الصور والفناء وتوجه الناس الى العرصات وموقف الناس في القيامة والميزان والصراط

[خادم الامام الحجة عج]

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
موعظة ليوم الحشر
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة البقرة وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (48).

عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر عليهما السلام قال قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه صعد الكعبة فنادى أنا جندب ابن السكر فاكتنفه الناس فقال يامعاشر الناس لو ان أحدكم أراد السفر لاعد ما يصلحه افما تريدون لسفر يوم القيامة ما يصلحكم فقام إليه رجل فقال له أرشدنا رحمك الله فقال ابوذر صوم يوم شديد الحر للنشور وحج البيت الحرام لله تعالى لعظائم الامور وصلاة ركعتين في سواد الليل لوحشة القبور جعلوا الكلام كلمتين كلمة خير تقولونها وكلمة شر تسكنون عنها وصدقة منك على مسكين لعلك تنجوا بها يامسكين من يوم عسير اجعل الدنيا درهمين اكتسبتها درهما تنفقه على عيالك ودرهما تقدمه لاخرتك والثالث تضرو لا تنفع فلا يرده اجعل الدنيا كلمتين كلمة في طلب الحلال وكلمة للاخرة والثالثة تضر ولا تنفع فلا تردها .

[خادم الامام الحجة عج]

بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
لا يخلد في النار الا اهل الكفر والحجود والضلال
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه

أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة النساء إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا
صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية (31)

لا يخلد في النار الا اهل الكفر والحجود والضلال والشرك ومن اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسئل عن الصغائر قال الله تعالى ان يجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما قال قلت له يابن رسول الله صلى الله عليه واله فالشفاعة لمن تجب من المؤمنين فقال حدثني ابي عن ابائه عن علي عليهم السلام قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول انما شفاعتي لأهل الكبائر والله تعالى يقول ولايشفعون الا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ومن يركب الكبائر لايكون مرتضى فقال يا ابا احمد ما من مؤمن يرتكب ذنبا الا ساءه ذلك وندم عليه وقد قال النبي صلى الله عليه واله كفى بالندم توبة وقال من سرته حسنة وسائته سيئة فهو مؤمن فمن لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤمن ولم تجب منه له الشفاعة وكان ظالما والله تعالى يقول ما للظالمين من حميم ولا شفيع ولا يطاع فقلت له يابن رسول صلى الله عليه واله وكيف يكون مؤمنا من لم يندم على ذنب يرتكبه فقال يا ابا احمد ما من احد يرتكب كبيرة من المعاصي وهو يعلم انه سيعاقب عليها الاندم على ما ارتكب ومتى ندم كان تائبا مستحقا للشفاعة ومتى لم يندم عليها كان مصرا والمصر لايغفر له لانه غير مؤمن بعقوبة ما ارتكب ولو كان مؤمن بالعقوبة لندم وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله لاكبيرة مع الأستغفار ولا صغيرة مع الاصرار واما قوله تعالى ولايشفعون الا لمن ارتضى فانهم لايشفعون الا لمن ارتضى الله دينه والدين الاقرار بالجزاء على الحسنات والسيئات ومن ارتضى دينه ندم على ما يرتكبه من الذنوب لمعرفته بمعاقبته في القيامة .

[خادم الامام الحجة عج]

اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم عجل لوليك الفرج والنصر والعافية