السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
⚡📚⚡📚⚡📚⚡📚⚡
اللحظات الأخيرة لحياة العارف الملكي التبريزي ٠٠
قال العالم الزاهد العابد الورع السيد حسين الفاطمي القمي والذي كان صديقا وتلميذا للميرزا الملكي : عندما رجعت من مسجد جمكران أخبروني في البيت بأن الميرزا جواد قد أرسل خلفك ، يقول : ويما أني على علم بمرضه فقد أسرعت بالذهاب اليه، وأظن أنه كان في يوم الجمعة، فرأيته قد أستحم وتخضب بالحناء وبدأ بنظافة وطهارة . وهو في سريرة بالأذان والإقامة وقراءة أدعية التكبيرات الافتتاحية ، وحينما وصل الى تكبيرة الإحرام وقال (الله اكبر) حلقت
روحه المقدسة من بدنه المقدس الى عالم القدس ونقل أيضا عن أحد تلامذته قوله :
( رأيت في سحر ليلة وفاة الميرزا جواد الملكي، وأنا بين اليقظة والنوم، أبواب السماء قد فتحت وارتفعت الحجب ، ورأيت العرش الإلهي ، ورأيت استاذنا الملكي واقف وقد رفع يديه في حال القنوات مشغولا بالتضرع والمناجاة والبكاء، فتعجبت من رفيع منزلته وقربه من الله سبحانه ، وسمعت فجأة صوت طرق باب الدار ، فنهضت مسرعا وفتحت الباب فوجدت أحد أصدقائي يقول لي : تعال إلى بيت الاستاذ ، فقلت: ما الخبر؟.. فقال : عظم الله لك الأجر ، لقد رحل الاستاذ عن دار الدنيا)
وينقل السيد فاطمي نيا عن الشيخ محمد حسين البهاري الهمداني تلميذ العارف الملكي :
ان ما يقارب من (250) شخصا من طلاب العلوم الدينية في قم من مدرسة دار الشفاء والمدرسة الفيضية والمدارس الاخرى رأوا في ليلة وفاة الملكي في عالم الرؤيا مناما واحدا، وهو ان جنازة الميرزا جواد الملكي تتحرك على التابوت يتقدمها خاتم الأنبياء ﷺ واله ٠٠
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
⚡📚⚡📚⚡📚⚡📚⚡
اللحظات الأخيرة لحياة العارف الملكي التبريزي ٠٠
قال العالم الزاهد العابد الورع السيد حسين الفاطمي القمي والذي كان صديقا وتلميذا للميرزا الملكي : عندما رجعت من مسجد جمكران أخبروني في البيت بأن الميرزا جواد قد أرسل خلفك ، يقول : ويما أني على علم بمرضه فقد أسرعت بالذهاب اليه، وأظن أنه كان في يوم الجمعة، فرأيته قد أستحم وتخضب بالحناء وبدأ بنظافة وطهارة . وهو في سريرة بالأذان والإقامة وقراءة أدعية التكبيرات الافتتاحية ، وحينما وصل الى تكبيرة الإحرام وقال (الله اكبر) حلقت
روحه المقدسة من بدنه المقدس الى عالم القدس ونقل أيضا عن أحد تلامذته قوله :
( رأيت في سحر ليلة وفاة الميرزا جواد الملكي، وأنا بين اليقظة والنوم، أبواب السماء قد فتحت وارتفعت الحجب ، ورأيت العرش الإلهي ، ورأيت استاذنا الملكي واقف وقد رفع يديه في حال القنوات مشغولا بالتضرع والمناجاة والبكاء، فتعجبت من رفيع منزلته وقربه من الله سبحانه ، وسمعت فجأة صوت طرق باب الدار ، فنهضت مسرعا وفتحت الباب فوجدت أحد أصدقائي يقول لي : تعال إلى بيت الاستاذ ، فقلت: ما الخبر؟.. فقال : عظم الله لك الأجر ، لقد رحل الاستاذ عن دار الدنيا)
وينقل السيد فاطمي نيا عن الشيخ محمد حسين البهاري الهمداني تلميذ العارف الملكي :
ان ما يقارب من (250) شخصا من طلاب العلوم الدينية في قم من مدرسة دار الشفاء والمدرسة الفيضية والمدارس الاخرى رأوا في ليلة وفاة الملكي في عالم الرؤيا مناما واحدا، وهو ان جنازة الميرزا جواد الملكي تتحرك على التابوت يتقدمها خاتم الأنبياء ﷺ واله ٠٠
تعليق