بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
احتجاب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الفرقان قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السابعة والسبعون.
عن ابن طاوس رضي الله عنه في كتاب الدعوات قال من اراد السوء الى احد الائمة عليهم السلام فكانوا يحتجبون انفسهم منه بهذه الاحتجابات.
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك عل كل شيء قدير الله اكبر الله اكبر خضعت البرية لعظمته جلاله اجمعون وذل لعظمته عزه كل متعاظم منهم ولايجد واحد منهم الى مخلصا بل يجعلهم الله شاردين متمزقين وفي عز طغيانهم هالكين بقل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد وبقل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس اغلق عني باب المستاخرين منكم والمستقدمين فهم ضالون مطرودون بالصافات بالذاريات والمرسلات بالنازعات ازجركم عن الحركات كونوا رمادا ولاتبسطوا الى ولا الى مؤمن يدا اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون هذا يوم لاينطقون ولايؤذن لهم فيعتذرون عميت الاعين وخرست الالسن وخضعت الاعناق للملك الخلاق اللهم بالميم والعين والفاء والحائين بنور الاشباح وبتلائي ضياء الاصباح وبتقديرك لي ياقدير في الغد والرواح اكفيني شر من دب ومشي وتجبر وعتا الله الله الغالب ولا ملجاء منه ولا هارب نصر من الله وفتح قريب اذا جاء نصر الله والفتح ان ينصركم الله فلاغالب لكم كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيزا امن من استجار بالله ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
احتجاب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الفرقان قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السابعة والسبعون.
عن ابن طاوس رضي الله عنه في كتاب الدعوات قال من اراد السوء الى احد الائمة عليهم السلام فكانوا يحتجبون انفسهم منه بهذه الاحتجابات.
قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك عل كل شيء قدير الله اكبر الله اكبر خضعت البرية لعظمته جلاله اجمعون وذل لعظمته عزه كل متعاظم منهم ولايجد واحد منهم الى مخلصا بل يجعلهم الله شاردين متمزقين وفي عز طغيانهم هالكين بقل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق ومن شر غاسق اذا وقب ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد وبقل اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس اغلق عني باب المستاخرين منكم والمستقدمين فهم ضالون مطرودون بالصافات بالذاريات والمرسلات بالنازعات ازجركم عن الحركات كونوا رمادا ولاتبسطوا الى ولا الى مؤمن يدا اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون هذا يوم لاينطقون ولايؤذن لهم فيعتذرون عميت الاعين وخرست الالسن وخضعت الاعناق للملك الخلاق اللهم بالميم والعين والفاء والحائين بنور الاشباح وبتلائي ضياء الاصباح وبتقديرك لي ياقدير في الغد والرواح اكفيني شر من دب ومشي وتجبر وعتا الله الله الغالب ولا ملجاء منه ولا هارب نصر من الله وفتح قريب اذا جاء نصر الله والفتح ان ينصركم الله فلاغالب لكم كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيزا امن من استجار بالله ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم.
تعليق