اللهم صل على محمد وآل محمد
عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى:
*إِنَّمَا أَقْبَلُ اَلصَّلاَةَ لِمَنْ تَوَاضَعَ لِعَظَمَتِي*
*وَ يَكُفُّ نَفْسَهُ عَنِ اَلشَّهَوَاتِ مِنْ أَجْلِي*
*وَ يَقْطَعُ نَهَارَهُ بِذِكْرِي*
*وَ لاَ يَتَعَاظَمُ عَلَى خَلْقِي*
*وَ يُطْعِمُ اَلْجَائِعَ*
*وَ يَكْسُو اَلْعَارِيَ*
*وَ يَرْحَمُ اَلْمُصَابَ*
*وَ يُؤْوِي اَلْغَرِيبَ*
*فَذَلِكَ يُشْرِقُ نُورُهُ مِثْلَ اَلشَّمْسِ أَجْعَلُ فِي اَلظُّلُمَاتِ نُوراً وَ فِي اَلْجَهَالَةِ عِلْماً أَكْلَؤُهُ بِعِزَّتِي وَ أَسْتَحْفِظُهُ بِمَلاَئِكَتِي يَدْعُونِي فَأُلَبِّيهِ وَ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ فَمَثَلُ ذَلِكَ عِنْدِي كَمَثَلِ جَنَّاتِ اَلْفِرْدَوْسِ لاَ يَيْبَسُ ثِمَارُهَا وَ لاَ تَتَغَيَّرُ عَنْ حَالِهَا*.
-----------------------------
المحاسن.
المؤلف : أحمد بن محمد بن خالد البرقي.
الجزء : ١.
تاريخ الوفاة : ٢٧٤.
ص : ٢٩٣.
تعليق