما المسؤل عنه بأعلم من السائل ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل فان شئت أنبأك بها قال نعم يا امير المؤمنين فقال عليه السلام احفظ فان علامة ذلك اذا امات الناس الصلاة واضاعوا الامانة في حديث طويل الى ان قال عليه السلام انه اعور يطعم الطعام ويمشي في الاسواق وان ربكم ليس بأعور ولا يمشي في الاسواق ولا يزول تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا الا وان اكثر اتباعه يؤمئذ اولاد الزنا واصحاب الطيالسه الخضر يقتله الله عز وجل بالشام على عقبه تعرف افيق لثلث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلى خلقه المسيح بن مريم عليه السلام الا ان بعد ذلك الطامة الكبرى قلنا وما ذلك يا امير المؤمنين قال خروج دابة الارض من عند الصفا معها خاتم سليمان بن داود وعصى موسى عليهما السلام تضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه هذا مؤمن حقا وتضعه على وجه كل كافر فيكتب هذا كافر حقا حتى ان المؤمن لينادي الويل لك ياكافر وان الكافر ينادي طوبى لك يامؤمن فيراها من بين الخافقين باذن الله جل جلاله وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا يقبل توبه ولا عمل ينفع ( ولا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا ) ثم قال عليه السلام لا تسئلوني عما يكون بعد هذا فانه عهد الى حبيبي رسول الله صلى الله عليه واله ان لا اخبر به غير عترتي قال النزال بن سبره فقلت لصعصعه بن صوحان ما عني امير المؤمنين بهذا فقال صعصعه يابن سبره ان الذي يصلى خلفه عيسى بن مريم عليه السلام هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن علي عليهم السلام وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام فيطهر الارض ويضع ميزان العدل فلا يظلم احد احداً .
والحمد لله رب العالمين
قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ
قتل الدجال وظهور دابة الارض
صلوات الله وصلوات ملائكته وانبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وال محمد السلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته .
اما بعد فاني سمعت الله عز وجل بعقبها يقول بسورة النمل إِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ
صدق الله العظيم
الآية (82)
عن محمد بن ابراهيم بن اسحق رضي الله عنه قال حدثنا عبد العزيز بن يحى بالبصرة قال حدثنا الحسين بن معاد قال حدثنا قيس بن حفص قال حدثنا يونس بن سيرين ابن ارقم عن ابى سبا الشيباني عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبره قال خطبنا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فحمد الله عز وجل واثنى عليه وصلى على محمد واله ثم قال سلوني ايها الناس قبل ان تفقدوني فقام اليه صعصعة بن صوحان فقال يا امير المؤمنين متى يخرج الدجال فقال له عليه السلام اقعد فقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ماردت والله ما المسؤل عنه بأعلم من السائل ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل فان شئت أنبأك بها قال نعم يا امير المؤمنين فقال عليه السلام احفظ فان علامة ذلك اذا امات الناس الصلاة واضاعوا الامانة في حديث طويل الى ان قال عليه السلام انه اعور يطعم الطعام ويمشي في الاسواق وان ربكم ليس بأعور ولا يمشي في الاسواق ولا يزول تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا الا وان اكثر اتباعه يؤمئذ اولاد الزنا واصحاب الطيالسه الخضر يقتله الله عز وجل بالشام على عقبه تعرف افيق لثلث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلى خلقه المسيح بن مريم عليه السلام الا ان بعد ذلك الطامة الكبرى قلنا وما ذلك يا امير المؤمنين قال خروج دابة الارض من عند الصفا معها خاتم سليمان بن داود وعصى موسى عليهما السلام تضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه هذا مؤمن حقا وتضعه على وجه كل كافر فيكتب هذا كافر حقا حتى ان المؤمن لينادي الويل لك ياكافر وان الكافر ينادي طوبى لك يامؤمن فيراها من بين الخافقين باذن الله جل جلاله وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة فلا يقبل توبه ولا عمل ينفع ( ولا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا ) ثم قال عليه السلام لا تسئلوني عما يكون بعد هذا فانه عهد الى حبيبي رسول الله صلى الله عليه واله ان لا اخبر به غير عترتي قال النزال بن سبره فقلت لصعصعه بن صوحان ما عني امير المؤمنين بهذا فقال صعصعه يابن سبره ان الذي يصلى خلفه عيسى بن مريم عليه السلام هو الثاني عشر من العترة التاسع من ولد الحسين بن علي عليهم السلام وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام فيطهر الارض ويضع ميزان العدل فلا يظلم احد احداً .
والحمد لله رب العالمين
اترك تعليق: