سلام عليكم ايها الاخوة والاخوات 
واتمنى أن تكونوا بأتم صحة واحسن حال ومبارك عليكم حلول اشهر الطاعات
ظاهرة التحاسد
هناك علامات يعرف بها الانسان الحسود من خلال تعاملنا معهم
منها ان الحسود يجتهد في التعتيم والتشويش على من هو أفضل منه إما ببث التأويلات والتحليلات على الشخص الذي يريد تسقيطه في اعين الاخرين ويشوه صورته وشخصيته حتى لابيقى له من منزلة و كرامة في انفسهم
روي عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله ع من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه و هدم مروته ليسقطه من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان !! - وهذا من عجائب الاحاديث الشريفة !
ومن المؤسف ان نجد ذلك بين أوساط تدعي الالتزام والتدين ولحاهم وسبحهم توحي اليك انهم قديسين !!!
ومن المؤسف ان نجد حالة سيئة جدا مضاف للغيبة هو النفاق الاجتماعي( ذو وجهين ) وينطبق عليه قول الشاعر :
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ معك كما يروغ الثعلب !!
قال الامام الباقر عليه السلام : « بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطرى أخاه شاهداً ويأكله غائباً ، ان أعطى حسده وان ابتلى خذله »
وكثيرا ما نلاحظه في الدوائر والمؤسسات بين الموضفين مع الاسف بل البعض من هؤلاء المغتابين يبرر غيبته بمبررات يضفي عليها الطابع الشرعي !!
فيقع في أثمين أثم التشريع وألاذن لنفسه بالذنب والترخيص به
والاثم الاخر أثم الغيبة المنبثقة من التحاسد !
ومن المؤسف ان نجد هذا المرض رائج في أوساط بعض النساء وبصورة طبيعية بحيث ان المراة إذا لم تتحدث على صاحبتها يعد امرا عجيبا بل تتهم بالتحيز والغباء ....!!
وهذا المرض يفتك بصاحبه أولا ويعرض المجتمع للافات والابتلاء والويلات ولا يضنن احد ان انتهاك حرمة المؤمن ( واحد فقط ) امر هين عند الذي لايخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ؟!! واحكم الحاكمين .. ذلك ظن الذين لايفقهون ...
سأل النَّبِيِّ ربَّه، قال:
«يا ربِّ ما حالُ المؤمن عندك؟ قال: يا مُحَمَّد، مَنْ أهان لي ولياً، فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شيءٍ إلى نُصْرة أوليائي».
اللهم إنا نعوذ بك من التحاسد والتباغض ونسأل الله ان يمن علينا بالهداية واصلاح ضمائرنا
					واتمنى أن تكونوا بأتم صحة واحسن حال ومبارك عليكم حلول اشهر الطاعات
ظاهرة التحاسد
هناك علامات يعرف بها الانسان الحسود من خلال تعاملنا معهم
منها ان الحسود يجتهد في التعتيم والتشويش على من هو أفضل منه إما ببث التأويلات والتحليلات على الشخص الذي يريد تسقيطه في اعين الاخرين ويشوه صورته وشخصيته حتى لابيقى له من منزلة و كرامة في انفسهم
روي عن المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله ع من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه و هدم مروته ليسقطه من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان !! - وهذا من عجائب الاحاديث الشريفة !
ومن المؤسف ان نجد ذلك بين أوساط تدعي الالتزام والتدين ولحاهم وسبحهم توحي اليك انهم قديسين !!!
ومن المؤسف ان نجد حالة سيئة جدا مضاف للغيبة هو النفاق الاجتماعي( ذو وجهين ) وينطبق عليه قول الشاعر :
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ويروغ معك كما يروغ الثعلب !!
قال الامام الباقر عليه السلام : « بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطرى أخاه شاهداً ويأكله غائباً ، ان أعطى حسده وان ابتلى خذله »
وكثيرا ما نلاحظه في الدوائر والمؤسسات بين الموضفين مع الاسف بل البعض من هؤلاء المغتابين يبرر غيبته بمبررات يضفي عليها الطابع الشرعي !!
فيقع في أثمين أثم التشريع وألاذن لنفسه بالذنب والترخيص به
والاثم الاخر أثم الغيبة المنبثقة من التحاسد !
ومن المؤسف ان نجد هذا المرض رائج في أوساط بعض النساء وبصورة طبيعية بحيث ان المراة إذا لم تتحدث على صاحبتها يعد امرا عجيبا بل تتهم بالتحيز والغباء ....!!
وهذا المرض يفتك بصاحبه أولا ويعرض المجتمع للافات والابتلاء والويلات ولا يضنن احد ان انتهاك حرمة المؤمن ( واحد فقط ) امر هين عند الذي لايخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء ؟!! واحكم الحاكمين .. ذلك ظن الذين لايفقهون ...
سأل النَّبِيِّ ربَّه، قال:
«يا ربِّ ما حالُ المؤمن عندك؟ قال: يا مُحَمَّد، مَنْ أهان لي ولياً، فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شيءٍ إلى نُصْرة أوليائي».
اللهم إنا نعوذ بك من التحاسد والتباغض ونسأل الله ان يمن علينا بالهداية واصلاح ضمائرنا


لا تتحاسدوا فان الحسد يأكل الايمان كما تأكل النار الحطب اليابس) مستدرك الوسائل ج12ص16. وقد وردت عدة روايات عن ائمة الهدى (ع) تبين ان الحسد نصف الشرك وآفة من آفات الدين وثلث الكفر بل هو اصل الكفر  فعن السكوني عن ابي عبد الله(ع) انه قال(يقول ابليس لجنوده ألقوا بينهم الحسد والبغي فانهما يعدلان عند الله الشرك) الكافي ج2ص327. وعن ابي عبد الله (ع) قال( اصول الكفر ثلاثة الحرص والاستكبار والحسد ) وسائل الشيعة ج15ص365، وقد ورد عن جابر عن ابي جعفر (ع) انه قال (آفة الدين الحسد والعجب والفخر) وسائل الشيعة ج15ص89
تعليق