الناصبي ابن الجوزي يتهم الامام الحسن العسكري (ع) بوضع الاحاديث المكذوبة !!!
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (ع) .
في كل زمان يبتلي المسلمون بصورة عامة واهل البيت (ع) بصورة خاصة بولادة بعض النواصب الذين يكنون العداء والبغض لعترة رسول الله (ص) .
ومن هؤلاء النواصب الذين ولدوا على بغض ال محمد (ع) هو ابن الجوزي .
*** قال ابن الجوزي ، في كتاب الموضوعات ، ج 1 ، ص 22 :
(فصل والكذابون و الوضاعون خلق كثير قد جمعت أسماءهم في كتاب الضعفاء والمتروكين ، وستري في كل حديث نذكره من هذا الكتاب اسم واضعه والمتهم به ) .
ثم يقول في نفس الكتاب في ج 1 ، ص 414 - 415 :
( الحديث الثاني في ذكر حسن فاطمة عليها السلام : أنبأنا أبو بكر محمد بن أبي طاهر البزاز أنبأنا القاضي أبو الحسين بن المهتدى حدثنا أبو الفرج الحسن ابن أحمد حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان حدثنا أحمد بن محمد بن مهران الحمال حدثني الحسن بن صاحب العسكر حدثني علي بن محمد حدثني أبي محمد بن علي حدثني بي علي بن موسى الرضا حدثني أبي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خلق الله آدم عليه السلام وحواء تبخترا في الجنة وقالا ما خلق الله خلقا أحسن منا ، فبينما هما كذلك إذا هما بصورة جارية لم ير الراؤون أحسن منها ، لها نور شعشعاني يكاد يطفئ الابصار ، على رأسها تاج وفى أذنيها قرطان ، فقالا يا رب ما هذه الجارية ؟ قال صورة فاطمة بنت محمد سيدة ولدك ، فقال ما هذا التاج على رأسها ؟ قال هذا بعلها علي بن أبي طالب .
قال : فما هذا القرطان ؟ قال : ابناها الحسن والحسين وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلفك [أخلقك] بألفي عام ) .
قال ابن الجوزي بعد نقل الحديث اعلاه : ( هذا حديث موضوع والحسن بن علي صاحب العسكر هو الحسن بن علي بن محمد بن موسى بن جعفر أبو محمد العسكري آخر من تعتقد فيه الشيعة الإمامة . روى هذا الحديث عن آبائه وليس بشيء ) .
ويكفي لجواب ورد وقاحة هذا الناصبي الخبيث هو قراءة ترجمة الامام الحسن العسكري (ع) عند علماء اهل السنة والجماعة ليتعرف هو وأمثاله على مدى دين وتقوى وورع وعبادة وزهد الامام الحسن العسكري (ع) وانه بعيد عن أمثال هذه الافتراءات التي نسبها له .
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا حسن بن علي العسكري يوم ولدت ويم إستشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله تعالى وبركاته ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر بذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (ع) .
في كل زمان يبتلي المسلمون بصورة عامة واهل البيت (ع) بصورة خاصة بولادة بعض النواصب الذين يكنون العداء والبغض لعترة رسول الله (ص) .
ومن هؤلاء النواصب الذين ولدوا على بغض ال محمد (ع) هو ابن الجوزي .
*** قال ابن الجوزي ، في كتاب الموضوعات ، ج 1 ، ص 22 :
(فصل والكذابون و الوضاعون خلق كثير قد جمعت أسماءهم في كتاب الضعفاء والمتروكين ، وستري في كل حديث نذكره من هذا الكتاب اسم واضعه والمتهم به ) .
ثم يقول في نفس الكتاب في ج 1 ، ص 414 - 415 :
( الحديث الثاني في ذكر حسن فاطمة عليها السلام : أنبأنا أبو بكر محمد بن أبي طاهر البزاز أنبأنا القاضي أبو الحسين بن المهتدى حدثنا أبو الفرج الحسن ابن أحمد حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان حدثنا أحمد بن محمد بن مهران الحمال حدثني الحسن بن صاحب العسكر حدثني علي بن محمد حدثني أبي محمد بن علي حدثني بي علي بن موسى الرضا حدثني أبي موسى بن جعفر حدثني أبي جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما خلق الله آدم عليه السلام وحواء تبخترا في الجنة وقالا ما خلق الله خلقا أحسن منا ، فبينما هما كذلك إذا هما بصورة جارية لم ير الراؤون أحسن منها ، لها نور شعشعاني يكاد يطفئ الابصار ، على رأسها تاج وفى أذنيها قرطان ، فقالا يا رب ما هذه الجارية ؟ قال صورة فاطمة بنت محمد سيدة ولدك ، فقال ما هذا التاج على رأسها ؟ قال هذا بعلها علي بن أبي طالب .
قال : فما هذا القرطان ؟ قال : ابناها الحسن والحسين وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلفك [أخلقك] بألفي عام ) .
قال ابن الجوزي بعد نقل الحديث اعلاه : ( هذا حديث موضوع والحسن بن علي صاحب العسكر هو الحسن بن علي بن محمد بن موسى بن جعفر أبو محمد العسكري آخر من تعتقد فيه الشيعة الإمامة . روى هذا الحديث عن آبائه وليس بشيء ) .
ويكفي لجواب ورد وقاحة هذا الناصبي الخبيث هو قراءة ترجمة الامام الحسن العسكري (ع) عند علماء اهل السنة والجماعة ليتعرف هو وأمثاله على مدى دين وتقوى وورع وعبادة وزهد الامام الحسن العسكري (ع) وانه بعيد عن أمثال هذه الافتراءات التي نسبها له .
السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا حسن بن علي العسكري يوم ولدت ويم إستشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله تعالى وبركاته ...
تعليق