إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسابقة أفضل نص بحق الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    (لتشرق في كلّ قلبٍ أنوار آل محمد)
    اللهم أشرق قلوبنا بذكر محمد وآل محمد ... هنيئاً لك أستاذة رجاء فقد لامست حروفك شغاف القلب وأشرقت نوراً في نفوسنا.

    تعليق


    • #22
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نعزي مقام صاحب العصر والزمان و الأمة الإسلامية جمعاء ،ومراجعنا العظام بمصاب الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

      عظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل، نرحب بالاستاذ الكبير علي حسين الخباز وللمشاركات التوفيق الدائم

      تعليق


      • #23
        في ذكرى كل معلم نهضة غالوه
        الاء محمد حسين الخفاف

        في ذكرى كل معلم نهضة مذ يوم السقيفة غالوه ، والذكرى في كل زمان ولود ، رزء بجريرة تفضح ماتضمره الانفس من سؤ .
        تراث لمحمد (صلى الله عليه وآله) تجلى وهو في حصار ، علم للهداية علا فلاذت به الاخيار ، قهر اللئام فتأوهت فرق الضلالة وتحينت فرص الغدر لوأده ، وأنشبت في نحر الابرار بالحقد أظفارها.
        ياويلهم ما أجلوا العسكري (عليه السلام)التقي ؛في داره احتجزوه تحوم حوله الانظار ، يخشى من شيعته الكرام تحية وعين العدى بائقة ترقبهم ؛ حسدا لنور امامهم الذي في آفاق الزمان مشرق .
        خطب بسامراءألظا الحشى ،فتفجعت المدينة وملائكة السماء وصبت عليه العيون دمعها انهار.
        لك العزاء يافتى أحمد( صلي الله عليه وآله) بوالد غيل بغدر الزمان سم حارق الاحشاء ، ياويلهم سمو العسكري(عليه السلام) علاهم العار .
        ذكرى شهادتك سيدي موجعة ورزيئة كعاشوراء عبرة وعبرة في كل حين تتجدد .
        ففي كل أون كف بكف العباس يتأسى وأجساد بسيوف البغي تتمزق لعلها لجسد الحسين (عليه السلام ) ونهضته عزاء ، سلمت نفوسهم الابية فهم الاحرار.
        وعدوان في كل حين على صرح عظيم قدره ؛ شلت أفواه وأيادي الظالمين ؛ فتنا أرادوها تزيد تفرقا ، بئس العدو هم الفساق ، تالله لوأن الجبال قد أذن لها بالافصاح لرئيتها متصدعة من سفاهة وفجيعة بعض الانام فهم كالبهائم .
        إيه إمام زماننا(عجل الله فرجك) أعظمت صبرك رغم تجاف الانام حليم ، لهفي عليك وأنت في كل يوم تندب شهيدا على خطى الحسنين (عليهم السلام) بوفاء يقتفي.

        .......

        بقلم الأستاذ الأديب علي حسين الخباز

        القصة الفائزة بالمرتبة الثالثة
        في ذكرى كل معلم نهضة غالوه) للقاصة الاء محمد حسين الخفاف)
        النتاج الادبي نتاج القرائح وجني العقول ليمتلك البصيرة واهم نقاط التواصل هي الشفافية المتجذرة في منبع التلاقح الفكري بين النص والمتلقي .
        الرقى الفني واللغة العالية من المواضيع الفكرية التي تحتاج الى كسب المتلقي بالمشاركة في الوعي والتفاعل والا ان يكتمل النص بلغة عالية مجنحة ستسمو على ثقافة المتلقي , ربما يقدر ان يمس بعض افعالات الانسان الفورية , بعض الجوانب الحيوية لكن ربما ستجد مشكلة في اثارة عواطفه , النص يتجاوز ال1وق الى عملية ذهنية واعية قيمة فنية معرفية للنصوص معالجة الأداء النص الفائز الثالث يحرك لغة رصينة عالية منذ بدء العنوان \
        ( في ذكرى كل معلم نهضة قالوه )
        وارتكز النص على تنوع الأداء أولا حرف الروي الجرس الموسيقي مثلا
        (تراث لمحمد صل الله عليه واله وسلم تجلى وهو في حصار علم للهداية على فلابت به الاخيار )
        ثانيا سردية إخبارية بصرامة التعامل اللغوي افرطت بعض الشيء في شد أواصر التواصل لغة خطابية مباشرة انفعالية عملت فنها بمعزل عن الترابط فقدت الكثير من سلاسة النص
        يا ويلهم ما احلوا / وعين العدا بائقة ترقبهم / الذي في افاق الزمان مشرقه
        ثالثا شعرية الجملة نثر الإحساس بالجمال وافصاح دلالي لا بد ان يصوغ هذه الشعرية ضمن المكون النصي
        (خطب بسامراء الضا الحشى / وصبت عليه العيون دمعها أنهار / لوالد غيل لغدر الزمان سم حارق الاحشاء )
        لكن انشغالها بالجرس الخطابي يا ويلهم ما احلوا العسكري / ياو ويلهم سموا العسكري / شلت افواه وايادي الظالمين / ايه امام زماننا

        رابعا اسلوبية الالتفات افقدت سير الخطاب ليتحول من الغائب فجاة الى المخاطب , / ذكرى شهادتك سيدي موجعة
        خامسا التشظي لكسب الدلالات الرمزية
        كف بكف العباس يتأسى / رمزيات الطف
        النص جميل لكنه بحاجة الى صغر شعريته العالية نحو التماسك السردي اذا كان القصد كتاب القصة

        تعليق


        • #24
          طابت انفاسكم وتعطرت بذكر أهل البيت عليهم السلام ست نرجس

          تعليق


          • #25
            المشاركة الأصلية بواسطة امال الفتلاوي مشاهدة المشاركة
            "شعاع القدس"
            بقلم رجاء محمد بيطار
            شعاعٌ أنا من حظيرة القدس!
            ... انطلقت بالأمس، يوم سجدت الملائكة لآدم وأبى إبليس، فشهدتُ انبعاث تلك النفس...
            وتهت عن موطني...
            وبدأ صراع العقل والهوى، وانسلّ الشيطان ما بين اللبّ والنوى.
            ورحتُ أتغلغل ما بين ثواني الزمان ودهوره، وينساب كياني النورانيّ باحثًا عن جذوره.
            ولكن، مهلا...
            ألا أتفقّد "طوبى"، شجرة الخلد المعلّى؟!
            إن بينها وبين حظيرة القدس نسبا، أفلا أتبع إليها سببا؟!
            ها أنا أنسكب شهدًا ذهبيّ الوهج عندها...
            ولكن، ما للشجرة المقدّسة التي تحمل ذخر البشر، قد ذبلت وغشيها همٌّ وكدر؟!
            إنه أمرٌ علمتُ أنه يصيبها، كلما أفل من أقمار الهداية قمر!
            إثنا عشر مرةً مررت من هنا، واستشعرت ذرّاتي النورانية الهفهافة ذاك الألق المسجّى فوق عاتق الأفق، ولكن أمرًا غريبًا يراودني اللحظة...
            أهي المرة الأخيرة؟!
            بلى... فلقد شهدتُ تلك الغصون المثقلة بجنى الجنان، وهي تتلوّى وتعتصر ما تحمله من عشقٍ وحنان، مذ توالت جنود الشيطان تسقي أهل الحقّ المنايا، صالحًا بعد صالح...
            ويحي... أيّ موطنٍ أبغيه والنوح قائم، و تلاوة الملائكة تملأ سمعي الهائم:
            {يا أيتها النفس المطمئنة، ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي}
            أنكفئ نحو "طوبى":
            - أوقد مضى السبط الأخير؟!
            ... يصمت العويل، وتلتفّ غصونها حولي فأستشعر نداوة عبيرٍ عليل:
            - بل هو أبوه، مضى شهيدًا كما آباؤه الطاهرون... أما السبط الأخير فباقٍ إلى يوم الوعد المكنون!
            ... الحزن عاصف، والرعد حولي، ما بين طوبى وسدرة المنتهى، مدوٍّ قاصف، ... وأتّخذ قراري؛
            شعاعٌ أنا من حظيرة القدس، ولكني شهابٌ ثاقبٌ دون أطهر نفس، إن موطني قد غدا مع سيد الغد والأمس، حوله وفوقه ودونه، أستمدّ شعاعي من نور وجهه ولألاء قلبه، وأهنأ بقربه، حتى يقضي الله له بأمره، وتكتمل عدة أنصاره بذخره، فأكون أول نورٍ يلامسه بنوره، لتشرق في كلّ قلبٍ أنوار آل محمد.
            ......................................

            بقلم الاستاذ الأديب علي حسين الخباز

            (النص الفائز بالمرتبة الأولى )
            (قصة شعاع القدس / للكاتبة رجاء محمد البيطار)
            يرتكز هذا النص على عدة تنوعات اسلوبية منها السجع فكانت اشبه بالمقامة بما تمتلك من كثرة السجع وقوة الإيقاع
            (شعاع من حضرة القدس انطلقت بالأمس يوم سجدت الملائكة لادم وابى ابليس فشهدت انبعاث تلك النفس )
            المقامة ادب نثري يقوم على أسس القصص والسرد الحكائي , استثمار هذا النمط بالأسلوب السردي الجاد والخطاب المشحون بالقيم الفنية والجمالية ومن ضمنها أسلوب السجع وجرس الكلمات التي تطغي على السرد .
            (ورحت اتغلغل ما بين ثواني الزمان ودهوره , وينساب كياني النوراني باحثا عن جذوره )
            اغلب سرديات النص معتمدة على السجع والأسلوب الثاني الذي اعتمده نص رجاء بيطار هو التضمين القراني والاستشهاد .
            (يا ايتها النفس المطمئة ارجعي الى ربك راضية مرضية )
            استخدام اللفظ القراني كتناص فاعل يستخدم التناص اثر الوعي الفكري والثقافة التي تتمتع بها القاصة
            (ان بينها وبين حضيرة القدس نسبا افلا اتبع لها سببا ؟)
            وهذا تناص قراني
            (ثم اتبع سببا حتى اذا طلع مطلع الشمس وجدها ... اية 89 من سورة السبأ)
            وارتكز النص على اسلوبية الاستفهام والاستفهام من اعظم الأساليب التي تحرك مشاعر المتلقي , والاستفهام يخلق تنوع اسلوبي يحرك عوالم النص ولكن مهلا الا اتفقد صوابي , شجرة الخلد المعلى ؟
            ومعظم الأسئلة تحث على التصور
            (ما للشجرة المقدسة التي تحمل اخر البشر اذ ذبلت وغشيها هم وكدر )
            وتعتمد على تنوعات اسلوبية أخرى مثل الدلالة الرمزية والفسلفة الايحائية لتخرج من الاطار التقليدي
            (اثنى عشر مرة مررت من هنا )
            (اما السبط الأخير فباقي الى يوم الوعد المكنون )
            واستخدمت الكاتبة بيطار أولا الراوي المتكلم عبر وسيط دلالي ورمز ثانوي هو الاشعاع لتصل الى سرد السيرة للرمز المقدس .
            أبدعت العزيزة ست رجاء البيطار في نصها
            ولامست كلماتها شغاف القلب
            هنيىئا لها بهذا النفس الموالي

            وأبدع والدنا الطيب الأستاذ الخباز في قراءته الإبداعية
            أطال الله تعالى عمرك أيها الوالد الحنون

            تعليق


            • #26
              شكرا للأستاذ علي الخباز لما ابداه من ملاحظات علمية على النصوص الفائزة في المسابقة

              تعليق


              • #27
                غَسَقٌ وفلق
                بقلم: زينب العارضي/ النجف الأشرف
                مع حكام بني العباس بات الناس لا يعرفون الليل من النهار، اذ خيم الحزن والفزع على كل زقاق ودار، فإمامهم العسكري (عليه السلام) يقبع لمرات في السجون المظلمة، والطواغيت يتربعون على العروش وتبرق عيونهم دناءة وغدرا؛ لتترجم ما حوته نفوسهم الخبيثة وأرواحهم الآثمة.

                يطلقون سراحه بعد أن يدسون له السم، فيفتك به الألم، وتفر من وجهه الدماء ليبدو كلوحة صفراء.
                آلام لا يتحملها كائن بشري، ولكن الانسان الذي سطعت في أعماقه الحقيقة وأضاء طياتها الوعد الإلهي، يتحمل بعزم كل أنواع العذاب الوحشي...
                ويرحل العسكري (عليه السلام) شهيدا وتضج سامراء لهول المصيبة، ويرتفع النعش فوق الأنامل، بعد أن يصدع الحزن القلوب، وتهز الفاجعة الأرواح، وفي بيته الشريف كان المثوى الأخير، إذ شق اللحد للمسموم وَوورِيَ الثرى وتفرق الجماهير، وأقفر المكان خلا طفل صغير، يذرف الدموع بصمت ويستعد لإتمام الرسالة ومواصلة المسير، انه ولده المنتظر الذي غاب عن أعين الظالمين حتى حين...
                فسرعان ما سينفلق الصبح البهي، وتتألق أنوار الحجة المهدي، اذا اقتضت الحكمة الإلهية أن تشهد البشرية، ختام الأحزان والآلام، وبزوغ فجر السعادة والسلام، وفي بيت الإمام كان انبثاق هذه الأنوار، وقد قام الوالد باخفائه عن الأنظار، وكتم الأخبار، إلا عن المقربين والأخيار، إذ أفصح عن ولادته، واشهدهم على مجيئه وأراهم الحجة من بعده، وأعده للآتي من أيامه التي ستأتي عن قريب، بعد أن يلبي الأب نداء الرب الحبيب، ويرحل مسموما كجده السبط الغريب.
                سجن ومحن، طواغيت وفتن، أيام ثقال أدى فيها الإمام العسكري (عليه السلام) رسالته، ومهد السبل أمام الناس لاستقبال ولده وفهم فلسفة غيبته؛ لتكتمل اللوحة التي رسمتها يد الغيب، ويتنفس الصبح عن قريب.
                .........

                بقلم الأستاذ الأديب علي حسين الخباز

                الفائزة بالمرتبة الرابعة
                قصة (غسق وفلق)للقاصة المبدعة زينب العارضي
                هوية الكاتب تأخذ الجانب اللغوي عندما يثمر النص فتحتاج القراءة المستمرة لتصبح الهوية التدوينية اقصد هوية الكتابة منتمية الى الخلق الادبي المتاثربه المبدع يعني هناك عملية تأسيس لذائقته الأدبية في نص المبدعة زينب العارضي وجدت اكثر من هوية ويعني اكثر من انتماء يعني اكثر من فكرةاسلوبية في غسق وفلق نجد في النصف الأول من النص منطقة سردية تكشف عن الاحداث بروية تترجم كل حدث لتبدأ من الحزن ( تضج سامراء بهول المصيبة ) ويستمر الحدث الى الحالة الجديدة بالولادة الجديدة ( فسرعان ما ينفلق الصبح البهي ) فجاة تتحول الى لغة أخرى سرد اخر الى البحث عن الحرف الروي عن الجرس الموسيقي الذي يغير الأسلوب الى الأساليب المعارضة ( في بيت الامام كان انبثاق هذه الانوار
                وقام الوالد باخفائه عن الأنظار وكتم الاخبار الا عن المقربين والاخيار وهكذا تستثمر في موسيقى حروفها المنتقاة
                (ستاتي عن قريب / نداء الرب الحبيب / كجده السبط الغريب) ونحن نبارك لهذه المبدعة وننصحها بالتمسك بهويتها التدوينية لتصل يوما الى خلق هويتها الخاصة بها من سيقرأ حروفها سيقول انها للكاتبة زينب العارضي .



                تعليق


                • #28
                  لماذا استخدمت القاصة رموز واقعة الطف .هل هو من باب التذكير بهذه الواقعة .

                  تعليق


                  • #29
                    ما شاء الله
                    موفقة

                    تعليق


                    • #30
                      لا تَسْتَحِ...وَاَطلُب مِنْ إِمامَكِ كُل شَيء

                      فاطمة الركابي

                      عندما يُضَيقُ أهل الدنيا على القائد الإلهي والمَقتدي به، وتَشتد القيود عليهم من السُلطَة الظالمة التي تُعيق الوصل بينه كَمُحب وموالي يُريد بِلوغ وَصْلَ مَحبوبهِ وإمامه، وقَيد الخذلان المُجتمعي لحجة الله على أرضهِ، الذي يَجعل الموالي يَعيش بَين تَقية وعُزلةٍ وسِجنٍ فلا يتمكن أَنْ يُصرِح بالحقِ الذي لديه! فإن الحياة لا تخلو من فُسحة أمل يَنفذ منها لبلوغ مراده.
                      وهكذا تَمكن ابو هاشم الجعفري - في فترة تَضييق وحبس مَرَّ به - من بَثِ شكواه لمولاه العسكري بواسطة مكتوب كان قد بَعثه مع مَن تمكن أن يُخفي ولاءه ليُصبح جِسر وصل بينهما، فسرعان ما أتته بُشرى الإفراج عنه بجواب من إمامه كان نصه: "أنت مُصلي اليوم الظهر في منزلك"، فما أَنْ قَرُب وقت الظهيرة حتى تحقق الوعد، أُخرج من حبسهِ؛ وصلى في منزلهِ.
                      ولكن كانت هناك في القلب حاجة مَنعه حَياءه من مولاه عن كَشفِها، وتَرجمَتُها بما سَطره في مكتوبهِ، إذ كان الجعفري مع التَضيق الأمني الذي كان فيه، كان يَعيش ضيقًا في سُبل تَحصيل الرزق، إلا إن إمامه وهو العالم بأحواله -بإذن الله تعالى- كان مُطلعًا على ما في قلبهِ قَبل أَنْ يَصله ما قد سطره قلمه.
                      إذ أرسل له حين وصوله الى المنزل "مائة دينار" جعله بها مكتفيًا، وكتب إليه معها: "إذا كانت لكَ حاجة فلا تستحي ولا تحتشم، واطلبها تأتك على ما تُحب إن شاء الله "(١)، وهكذا كشف الإمام ضيقه، وكانت كلماته هذه كحِصن أحاطت معانيها قلبه بيقنِ قُربهِ من مولاه، كَقُربِ شُعاع الشمس المُنبعث من نورها، والذي لا يَنفك عنها.
                      -----
                      (١) الإرشاد: ج ٢، ص ٣٣٠.
                      ...........

                      بقلم الأستاذ الأديب علي حسين الخباز


                      الفائزة بالمرتبة الخامسة
                      فاطمة الركابي
                      عنوان القصة لا تستح واطلب من امامك كل شيء
                      ايماءة ذكية تذهب المبدعة الى رمز ثانوي يجذب جهة البناء والدلالة ليعزز لنا الرمز الأول وظهور( أبو هاشم الجعفري) ومعاناته بشكل مكثف مضغوط وكانها تكتب ادب الفكرة الاشتغال ببساطة والبساطة في الادب قوة , يصبح عندها الرمز أبو هاشم الجعفري وهو السبيل الذي يحتوي لمعالم الامام المعصوم من خلال قصة ثانية وبطل ثاني يعكس بطولة القصة الى الرمز الأول سرد غني يمنح المتلقي فرصة استحضار الرمز المقصود والعودة الباكرة صوب محطات معرفية تمارس على ذهنية المتلقي العصف الذهني , الامتاع والالتذاذ بالنص / البعد الدلالي المتنقل الى قيمة الدال الفاخر .

                      ..............................

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X