إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيهما أحق بالشكر لك.. في الصحة أم في العلة...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيهما أحق بالشكر لك.. في الصحة أم في العلة...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    كان من دعاء الامام السجاد عليه السلام إذا مرض أو نزل به كرب أو بلية:


    ((اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلى ما لَمْ أزَلْ أتَصَرَّفُ فيهِ مِنْ سَلامَةِ بَدَني؛ وَلَكَ الحَمْدُ عَلى ما أحْدَثتَ بي مِنْ عِلَّةٍ في جَسَدي، فَما أدْري؛ يا إلهي؛ أيُّ الحالَيْنِ أحَقُّ بِالشُكْرِ لَكَ؟ وَأيُّ الوَقْتَيْنِ أوْلى بِالحَمْدِ لَكَ؟ أوَقْتُ الصِحَّةِ الَّتي هَنَّأتَني فيها طَيِّباتِ رِزْقِكَ، وَنَشَّطْتَني بِها لابْتِغآءِ مَرْضاتِكَ وَفَضْلِكَ، وَقَوَّيْتَني مَعَها عَلى ما وَفَّقْتَني لَهُ مِنْ طاعَتِكَ؟، أمْ وَقْتُ العِلَّةِ الَّتي مَحَّصْتَني بِها، وَالنِّعَمِ الَّتي أتْحَفْتَني بِها؛ تَخْفيفاً لِما ثَقُلَ بِهِ عَلَيَّ ظَهْري مِنَ ألْخَطيئاتِ، وَتَطْهيراً لِما انْغَمَسْتُ فيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ؛ وَتَنْبيهاً لِتَناوُلِ، التَّوْبَةِ؛ وَتَذْكيراً لَمَحْوِ الحَوْبَةِ بِقَديمِ النِّعْمَةِ..))..


    انّ من الأسباب الرئيسية التي يراجع فيها العبد المؤمن حساباته ويشعر فيها بالانكسار والاستكانة هي مسألة المرض، فاذا كان العبد مؤمناً تذكّر أوقات غفلته ومعاصيه وذنوبه فيسارع الى الله للتوبة بين يديه رجاء قبولها فيغفر له..


    من هذا المنطلق يعلّمنا مولانا وامامنا السجّاد عليه السلام دعاءً فيه تربية روحية تجعل أنفسنا راضية قانعة في كل حال، وما المرض إلاّ اختباراً وامتحاناً لنا لنتدارك تلك الغفلات والذنوب التي ارتكبناها..فأنا أحمدك يا الهي سواء أكان في وقت الصحة أم في وقت المرض، فكلّها بيدك ولا تجعل لي شيئاً إلاّ فيه مصلحة لي..


    ومن الطريف انّ الامام عليه السلام يشير من خلال هذه الفقرة الشريفة (فَما أدْري؛ يا إلهي؛ أيُّ الحالَيْنِ أحَقُّ بِالشُكْرِ لَكَ؟ وَأيُّ الوَقْتَيْنِ أوْلى بِالحَمْدِ لَكَ؟) الى حقيقة وهي انّه لا يمكن معرفة الأولوية في الشكر والحمد في أي واحد من الحالتين (الصحة والمرض) بحيث يجعلها الأولى، لأنّ كل منهما هي من عند الله تعالى ومن نعمه، فما يتوجب عليه الشكر والحمد في الصحة يتوجب كذلك في المرض، بل نُقل عن بعض العارفين الأجلاء بأنّه كان يفرح عندما يصيبه المرض أو المصيبة، بداعي انّ الله تعالى قد ذكره، وهذا يعني انّه بعين الله تعالى وتحت رعايته فيزداد قرباً..


    فانّك يا الهي في حال الصحة قد هيّأت جوارحي على عبادتك وطاعتك بما اعطيتها من المكنة والقوة على فعل ذلك، فذلّت لك جوانحي وسمت روحي فتلذّذت وتهنّأت بتلك العبادة والطاعة، فوجب لذلك الحمد والشكر لك يا الهي..
    ومثلما هيّأتني يا الهي في أوقات الصحة لعبادتك وطاعتك، فانّك التفت اليّ بعطفك ورحمتك بأن ذكرتني بابتلائي بالمرض حتى يكون لي تخفيفاً عما احتملته على ظهري من الخطايا وانغمست فيه بالذنوب في غفلة عنك يا إلهي، فكان المرض لي نعمة تضاف الى نعمك التي لا تعد ولا تحصى حتى يكون فيه خلاصي من تلك التي اثقلت ظهري، ويكون سبباً للاعتراف بتلك الغفلات والمعاصي فيكون (المرض) بمثابة المنبّه الى التوبة فيكون سبباً لمحوها برحمتك ومغفرتك يا الهي، فيتوجب عند ذلك الحمد والشكر على هذه النعمة..


    ومن الجدير بالذكر انّ العبد عليه أن يحذر ويخاف من الانزلاق بمزالق الدنيا فيغترّ بصحته، لأنها قد تكون نوعاً من أنواع الفتن والاستدراج مثلما قد يكون المرض عقاباً للعبد نتيجة معاصيه ولهوه عن خالقه..


    نسأل الله تعالى أن يجعل كل أيامنا طاعة وقربة منه، وأن يدفع عنّا كل بلاء يبعدنا عنه بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام...



  • #2
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    شكراً لكم مشرفنا الفاضل وهذا النشر النوراني السجادي
    وتقبل الله من ومنكم صالح الأعمال

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      شكراً لكم مشرفنا الفاضل وهذا النشر النوراني السجادي
      وتقبل الله من ومنكم صالح الأعمال
      الشكر لله تعالى ولتواجدكم المنير أختنا القديرة..
      شرفتمونا بمروركم المبارك سائلين المولى العلي القدير أن يزيد في شرفكم وقدركم...

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        كان من دعاء الامام السجاد عليه السلام إذا مرض أو نزل به كرب أو بلية:


        ((اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلى ما لَمْ أزَلْ أتَصَرَّفُ فيهِ مِنْ سَلامَةِ بَدَني؛ وَلَكَ الحَمْدُ عَلى ما أحْدَثتَ بي مِنْ عِلَّةٍ في جَسَدي، فَما أدْري؛ يا إلهي؛ أيُّ الحالَيْنِ أحَقُّ بِالشُكْرِ لَكَ؟ وَأيُّ الوَقْتَيْنِ أوْلى بِالحَمْدِ لَكَ؟ أوَقْتُ الصِحَّةِ الَّتي هَنَّأتَني فيها طَيِّباتِ رِزْقِكَ، وَنَشَّطْتَني بِها لابْتِغآءِ مَرْضاتِكَ وَفَضْلِكَ، وَقَوَّيْتَني مَعَها عَلى ما وَفَّقْتَني لَهُ مِنْ طاعَتِكَ؟، أمْ وَقْتُ العِلَّةِ الَّتي مَحَّصْتَني بِها، وَالنِّعَمِ الَّتي أتْحَفْتَني بِها؛ تَخْفيفاً لِما ثَقُلَ بِهِ عَلَيَّ ظَهْري مِنَ ألْخَطيئاتِ، وَتَطْهيراً لِما انْغَمَسْتُ فيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ؛ وَتَنْبيهاً لِتَناوُلِ، التَّوْبَةِ؛ وَتَذْكيراً لَمَحْوِ الحَوْبَةِ بِقَديمِ النِّعْمَةِ..))..


        انّ من الأسباب الرئيسية التي يراجع فيها العبد المؤمن حساباته ويشعر فيها بالانكسار والاستكانة هي مسألة المرض، فاذا كان العبد مؤمناً تذكّر أوقات غفلته ومعاصيه وذنوبه فيسارع الى الله للتوبة بين يديه رجاء قبولها فيغفر له..


        من هذا المنطلق يعلّمنا مولانا وامامنا السجّاد عليه السلام دعاءً فيه تربية روحية تجعل أنفسنا راضية قانعة في كل حال، وما المرض إلاّ اختباراً وامتحاناً لنا لنتدارك تلك الغفلات والذنوب التي ارتكبناها..فأنا أحمدك يا الهي سواء أكان في وقت الصحة أم في وقت المرض، فكلّها بيدك ولا تجعل لي شيئاً إلاّ فيه مصلحة لي..


        ومن الطريف انّ الامام عليه السلام يشير من خلال هذه الفقرة الشريفة (فَما أدْري؛ يا إلهي؛ أيُّ الحالَيْنِ أحَقُّ بِالشُكْرِ لَكَ؟ وَأيُّ الوَقْتَيْنِ أوْلى بِالحَمْدِ لَكَ؟) الى حقيقة وهي انّه لا يمكن معرفة الأولوية في الشكر والحمد في أي واحد من الحالتين (الصحة والمرض) بحيث يجعلها الأولى، لأنّ كل منهما هي من عند الله تعالى ومن نعمه، فما يتوجب عليه الشكر والحمد في الصحة يتوجب كذلك في المرض، بل نُقل عن بعض العارفين الأجلاء بأنّه كان يفرح عندما يصيبه المرض أو المصيبة، بداعي انّ الله تعالى قد ذكره، وهذا يعني انّه بعين الله تعالى وتحت رعايته فيزداد قرباً..


        فانّك يا الهي في حال الصحة قد هيّأت جوارحي على عبادتك وطاعتك بما اعطيتها من المكنة والقوة على فعل ذلك، فذلّت لك جوانحي وسمت روحي فتلذّذت وتهنّأت بتلك العبادة والطاعة، فوجب لذلك الحمد والشكر لك يا الهي..
        ومثلما هيّأتني يا الهي في أوقات الصحة لعبادتك وطاعتك، فانّك التفت اليّ بعطفك ورحمتك بأن ذكرتني بابتلائي بالمرض حتى يكون لي تخفيفاً عما احتملته على ظهري من الخطايا وانغمست فيه بالذنوب في غفلة عنك يا إلهي، فكان المرض لي نعمة تضاف الى نعمك التي لا تعد ولا تحصى حتى يكون فيه خلاصي من تلك التي اثقلت ظهري، ويكون سبباً للاعتراف بتلك الغفلات والمعاصي فيكون (المرض) بمثابة المنبّه الى التوبة فيكون سبباً لمحوها برحمتك ومغفرتك يا الهي، فيتوجب عند ذلك الحمد والشكر على هذه النعمة..


        ومن الجدير بالذكر انّ العبد عليه أن يحذر ويخاف من الانزلاق بمزالق الدنيا فيغترّ بصحته، لأنها قد تكون نوعاً من أنواع الفتن والاستدراج مثلما قد يكون المرض عقاباً للعبد نتيجة معاصيه ولهوه عن خالقه..


        نسأل الله تعالى أن يجعل كل أيامنا طاعة وقربة منه، وأن يدفع عنّا كل بلاء يبعدنا عنه بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام...


        انالكم الله شرف الحمد واداء الشكر
        دمتم موفقين مسددين................

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد


          الاخ المخلص وذو القلم الدعائي الموالي مشرفنا الفاضل (المفيد )


          سيحل برنامجكم هذا الاسبوع ضيفا على قسمكم الكريم ويستطلع عناوينه بجولته الاسبوعية


          وسيكون موضوعكم الطيب مما رشحناه لنقراه على مسامع كل من يشرفنا بانصاته للبرنامج


          فدمتم للخيرات ولعمل الصالحات وحفظكم ربي من السوء وكل الامراض والبليات


          واعذرونا على تقصيرنا على قلة التواجد بقسمكم بسبب الالتزامات














          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة

            انالكم الله شرف الحمد واداء الشكر
            دمتم موفقين مسددين................
            نسأل الله أن يوفقكم ويرزقكم خير الدنيا والآخرة بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام..
            تشرفت بمروركم الطيّب...

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وال محمد


              الاخ المخلص وذو القلم الدعائي الموالي مشرفنا الفاضل (المفيد )


              سيحل برنامجكم هذا الاسبوع ضيفا على قسمكم الكريم ويستطلع عناوينه بجولته الاسبوعية


              وسيكون موضوعكم الطيب مما رشحناه لنقراه على مسامع كل من يشرفنا بانصاته للبرنامج


              فدمتم للخيرات ولعمل الصالحات وحفظكم ربي من السوء وكل الامراض والبليات


              واعذرونا على تقصيرنا على قلة التواجد بقسمكم بسبب الالتزامات















              الأخت المجتهدة والبارعة مقدمة برنامج المنتدى انّه لشرف كبير لنا أن تتناولوا موضوعنا بحلقتكم المباركة..
              وحاشاكم من التقصير، بل نحن المقصرون معكم بقلّة دخولنا على محاوركم المباركة..
              نسأل الله تعالى لكم دوام الموفقية والاستمرار على نهج محمد وآل محمد عليهم السلام..
              تشرفت بمروركم المبارك...

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة المفيد مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم
                ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                كان من دعاء الامام السجاد عليه السلام إذا مرض أو نزل به كرب أو بلية:


                ((اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلى ما لَمْ أزَلْ أتَصَرَّفُ فيهِ مِنْ سَلامَةِ بَدَني؛ وَلَكَ الحَمْدُ عَلى ما أحْدَثتَ بي مِنْ عِلَّةٍ في جَسَدي، فَما أدْري؛ يا إلهي؛ أيُّ الحالَيْنِ أحَقُّ بِالشُكْرِ لَكَ؟ وَأيُّ الوَقْتَيْنِ أوْلى بِالحَمْدِ لَكَ؟ أوَقْتُ الصِحَّةِ الَّتي هَنَّأتَني فيها طَيِّباتِ رِزْقِكَ، وَنَشَّطْتَني بِها لابْتِغآءِ مَرْضاتِكَ وَفَضْلِكَ، وَقَوَّيْتَني مَعَها عَلى ما وَفَّقْتَني لَهُ مِنْ طاعَتِكَ؟، أمْ وَقْتُ العِلَّةِ الَّتي مَحَّصْتَني بِها، وَالنِّعَمِ الَّتي أتْحَفْتَني بِها؛ تَخْفيفاً لِما ثَقُلَ بِهِ عَلَيَّ ظَهْري مِنَ ألْخَطيئاتِ، وَتَطْهيراً لِما انْغَمَسْتُ فيهِ مِنَ السَّيِّئاتِ؛ وَتَنْبيهاً لِتَناوُلِ، التَّوْبَةِ؛ وَتَذْكيراً لَمَحْوِ الحَوْبَةِ بِقَديمِ النِّعْمَةِ..))..


                انّ من الأسباب الرئيسية التي يراجع فيها العبد المؤمن حساباته ويشعر فيها بالانكسار والاستكانة هي مسألة المرض، فاذا كان العبد مؤمناً تذكّر أوقات غفلته ومعاصيه وذنوبه فيسارع الى الله للتوبة بين يديه رجاء قبولها فيغفر له..


                من هذا المنطلق يعلّمنا مولانا وامامنا السجّاد عليه السلام دعاءً فيه تربية روحية تجعل أنفسنا راضية قانعة في كل حال، وما المرض إلاّ اختباراً وامتحاناً لنا لنتدارك تلك الغفلات والذنوب التي ارتكبناها..فأنا أحمدك يا الهي سواء أكان في وقت الصحة أم في وقت المرض، فكلّها بيدك ولا تجعل لي شيئاً إلاّ فيه مصلحة لي..


                ومن الطريف انّ الامام عليه السلام يشير من خلال هذه الفقرة الشريفة (فَما أدْري؛ يا إلهي؛ أيُّ الحالَيْنِ أحَقُّ بِالشُكْرِ لَكَ؟ وَأيُّ الوَقْتَيْنِ أوْلى بِالحَمْدِ لَكَ؟) الى حقيقة وهي انّه لا يمكن معرفة الأولوية في الشكر والحمد في أي واحد من الحالتين (الصحة والمرض) بحيث يجعلها الأولى، لأنّ كل منهما هي من عند الله تعالى ومن نعمه، فما يتوجب عليه الشكر والحمد في الصحة يتوجب كذلك في المرض، بل نُقل عن بعض العارفين الأجلاء بأنّه كان يفرح عندما يصيبه المرض أو المصيبة، بداعي انّ الله تعالى قد ذكره، وهذا يعني انّه بعين الله تعالى وتحت رعايته فيزداد قرباً..


                فانّك يا الهي في حال الصحة قد هيّأت جوارحي على عبادتك وطاعتك بما اعطيتها من المكنة والقوة على فعل ذلك، فذلّت لك جوانحي وسمت روحي فتلذّذت وتهنّأت بتلك العبادة والطاعة، فوجب لذلك الحمد والشكر لك يا الهي..
                ومثلما هيّأتني يا الهي في أوقات الصحة لعبادتك وطاعتك، فانّك التفت اليّ بعطفك ورحمتك بأن ذكرتني بابتلائي بالمرض حتى يكون لي تخفيفاً عما احتملته على ظهري من الخطايا وانغمست فيه بالذنوب في غفلة عنك يا إلهي، فكان المرض لي نعمة تضاف الى نعمك التي لا تعد ولا تحصى حتى يكون فيه خلاصي من تلك التي اثقلت ظهري، ويكون سبباً للاعتراف بتلك الغفلات والمعاصي فيكون (المرض) بمثابة المنبّه الى التوبة فيكون سبباً لمحوها برحمتك ومغفرتك يا الهي، فيتوجب عند ذلك الحمد والشكر على هذه النعمة..


                ومن الجدير بالذكر انّ العبد عليه أن يحذر ويخاف من الانزلاق بمزالق الدنيا فيغترّ بصحته، لأنها قد تكون نوعاً من أنواع الفتن والاستدراج مثلما قد يكون المرض عقاباً للعبد نتيجة معاصيه ولهوه عن خالقه..


                نسأل الله تعالى أن يجعل كل أيامنا طاعة وقربة منه، وأن يدفع عنّا كل بلاء يبعدنا عنه بجاه محمد وآل محمد عليهم السلام...

                الشكر لله على كل حال وفي كل زمان ومكان والذي لايشكر ولايحمد سواه في صحة ورخاء اوفي سقم ومرض فكل من عنده
                رائع وجميل ما طرحته ايها المشرف الفاضل
                فبورك غرسكم وطابت انفسكم وطهرت انفاسكم

                تعليق


                • #9
                  احسنتم اخي الكريم على هذه الكلمات الطيبه عن شكر الخالق العظيم ...جعلنا الله تعالى واياكم من الشاكرين اناء الليل واطراف النهار وان شاء الله تعالى التوفيق الدائم لخدمه محمد واهل بيته الطاهرين

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X