إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظاهرة التحاسد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظاهرة التحاسد

    سلام عليكم ايها الاخوة والاخوات
    واتمنى أن تكونوا بأتم صحة واحسن حال ومبارك عليكم حلول اشهر الطاعات
    ظاهرة التحاسد

    هناك علامات يعرف بها الانسان الحسود من خلال تعاملنا معهم

    منها ان الحسود يجتهد في التعتيم والتشويش على من هو أفضل منه إما ببث التأويلات والتحليلات على الشخص الذي يريد تسقيطه في اعين الاخرين ويشوه صورته وشخصيته حتى لابيقى له من منزلة و كرامة في انفسهم
    روي عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله ع من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه و هدم مروته ليسقطه من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان !! - وهذا من عجائب الاحاديث الشريفة !
    ومن المؤسف ان نجد ذلك بين أوساط تدعي الالتزام والتدين ولحاهم وسبحهم توحي اليك انهم قديسين !!!
    ومن المؤسف ان نجد حالة سيئة جدا مضاف للغيبة هو النفاق الاجتماعي( ذو وجهين ) وينطبق عليه قول الشاعر :

    يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ معك كما يروغ الثعلب !!

    قال الامام الباقر عليه السلام : « بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطرى أخاه شاهداً ويأكله غائباً ، ان أعطى حسده وان ابتلى خذله »
    وكثيرا ما نلاحظه في الدوائر والمؤسسات بين الموضفين مع الاسف بل البعض من هؤلاء المغتابين يبرر غيبته بمبررات يضفي عليها الطابع الشرعي !!
    فيقع في أثمين أثم التشريع وألاذن لنفسه بالذنب والترخيص به
    والاثم الاخر أثم الغيبة المنبثقة من التحاسد !
    ومن المؤسف ان نجد هذا المرض رائج في أوساط بعض النساء وبصورة طبيعية بحيث ان المراة إذا لم تتحدث على صاحبتها يعد امرا عجيبا بل تتهم بالتحيز والغباء ....!!
    وهذا المرض يفتك بصاحبه أولا ويعرض المجتمع للافات والابتلاء والويلات ولا يضنن احد ان انتهاك حرمة المؤمن ( واحد فقط ) امر هين عند الذي لايخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ؟!! واحكم الحاكمين .. ذلك ظن الذين لايفقهون ...
    سأل النَّبِيِّ ربَّه، قال:
    «يا ربِّ ما حالُ المؤمن عندك؟ قال: يا مُحَمَّد، مَنْ أهان لي ولياً، فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شيءٍ إلى نُصْرة أوليائي».

    اللهم إنا نعوذ بك من التحاسد والتباغض ونسأل الله ان يمن علينا بالهداية واصلاح ضمائرنا
    التعديل الأخير تم بواسطة النفساني; الساعة 04-05-2015, 05:24 PM.

  • #2
    صدق والله النساء كثير منهن يتحاسدن وخصوصا اذا وحده حلوة مثلا
    او عدها اولاد والثانية ما عده اولاد
    والشيء الغير طيب هو العداوة بحيث يحجن عليهه ويسون اله مشاكل
    اعوذ بالله من الحسد ربي يسلمنا ويسلمكم ِ

    تعليق


    • #3
      رد على الموضوع

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      *******************
      كان الحسد ولازال من اخطر الامراض التي تفتك بالمجتمع المسلم وتؤدي الى تناحره وشرذمه بل حتى الى الكفر والضلالة ، وهو مذموم في كافة الشرائع السماوية ، وقد وردت الكثير من الاحاديث الشريفة عن الرسول الاكرم واهل بيته الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) التي تنهي عن الحسد وتبين آثاره ، فقد ورد عن رسول الله (ص) انه قال لا تتحاسدوا فان الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب اليابس) مستدرك الوسائل ج12ص16. وقد وردت عدة روايات عن ائمة الهدى (ع) تبين ان الحسد نصف الشرك وآفة من آفات الدين وثلث الكفر بل هو اصل الكفر فعن السكوني عن ابي عبد الله(ع) انه قال(يقول ابليس لجنوده ألقوا بينهم الحسد والبغي فانهما يعدلان عند الله الشرك) الكافي ج2ص327. وعن ابي عبد الله (ع) قال( اصول الكفر ثلاثة الحرص والاستكبار والحسد ) وسائل الشيعة ج15ص365، وقد ورد عن جابر عن ابي جعفر (ع) انه قال (آفة الدين الحسد والعجب والفخر) وسائل الشيعة ج15ص89
      كان الحسد ولاستكبار معصية ابليس التي أدت الى عصيانه وتكبره وعدم اطاعته وتلبية أمر السجود فأبليس أول من حسد آدم (ع) وكذلك الحسد كان معصية ابن آدم فحسد قابيل اخاه هابيل فقتله فقد ورد عن علي بن الحسين (ع) انه قال(الحسد وهي معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله) الكافي ج2ص130.
      ان الضرر الذي يقع على الحاسد هو اعظم بكثير من الضرر الذي يقع على المحسود فالحسد يوهن القلب ويُمرض الجسم والحاسد ميزانه خفيف أبداً بثقل ميزان الحاسد والحسد اصله من الجحود بفضل الله تعالى فلما حسد ابليس آدم (ع) أضر بنفسه قبل ان يضر بآدم وكذلك قابيل عندما حسد هابيل فأنه اضر بنفسه قبل ان يضر بهابيل فقد ورد في مستدرك الوسائل ج12ص17 عن الامام الصادق(ع) انه قالالحسد لايجلب الا مضّرة وغيضاً يوهن قلبك ويُمرض جسمك وشر ما استشعر قلب المرء الحسد) وجاء عن الامام الصادق (ع) قوله(الحاسد يضر بنفسه قبل ان يضر بالمحسود كأبليس أورث بحسده لنفسه اللعنة ولآدم (ع) الاجتباء والهدى والرفع الى محل حقائق العهد والاصطفاء فكن محسوداً ولاتكن حاسداً فان ميزان الحاسد أبداً خفيف بثقل ميزان المحسود والرزق مقسوم فماذا ينفع الحسد الحاسد وماذا يضر المحسود الحسد والحسد اصله من عمى القلب والجحود بفضل الله تعالى وهما جناحان للكفر وبالحسد وقع ابن آدم في حسرة الابد وهلك مهلكاً لاينجو منه ابداً ولاتوبة لحاسد لايتغير عن الاصل وان عُولج) مستدرك الوسائل ج12ص18. ويتبين لنا ايضاً من هذه الرواية الشريفة للامام الصادق(ع) بأنه لاتوبة للحاسد المصر على الحسد المعتقد به لانه مطبوع فيه والطبع لايتغير مهما عُولج ويتجلى جحود الحاسد على الله تعالى في قول الشاعر:
      أيا حاسداً لي على نعمتي
      أتدري على من أسأت الأدب
      أسأت على الله في حكمه
      لانك لم ترضى لي ما وهب
      فأخزاك ربي بأن زادني
      وسد عليك وجوه الطلب
      أحسنتم أخي جعله الله في ميزان حسناتكم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X