قال الله تعالى في سورة النور :
( وأنكحوا الأيامى منكم الصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم * )
وقال في سورة النساء :
( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم )
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من تزوج فقد أحرز نصف دينه ، فليتق الله في النصف الباقي .
وقال ( عليه السلام ) : النكاح سنتي ، فمن رغب عن سنتي فليس مني .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : تناكحوا تناسلوا تكثروا ، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ولو بالسقط .
وقال ( عليه السلام ) : تزوجوا الودود الولود .
وقال ( عليه السلام ) : سوداء ولد خير من حسناء عقيم .
وقال ( عليه السلام ) : المتزوج النائم أفضل عند الله من الصائم القائم العزب .
وقال ( عليه السلام ) : تفتح أبواب السماء بالرحمة في أربع مواضع : عند نزول المطر ، وعند نظر الولد في وجه الوالدين ، وعند فتح باب الكعبة ، وعند النكاح .
وقال ( عليه السلام ) لرجل اسمه عكاف : ألك زوجة ؟
قال : لا يا رسول الله ، . قال : ألك جارية ؟ قال : لا يا رسول الله ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : أفأنت موسر ؟ قال : نعم ، قال : تزوج ، وإلا فأنت من المذنبين ، وفي رواية : تزوج ، وإلا فأنت من رهبان النصارى وفي رواية : تزوج ، وإلا فأنت من إخوان الشياطين .
وقال ( عليه السلام ) : تنكح المرأة لأربع : لمالها وجمالها ونسبها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك .
وروي : أن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) تزوج زيادة على مائتين ، وربما كان يعقد على أربع في عقد واحد .
قال ( عليه السلام ) : يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فليصم ، فإن الصوم له وجاء .
وكفى للنكاح شرفا أنه سنة نبوية وعادة مصطفوية .
وقال ( عليه السلام ) : شراركم عزابكم ، والعزاب إخوان الشياطين .
وقال ( عليه السلام ) : خيار أمتي المتأهلون ، وشرار أمتي العزاب .
وقال ( عليه السلام ) لأحد أصحابه وهو زيد بن ثابت :
تزوج ، فإن في التزويج بركة ، والتعفف مع عفتك ، ولا تزوج اثنتي عشرة امرأة قال : يا رسول الله وما اثنتا عشرة ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
لا تزوج هنفصة ، ولا عنفصة ، ولا شهبرة ، ولا سلقلقة ، ولا مذبوبة ، ولا مذمومة ، ولا حنانة ، ولا منانة ، ولا رفثاء ، ولا هيدرة ، ولا ذقناء ، ولا لفوتا وفي رواية أخرى : ولا لهبرة ، ولا نهبرة .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من عمل في تزويج حلال حتى يجمع الله بينهما زوجه الله من الحور العين ، وكان له بكل خطوة خطاها وكلمة تكلم بها عبادة سنة .
المصدر: معارج اليقين في أصول الدين / الشيخ محمد السبزواري