إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"" لماذا الإحباط؟! ""

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "" لماذا الإحباط؟! ""

    لماذا الإحباط:

    ليكن في تصورك انك قادر على تغيير نمط حياتك في أي وقت تريده، فمثلا الإحباط الذي تعيشه هو نتيجة برمجة قد برمجت عقلك عليها، فالعقل مثل الطفل الذي يحفظ كل شيء تقوله له، وترديدك الدائم بانك محبط والحظ العاثر يلازمك دائما هو ما يتسبب في كل ذلك..


    ماذا افعل اذن؟


    انا اقول لك ماذا تفعل..

    اعد برمجة عقلك، اعتبره مثل جهاز الموبايل او الحاسوب خاصتك، احشوه بالاوامر التي تريدها ان تغير حياتك، مثلا انا انسان قادر على تغيير حياتي للافضل، انا عندي إمكانيات كبيرة ويمكنني استثمارها، العمل الذي اعمله لابد من ان ابدع فيه، ولابد من ابتكار طرق أخرى في عملي، وقبل كل ذلك حاول ان تنسجم مع الواقع الذي تعيش فيه والأكثر ان تحبه من قلبك وتحب من يحيطون بك، عامل من يعملون معك بكل احترام ولا تتوانى بتقديم المساعدة لأي واحد منهم بل بادر اليها قبل طلبها

    صدقني ستجد ان حياتك قد تغيرت جذريا، ولا توجد مساحة للاحباط فيها، فما كنت فيه هو بسبب الحواجز التي صنعتها انت بنفسك، وكل ما قمت به هو إزالة تلك الحواجز، وعندها ستجد نفسك تنطلق في عالم غير العالم الذي كنت فيه، عالم يملؤه التفاؤل والعمل الجاد


    واهم من هذا كله ان تضع ثقتك الكبيرة بنفسك، وكل ما عليك هو ان تفكر بان الذي عمل الاعمال الكبيرة والعملاقة هو مجرد انسان مثلي ومثلك، فما الذي يغيّرك عنه؟


    ان الذي يغيّرك عنه هو التفكير الإيجابي والإصرار على تحقيق الهدف الذي يرسمه مع وجود الثقة بتحقيقه.

    فهل ان مستعد لتخطو هذه الخطوة البسيطة والعملاقة في نفس الوقت.

    اذن لنبدا ونجرب، وصدقني لن تخسر شيئا.


  • #2
    الأخ الفاضل ابو منتظر
    ابداع في الطرح وروعة
    دمت رائع الطرح ووافرة العطاء
    وجهدا تشكر عليه
    اكاليل الزهر انثرها في متصفحك
    مع خالص تحياتي وفائق تقديري
    دمت في حفظ الرحمن

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة
      الأخ الفاضل ابو منتظر
      ابداع في الطرح وروعة
      دمت رائع الطرح ووافرة العطاء
      وجهدا تشكر عليه
      اكاليل الزهر انثرها في متصفحك
      مع خالص تحياتي وفائق تقديري
      دمت في حفظ الرحمن

      الاخت الكريمة.. الغائبة الحاضرة
      كم يسرني رؤية رحيق قلمكم النوراني وهو يطرز طفحتي المتواضعة
      فكم نفتقد الى تفاعلكم وحماسكم الولائي في صفحات هذا المنتدى الرائع وانتم تسجلون فيه اروع المشاركات والردود
      فعسى ان يكون المانع خيرا......
      عودوا الى عهدكم فانتم تعملون كالنحل فان غبتم لاحظ الباقون ذلك......
      اعتذر لتطفلي ولكن يهمني ان ارى صفحات هذا المنتدى تزدهي بباقات ورودكم وانتم تنثرورنها هنا وهناك في جميع الاروقة.....

      دمتم سالمين متألقين................

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
        لماذا الإحباط:

        ليكن في تصورك انك قادر على تغيير نمط حياتك في أي وقت تريده، فمثلا الإحباط الذي تعيشه هو نتيجة برمجة قد برمجت عقلك عليها، فالعقل مثل الطفل الذي يحفظ كل شيء تقوله له، وترديدك الدائم بانك محبط والحظ العاثر يلازمك دائما هو ما يتسبب في كل ذلك..


        ماذا افعل اذن؟


        انا اقول لك ماذا تفعل..

        اعد برمجة عقلك، اعتبره مثل جهاز الموبايل او الحاسوب خاصتك، احشوه بالاوامر التي تريدها ان تغير حياتك، مثلا انا انسان قادر على تغيير حياتي للافضل، انا عندي إمكانيات كبيرة ويمكنني استثمارها، العمل الذي اعمله لابد من ان ابدع فيه، ولابد من ابتكار طرق أخرى في عملي، وقبل كل ذلك حاول ان تنسجم مع الواقع الذي تعيش فيه والأكثر ان تحبه من قلبك وتحب من يحيطون بك، عامل من يعملون معك بكل احترام ولا تتوانى بتقديم المساعدة لأي واحد منهم بل بادر اليها قبل طلبها

        صدقني ستجد ان حياتك قد تغيرت جذريا، ولا توجد مساحة للاحباط فيها، فما كنت فيه هو بسبب الحواجز التي صنعتها انت بنفسك، وكل ما قمت به هو إزالة تلك الحواجز، وعندها ستجد نفسك تنطلق في عالم غير العالم الذي كنت فيه، عالم يملؤه التفاؤل والعمل الجاد


        واهم من هذا كله ان تضع ثقتك الكبيرة بنفسك، وكل ما عليك هو ان تفكر بان الذي عمل الاعمال الكبيرة والعملاقة هو مجرد انسان مثلي ومثلك، فما الذي يغيّرك عنه؟


        ان الذي يغيّرك عنه هو التفكير الإيجابي والإصرار على تحقيق الهدف الذي يرسمه مع وجود الثقة بتحقيقه.

        فهل ان مستعد لتخطو هذه الخطوة البسيطة والعملاقة في نفس الوقت.

        اذن لنبدا ونجرب، وصدقني لن تخسر شيئا.


        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        ثقتنا الكبيرة بأنفسنا نابعة أكيد من ثقتنا بالخالق العظيم والذي
        من توكل عليه كفاه
        نور حرفكم منتدانا الطيب وفاض نوره من نور بصيرتكم
        أحسنتم وبارك الله تعالى بكم

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          عندما يضع الانسان نفسه في دائرة القنوط واليأس تُصبح كل الالوان في عينه سوداء

          ويسيطر الوهم على خياله ليقنعه بأنه الحقيقة التي لا يمكن تجاوزها

          وكما تفضلتم اخي العزيز فهي افكار اصطنعتها الذات المتقهقرة والغير متزنة ساعدتها ظروف

          خارجية وداخلية اوصلت صاحبها الى تلك الحالة .

          نقطة التحول في هذا الامر هي جرأة القرار في بدا عملية التغير الذاتي والنفسي

          والتي تبدأ من الداخل

          (انَّ اللهَ لا يُغيّر ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بإنفسهم )

          الاخ والاستاذ الفاضل ابا منتظر

          شكراً لذلك القلم المعطاء المفعم بروح الخلق والولاء.

          عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
          {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
          }} >>
          >>

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            ثقتنا الكبيرة بأنفسنا نابعة أكيد من ثقتنا بالخالق العظيم والذي
            من توكل عليه كفاه
            نور حرفكم منتدانا الطيب وفاض نوره من نور بصيرتكم
            أحسنتم وبارك الله تعالى بكم
            مااروع ثقتكم وهي بالفعل الثقة الحقيقية التي ليس بعدها ثقة من دونه
            فتمسكوا بها ولاتجعلوها تغادر نفوسكم الطاهرة ابدا فهي العمود الفقري لكل عمل يعمله العبد
            دمتم واثقين متسمكين بالله وباوليائه المخلصين....................

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة التقي مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              عندما يضع الانسان نفسه في دائرة القنوط واليأس تُصبح كل الالوان في عينه سوداء

              ويسيطر الوهم على خياله ليقنعه بأنه الحقيقة التي لا يمكن تجاوزها

              وكما تفضلتم اخي العزيز فهي افكار اصطنعتها الذات المتقهقرة والغير متزنة ساعدتها ظروف

              خارجية وداخلية اوصلت صاحبها الى تلك الحالة .

              نقطة التحول في هذا الامر هي جرأة القرار في بدا عملية التغير الذاتي والنفسي

              والتي تبدأ من الداخل

              (انَّ اللهَ لا يُغيّر ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بإنفسهم )

              الاخ والاستاذ الفاضل ابا منتظر

              شكراً لذلك القلم المعطاء المفعم بروح الخلق والولاء.
              مشرفنا واستاذنا العزيز ليس لحرفي ان يصمد امام قوة حرفكم فلا يقبل ان يصطف بجملة بعد ابداع جملكم
              فلله دركم وماتصوغه ايمانكم
              ونبقى ننهل من عذب معينكم الصافي
              فدمتم لنا معلمين بارعين.......................

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                يكفي ان نثق بالخالق جل وعلا لنؤمن بقدرته على تغيير اوضاعنا الى الاحسن

                وطاقة الايمان بامكانها ان تمدنا بكل انواع القوة النفسية والجسدية وتجعلنا نعيش مع

                صاحب القدرة المطلقة الذي نستمد منه طاقاتنا الايجابية التي تدعونا للتفاؤل وهذا مصداق

                القول ( من كان مع الله كان الله معه) فلو تظافرت الدنيا علينا ونحن نحمل هذا الايمان

                لما دب اليأس والاحباط الى قلوبنا ويكفينا ان نتأمل بقول الامام الحسين عليه السلام:

                ( ماذا وجد من فقدك ؟ ! وما الذي فقد من وجدك)

                لنعرف مدى قيمة التعلق بالله عز وجل والتوكل عليه والايمان المطلق الحقيقي به

                شكرا لك اخي الكريم وبورك فيك

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  يكفي ان نثق بالخالق جل وعلا لنؤمن بقدرته على تغيير اوضاعنا الى الاحسن

                  وطاقة الايمان بامكانها ان تمدنا بكل انواع القوة النفسية والجسدية وتجعلنا نعيش مع

                  صاحب القدرة المطلقة الذي نستمد منه طاقاتنا الايجابية التي تدعونا للتفاؤل وهذا مصداق

                  القول ( من كان مع الله كان الله معه) فلو تظافرت الدنيا علينا ونحن نحمل هذا الايمان

                  لما دب اليأس والاحباط الى قلوبنا ويكفينا ان نتأمل بقول الامام الحسين عليه السلام:

                  ( ماذا وجد من فقدك ؟ ! وما الذي فقد من وجدك)

                  لنعرف مدى قيمة التعلق بالله عز وجل والتوكل عليه والايمان المطلق الحقيقي به

                  شكرا لك اخي الكريم وبورك فيك

                  ما اجمل واعظم ثقتكم، فالثقة الحقيقية هي تلك الثقة المستمدة من الله تبارك وتعالى
                  فكل نور يشع بالقلب لابد ان يكون منبعه من المنبع الاصفى الذي لاغبار فيه ولاتشوبه شائبة
                  وكل مادونه هو في الحقيقة اما متفرع منه او يكون زائف سرعان مايزول ويظهر زيفه
                  فاذا كان كذلك وهو ان تكون ثقته من العالي لايمكن ان يقترب من نفسه الاحباط

                  رائع بحق كل ما تخطونه بايمانكم الولائية استاذتنا الرائعة
                  فشكر من الاعماق لكل حرف تنشرونه وتتشاركون فيه

                  دمتم رائعين متألقين....................

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X