♦️كافّة الأنبياء والمعصومين عليهم السلام هم تحت لواء العبد المحض والعبد المطلق لله، ألا وهو الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله، ومن هنا فقد صار الآخرون "عباد الرحمن" أو "عباد الرحيم" أو حتّى "عباد الله"
☝️إلّا أنّ النبي صلّى الله عليه وآله بلغ مقاماً حصل فيه على لقب "عبده"، أي عبد الهويّة المطلقة التي هي منشأ جميع الأسماء الإلهيّة الحُسنى، ولهذا السبب نحن نقول في تشهّد الصلاة: "وأشهد أنّ محمّد عبده ورسوله"...
☀️هذه السيادة المطلقة لم تكن لتُصبح من نصيبه إلّا ببركة عبوديّته المطلقة، ولا ينال هذا المقام إلّا الذي تحرّر من كلّ قيد.
📝آية الله العظمى الشيخ جوادي آملي دامت بركاته
تعليق