بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
1 - منتخب البصائر : سعد ، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب جميعا ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زرارة قال : كرهت أن أسأل أبا جعفر عليه السلام [ في الرجعة ] فاحتلت مسألة لطيفة لأبلغ بها حاجتي منها فقلت : أخبرني عمن قتل مات ؟ قال : لا ، الموت موت ، والقتل قتل ، فقلت : ما أحد [ يقتل إلا مات ، قال : فقال : يا زرارة ! قول الله أصدق من ] قولك قد فرق بين القتل والموت في القرآن فقال عليه السلام : " أفإن مات أو قتل " وقال : " لئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون " فليس كما قلت يا زرارة الموت موت ، والقتل قتل ، وقد قال الله : عز وجل " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا " قال : فقلت : إن الله عز وجل يقول : " كل نفس ذائقة الموت " أفرأيت من قتل لم يذق الموت ؟ فقال : ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه ، إن من قتل لا بد أن يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت .
2 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن الصفوان ، عن الرضا عليه السلام قال : سمعته يقول في الرجعة : من مات من المؤمنين قتل ، ومن قتل منهم مات .
3 - منتخب البصائر : سعد ، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب عن أبي جميلة ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنه بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن بطنين من قريش كلام تكلموا به ، فقال : يرى محمد أن لو قد قضى أن هذا الأمر يعود في أهل بيته من بعده ، فاعلم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذلك ، فباح في مجمع من قريش بما كان يكتمه فقال : كيف أنتم معاشر قريش وقد كفرتم بعدي ثم رأيتموني في كتيبة من أصحابي أضرب وجوهكم ورقابكم بالسيف .قال : فنزل جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمد قل إنشاء الله أو يكون ذلك علي ابن أبي طالب عليه السلام إن شاء الله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أو يكون ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام إن شاء الله تعالى فقال جبرئيل عليه السلام : واحدة لك ، واثنتان لعلي بن أبي طالب عليه السلام، وموعدكم السلام ، قال أبان : جعلت فداك وأين السلام ؟ فقال عليه السلام : يا أبان السلام من ظهر الكوفة .4 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن عيسى ، عن اليقطيني ، عن علي بن الحكم ، عن المثنى بن الوليد ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " قال : في الرجعة .
5 - منتخب البصائر : بهذا الاسناد ، عن علي بن الحكم ، عن رفاعة ، عن عبد الله بن عطا ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كنت مريضا بمنى وأبي عليه السلام عندي فجاءه الغلام فقال : ههنا رهط من العراقيين يسألون الإذن عليك فقال أبي عليه السلام: أدخلهم الفسطاط وقام إليهم فدخل عليهم فما لبث أن سمعت ضحك أبي عليه السلام قد ارتفع فأنكرت ووجدت في نفسي من ضحكه وأنا في تلك الحال .ثم عاد إلي فقال : يا أبا جعفر عساك وجدت في نفسك من ضحكي ، فقلت : وما الذي غلبك منه الضحك جعلت فداك ؟ فقال : إن هؤلاء العراقيين سألوني عن أمر كان مضى من آبائك وسلفك ، يؤمنون به ويقرون فغلبني الضحك سرورا أن في الخلق من يؤمن به ويقر ، فقلت : وما هو جعلت فداك ؟ قال : سألوني عن الأموات متى يبعثون فيقاتلون الأحياء على الدين .
6 - منتخب البصائر : بالإسناد ، عن علي بن الحكم ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عن الرجعة فقال : القدرية تنكرها - ثلاثا .
7 - منتخب البصائر : سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت : إنا نتحدث أن عمر بن ذر لا يموت حتى يقاتل قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إن مثل ابن ذر مثل رجل كان في بني إسرائيل يقال له : عبد ربه ، وكان يدعو أصحابه إلى ضلالة ، فمات فكانوا يلوذون بقبره ويتحدثون عنده : إذا خرج عليهم من قبره ينفض التراب من رأسه ويقول لهم كيت وكيت .