بسم الله الرحمن الرحيم
هو أبو عبد الله ــ وقيل أبو محمد ــ سعيد بن جبير بن هشام الأسدي بالولاء مولى بني والبة - بطن من بطون بني أسد بن خزيمة ــ
ولد في الكوفة من أبوين مملوكين، أبوه جبير مولى بني والبة
- وأمه أمة تكنى بـ (أم الدهماء)، قال ابن العماد الحنبلي: وكان ــ أي سعيد ــ مملوكاً أسوداً
🔹فكان من الطبيعي أن تسود بواكير حياته ونشأته الغموض والعتمة فلا نجد في مصادر التاريخ ما يبين ولو بإشارة إلى ولادته وموارد تعليمه وثقافته
- غير إننا نستطيع أن نحدد سنة ولادته من النصوص الواردة في سنة مقتله وعمره حين قُتل على يد الحجاج، فقد اتفق جميع المؤرخين على أن سعيد قُتل سنة (94) هـ ،
- وله من العمر تسع وأربعون سنة ولم يخالف هذا القول سوى السيوطي فقد ذكر في مقتل سعيد بن جبير انه:
- (قتله الحجاج في شعبان سنة اثنتين وتسعين وهو ابن سبع وأربعين سنة).
تعددت الجوانب المشرقة في حياة هذه الشخصية العظيمة،
- وفي كل جانب من هذه الجوانب يلوح سعيد بن جبير عالماً شامخاً ونجماً لامعاً ومفخرة من مفاخر التاريخ الإسلامي،
نهل من ينابيع الإسلام الصافية المتمثلة بمدرسة آل محمد (عليهم السلام)، فتخلّق بأخلاقهم وتحلّى بآدابهم وحمل علومهم ومعارفهم سائراً على منهجهم في إحقاق الحق ودحض الباطل،
فهو من أعظم التابعين الأخيار، ومن أجلّ العباد ومن أفاضل القرّاء، ومن كبار العلماء، ومن أئمة المسلمين في التفسير والفقه،
- ولم يرحل عن هذه الدنيا إلا بعد أن سجل أروع المواقف البطولية في تصديه للباطل وبذل دمه الزكي في سبيل الله والإسلام ونصرة الحق فسجل اسمه مع الشهداء الأبرار.
هو أبو عبد الله ــ وقيل أبو محمد ــ سعيد بن جبير بن هشام الأسدي بالولاء مولى بني والبة - بطن من بطون بني أسد بن خزيمة ــ
ولد في الكوفة من أبوين مملوكين، أبوه جبير مولى بني والبة
- وأمه أمة تكنى بـ (أم الدهماء)، قال ابن العماد الحنبلي: وكان ــ أي سعيد ــ مملوكاً أسوداً
🔹فكان من الطبيعي أن تسود بواكير حياته ونشأته الغموض والعتمة فلا نجد في مصادر التاريخ ما يبين ولو بإشارة إلى ولادته وموارد تعليمه وثقافته
- غير إننا نستطيع أن نحدد سنة ولادته من النصوص الواردة في سنة مقتله وعمره حين قُتل على يد الحجاج، فقد اتفق جميع المؤرخين على أن سعيد قُتل سنة (94) هـ ،
- وله من العمر تسع وأربعون سنة ولم يخالف هذا القول سوى السيوطي فقد ذكر في مقتل سعيد بن جبير انه:
- (قتله الحجاج في شعبان سنة اثنتين وتسعين وهو ابن سبع وأربعين سنة).
تعددت الجوانب المشرقة في حياة هذه الشخصية العظيمة،
- وفي كل جانب من هذه الجوانب يلوح سعيد بن جبير عالماً شامخاً ونجماً لامعاً ومفخرة من مفاخر التاريخ الإسلامي،
نهل من ينابيع الإسلام الصافية المتمثلة بمدرسة آل محمد (عليهم السلام)، فتخلّق بأخلاقهم وتحلّى بآدابهم وحمل علومهم ومعارفهم سائراً على منهجهم في إحقاق الحق ودحض الباطل،
فهو من أعظم التابعين الأخيار، ومن أجلّ العباد ومن أفاضل القرّاء، ومن كبار العلماء، ومن أئمة المسلمين في التفسير والفقه،
- ولم يرحل عن هذه الدنيا إلا بعد أن سجل أروع المواقف البطولية في تصديه للباطل وبذل دمه الزكي في سبيل الله والإسلام ونصرة الحق فسجل اسمه مع الشهداء الأبرار.