《 من وصايا الإمام الخميني رضوان الله عليه 》
1 ) لماذا تَقَدَّمْتَ في المشي علی أبيك ؟!
ـ إِثْرَ إنتهاء لقائي بالإمام في جمران ، دخل عليه أحد المسؤولين الحكوميين لأمرٍ يرتبط بعمله ، وكان معه والده الطاعن في السن ، ولمّا خرج هذا المسؤول من غرفة الإمام قال : عندما أردتُ الدخول علی الإمام كنتُ أسيرُ أمام والدي ، وبَعد الدخول عَرَّفْتُ الإمام بوالدي ، فقال لي : ( هذا السيد أبوك ؟ ) قلتُ : نعم ، فقال : ( فلماذا مشيتَ أمامه ودخلتَ قبله ؟! )
2 ) أصلحوا أمركم مع الله .
ـ كان تَوَكُّل الإمام علی الله تعالی قوياً الی درجة تجعل الانسان يشعر وكأن الإمام يری الله عياناً ، وكانت وصيته التي يوصينا بها دائماً هي : ( أصلحوا أمركم مع الله ، ولا تنظروا الی الناس ، فبعضهم يسيء للإنسان ولكن لا تحزنوا بسبب ذلك ، ليكن تعاملكم دائماً مع الله وسعيكم في رضاه ، إخشوا الله ولا تخشوا خلقه )
3) اعبدوا الله في شبابكم .
ـ بِتُّ ليلة من سنة 65 [13 هـ.ش، 1986 م] الی جانب غرفة الإمام إثر خروجه من المستشفی وكان لا زال في حالة النقاهة من المرض ، ورغم ذلك نهض لإقامة نافلة الليل ، وعندما وصل الی مسح الرِّجل وهو يجدد الوضوء لم يستطع مسحها بسهولة بسبب مرضه ، لذلك إستند بيده علی كتفي ومسحها وقال : (اعبدوا الله مادمتم شباباً ، فلن تستطيعوا القيام بذلك إذا كبرتم وبلغتم ما بلغتُه من العمر )
4) الصلاة في أول أوقاتها.
ـ فيما يرتبط بالأولاد ، كان الإمام يوصي كثيراً بأن يقيموا الصلاة أول أوقاتها الی جانب تأكيده علی إهتمامهم بشؤونهم الدراسية ، فلم يكن يحب للأولاد أن يضيعوا أوقاتهم باللعب والبطالة ، وكان يسأل باستمرار عن الأوضاع الدراسية لأحفاده وحفيداته وأولادهم.
5) إجتنبوا سيئآت الأعمال.
ـ تشرفتُ بلقاء الإمام وبعد أن قـَبَّـلْتُ يدهُ طلبت منه أن يتفضَّل علي بنصيحة ، فابتسم وقال : (نصيحة!!)، ثم قال: (إجتهدوا في القيام بالأعمال الصالحة واجتناب الأعمال السيئة)
6) تعاملوا فيما بينكم بالحسنی .
ـ كان أخونا الشيخ الآشتياني مسؤولاً عن تنظيم إجراء الإمام لعقود الزواج ، وكان يعطي نوبة لخمسةِ أزواج كل يوم ، ولكن هذا العدد كان يرتفع في بعض الأيام الی (15) زوجاً وكان الإمام يُجري لهم صيغة عقد الزواج برحابة صدر ورأفةٍ ومودَّة ، وكان يوصيهم بعد إجراء العقد بالوصية التالية : (لِيَتَكيَّف كل منكما للآخر ، تعاملوا فيما بينكم بالحسنی)
7) تأهلوا بالعلم لخدمة المجتمع
ـ كان الإمام يتمشی يوماً في ساحة المنزل ، فمررتُ بالقرب منه ، فناداني قائلاً : (تعال إلی هنا)، إقتربتُ منه فسألني: (هل أدَّيتَ صلاتك ؟)،أجبتُ : كلا ، قال : (فاذهبْ بسرعة لإقامتها لكي لا تَقِلُّ قيمتها)!
ـ أنا في الصف الثاني من المرحلة الدراسية المتوسطة، وكان الإمام يقول لي بشأن الدراسة : (إذهبوا لقراءة دروسكم كلما وجدتم فراغاً أو وقتاً إضافياً، تَعَلَّموا لكي تتمكنوا من خدمة مجتمعكم مستقبلاً)(حفيد الإمام)
8) ـ إجتهدي في أن تكوني مفيدة للمجتمع
ـ بعثتْ فتاة ألمانية رسالة للإمام طلبتْ فيها من سماحته صورة له موقعة بتوقيعه مع نصيحة يكتبها لها علی كارت بعثته مع الرسالة ، وقد كتب لها الإمام العبارة التالية لتُرسل إليها : (بسمه تعالی ، إجتهدي في أن تكوني عنصراً مفيداً للمجتمع، إجتهدي من أجل عدم الوقوع في أسر القوی الشيطانية ، إجتهدي في إن تكوني إنسانة ملتزمة. كتب الله لك السلامة )
[المصدر:قبسات من سيرة الإمام الخميني ـ الحياة الاجتماعية .إعداد غلام علي الرجائي . ترجمة لجنة الهدی . الدار الاسلامية]
1 ) لماذا تَقَدَّمْتَ في المشي علی أبيك ؟!
ـ إِثْرَ إنتهاء لقائي بالإمام في جمران ، دخل عليه أحد المسؤولين الحكوميين لأمرٍ يرتبط بعمله ، وكان معه والده الطاعن في السن ، ولمّا خرج هذا المسؤول من غرفة الإمام قال : عندما أردتُ الدخول علی الإمام كنتُ أسيرُ أمام والدي ، وبَعد الدخول عَرَّفْتُ الإمام بوالدي ، فقال لي : ( هذا السيد أبوك ؟ ) قلتُ : نعم ، فقال : ( فلماذا مشيتَ أمامه ودخلتَ قبله ؟! )
2 ) أصلحوا أمركم مع الله .
ـ كان تَوَكُّل الإمام علی الله تعالی قوياً الی درجة تجعل الانسان يشعر وكأن الإمام يری الله عياناً ، وكانت وصيته التي يوصينا بها دائماً هي : ( أصلحوا أمركم مع الله ، ولا تنظروا الی الناس ، فبعضهم يسيء للإنسان ولكن لا تحزنوا بسبب ذلك ، ليكن تعاملكم دائماً مع الله وسعيكم في رضاه ، إخشوا الله ولا تخشوا خلقه )
3) اعبدوا الله في شبابكم .
ـ بِتُّ ليلة من سنة 65 [13 هـ.ش، 1986 م] الی جانب غرفة الإمام إثر خروجه من المستشفی وكان لا زال في حالة النقاهة من المرض ، ورغم ذلك نهض لإقامة نافلة الليل ، وعندما وصل الی مسح الرِّجل وهو يجدد الوضوء لم يستطع مسحها بسهولة بسبب مرضه ، لذلك إستند بيده علی كتفي ومسحها وقال : (اعبدوا الله مادمتم شباباً ، فلن تستطيعوا القيام بذلك إذا كبرتم وبلغتم ما بلغتُه من العمر )
4) الصلاة في أول أوقاتها.
ـ فيما يرتبط بالأولاد ، كان الإمام يوصي كثيراً بأن يقيموا الصلاة أول أوقاتها الی جانب تأكيده علی إهتمامهم بشؤونهم الدراسية ، فلم يكن يحب للأولاد أن يضيعوا أوقاتهم باللعب والبطالة ، وكان يسأل باستمرار عن الأوضاع الدراسية لأحفاده وحفيداته وأولادهم.
5) إجتنبوا سيئآت الأعمال.
ـ تشرفتُ بلقاء الإمام وبعد أن قـَبَّـلْتُ يدهُ طلبت منه أن يتفضَّل علي بنصيحة ، فابتسم وقال : (نصيحة!!)، ثم قال: (إجتهدوا في القيام بالأعمال الصالحة واجتناب الأعمال السيئة)
6) تعاملوا فيما بينكم بالحسنی .
ـ كان أخونا الشيخ الآشتياني مسؤولاً عن تنظيم إجراء الإمام لعقود الزواج ، وكان يعطي نوبة لخمسةِ أزواج كل يوم ، ولكن هذا العدد كان يرتفع في بعض الأيام الی (15) زوجاً وكان الإمام يُجري لهم صيغة عقد الزواج برحابة صدر ورأفةٍ ومودَّة ، وكان يوصيهم بعد إجراء العقد بالوصية التالية : (لِيَتَكيَّف كل منكما للآخر ، تعاملوا فيما بينكم بالحسنی)
7) تأهلوا بالعلم لخدمة المجتمع
ـ كان الإمام يتمشی يوماً في ساحة المنزل ، فمررتُ بالقرب منه ، فناداني قائلاً : (تعال إلی هنا)، إقتربتُ منه فسألني: (هل أدَّيتَ صلاتك ؟)،أجبتُ : كلا ، قال : (فاذهبْ بسرعة لإقامتها لكي لا تَقِلُّ قيمتها)!
ـ أنا في الصف الثاني من المرحلة الدراسية المتوسطة، وكان الإمام يقول لي بشأن الدراسة : (إذهبوا لقراءة دروسكم كلما وجدتم فراغاً أو وقتاً إضافياً، تَعَلَّموا لكي تتمكنوا من خدمة مجتمعكم مستقبلاً)(حفيد الإمام)
8) ـ إجتهدي في أن تكوني مفيدة للمجتمع
ـ بعثتْ فتاة ألمانية رسالة للإمام طلبتْ فيها من سماحته صورة له موقعة بتوقيعه مع نصيحة يكتبها لها علی كارت بعثته مع الرسالة ، وقد كتب لها الإمام العبارة التالية لتُرسل إليها : (بسمه تعالی ، إجتهدي في أن تكوني عنصراً مفيداً للمجتمع، إجتهدي من أجل عدم الوقوع في أسر القوی الشيطانية ، إجتهدي في إن تكوني إنسانة ملتزمة. كتب الله لك السلامة )
[المصدر:قبسات من سيرة الإمام الخميني ـ الحياة الاجتماعية .إعداد غلام علي الرجائي . ترجمة لجنة الهدی . الدار الاسلامية]
تعليق