بسم الله الرحمن الرحيم
عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ ذُنُوبُ اَلْمُؤْمِنِ إِذَا تَابَ مِنْهَا مَغْفُورَةٌ لَهُ
فَلْيَعْمَلِ اَلْمُؤْمِنُ لِمَا يَسْتَأْنِفُ بَعْدَ اَلتَّوْبَةِ وَ اَلْمَغْفِرَةِ.
أَمَا وَ اَللَّهِ إِنَّهَا لَيْسَتْ إِلاَّ لِأَهْلِ اَلْإِيمَانِ.
قُلْتُ: فَإِنْ عَادَ بَعْدَ اَلتَّوْبَةِ وَ اَلاِسْتِغْفَارِ مِنَ اَلذُّنُوبِ وَ عَادَ فِي اَلتَّوْبَةِ.
فَقَالَ :يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ أَتَرَى اَلْعَبْدَ اَلْمُؤْمِنَ يَنْدَمُ عَلَى ذَنْبِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ وَ يَتُوبُ ثُمَّ لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ تَوْبَتَهُ* !!!.
قُلْتُ : فَإِنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ مِرَاراً يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ وَ يَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ.
فَقَالَ: كُلَّمَا عَادَ اَلْمُؤْمِنُ بِالاِسْتِغْفَارِ وَ اَلتَّوْبَةِ عَادَ اَللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ «إِنَّ اَللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» «يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ» ... «وَ يَعْفُوا عَنِ اَلسَّيِّئٰاتِ» فَإِيَّاكَ أَنْ تُقَنِّطَ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنْ رَحْمَةِ اَللَّهِ .
---------------------
الكافي. الشيخ الكليني. الجزء : ٢. ص : ٤٣٤.
عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ ذُنُوبُ اَلْمُؤْمِنِ إِذَا تَابَ مِنْهَا مَغْفُورَةٌ لَهُ
فَلْيَعْمَلِ اَلْمُؤْمِنُ لِمَا يَسْتَأْنِفُ بَعْدَ اَلتَّوْبَةِ وَ اَلْمَغْفِرَةِ.
أَمَا وَ اَللَّهِ إِنَّهَا لَيْسَتْ إِلاَّ لِأَهْلِ اَلْإِيمَانِ.
قُلْتُ: فَإِنْ عَادَ بَعْدَ اَلتَّوْبَةِ وَ اَلاِسْتِغْفَارِ مِنَ اَلذُّنُوبِ وَ عَادَ فِي اَلتَّوْبَةِ.
فَقَالَ :يَا مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ أَتَرَى اَلْعَبْدَ اَلْمُؤْمِنَ يَنْدَمُ عَلَى ذَنْبِهِ وَ يَسْتَغْفِرُ مِنْهُ وَ يَتُوبُ ثُمَّ لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ تَوْبَتَهُ* !!!.
قُلْتُ : فَإِنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ مِرَاراً يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ وَ يَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ.
فَقَالَ: كُلَّمَا عَادَ اَلْمُؤْمِنُ بِالاِسْتِغْفَارِ وَ اَلتَّوْبَةِ عَادَ اَللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ «إِنَّ اَللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» «يَقْبَلُ اَلتَّوْبَةَ» ... «وَ يَعْفُوا عَنِ اَلسَّيِّئٰاتِ» فَإِيَّاكَ أَنْ تُقَنِّطَ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنْ رَحْمَةِ اَللَّهِ .
---------------------
الكافي. الشيخ الكليني. الجزء : ٢. ص : ٤٣٤.
تعليق