قطف ثمار فعل الخير في الدنيا قبل الاخرة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
من زرع حصد ، فبقدر ما تزرع من الخير تحصد أثاره أضعافا مضاعفة في الدنيا قبل الاخرة . يروى ان الامام علي (ع) قام يوما خطيبا في الناس فقال : ( ما أحسنت إلى أحد قط ! فرفع الناس رؤوسهم تعجبا ، فقرأ : ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) - 1 - وقال (ع) : ( إنك إن أحسنت فنفسك تكرم ، وإليها تحسن ؛ إنك إن أسأت فنفسك تمتهن - 2 - وإياها تغبن ) - 3 -
وهاتان القصتان نموذجان من قطف ثمار فعل الخير في الدنيا سريعا قبل جزاء الاخرة .
*** القصة 1 :
وقفت امرأة ثرية على خط بعد أن تعطلت سيارتها لوحت بيدها للسيارات المسرعة لكن لم تقف لها مضى عليها الوقت وبدأ رذاذ المطر وخشيت حلول الظلام وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرة نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى كانت تخشى من طمع بها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت وفي الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فاخبرها أن اسمه (آدم) وعمله سائق أجره فاطمأنت نوعا ماعاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها وصلت إلى المدينة وهي تضمر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة فطلبت النزول وتوقف .
كم حسابك ؟ لا شيء !!
لاااا لا يمكن . انت ساعدتني واوصلتني قال السائق (آدم) اجرتي ... إن تفعلي الخير مع من تجديه .
انصرفت مذهولة !! واستمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي (قهوة) فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة .
أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوووب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها ما لي أراك متعبة ؟ قالت : على وشك ولادة .
قالت المرأة : ولم لا ترتاحين ؟ قالت العاملة : أوفر ما يكفي حاجة ولادتي .
ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف
لكن العاملة لم تجد المرأة نظرت يمينا وشمالا لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة (تركت باقي الحساب هدية لك) فرحت المرأة كثيرا و قلبت الورقة لتجد كلاما آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك) كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي
مرتبها 6 أشهر لم تتمالك دمعتها من الفرح ذهبت سريعا و استاذنت من عملها وسابقت الريح مشتاقة لإفراح زوجها الذي يحمل همّ ولادتها دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقته وخشي أن يكون وقت الولادة غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته أبشر يا (آدم) قد فرجها الله علينا .
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين .
*** القصة 2 :
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول : فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !! فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج ! وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا ! قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !! قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟ قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !! قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي .. يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) ! فجمع أولاده وقال لهم : أخسئوا ... لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري ! أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .
****************************************
الهوامش :
1 - سورة النساء ، الآية 104.
2 - امتهن نفسه : ابتذلها . لسان العرب ، ج 13 ، ص 425 .
3 - غرر الحكم ، ح 3808 و 3809 ،،،، عيون الحكم والمواعظ ، ص 172 ، ح 3595 و 3596 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
من زرع حصد ، فبقدر ما تزرع من الخير تحصد أثاره أضعافا مضاعفة في الدنيا قبل الاخرة . يروى ان الامام علي (ع) قام يوما خطيبا في الناس فقال : ( ما أحسنت إلى أحد قط ! فرفع الناس رؤوسهم تعجبا ، فقرأ : ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) - 1 - وقال (ع) : ( إنك إن أحسنت فنفسك تكرم ، وإليها تحسن ؛ إنك إن أسأت فنفسك تمتهن - 2 - وإياها تغبن ) - 3 -
وهاتان القصتان نموذجان من قطف ثمار فعل الخير في الدنيا سريعا قبل جزاء الاخرة .
*** القصة 1 :
وقفت امرأة ثرية على خط بعد أن تعطلت سيارتها لوحت بيدها للسيارات المسرعة لكن لم تقف لها مضى عليها الوقت وبدأ رذاذ المطر وخشيت حلول الظلام وفجأة توقفت سيارة قديمة الصنع يسوقها شاب حنطي البشرة نظرت إليه وإلى السيارة فترددت هل تصعد أم تبقى كانت تخشى من طمع بها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت وفي الطريق سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فاخبرها أن اسمه (آدم) وعمله سائق أجره فاطمأنت نوعا ماعاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها وصلت إلى المدينة وهي تضمر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة فطلبت النزول وتوقف .
كم حسابك ؟ لا شيء !!
لاااا لا يمكن . انت ساعدتني واوصلتني قال السائق (آدم) اجرتي ... إن تفعلي الخير مع من تجديه .
انصرفت مذهولة !! واستمرت في طريقها لتقف أمام محل كوفي (قهوة) فدخلت وطلبت من العاملة كأس قهوة .
أتت العاملة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوووب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها ما لي أراك متعبة ؟ قالت : على وشك ولادة .
قالت المرأة : ولم لا ترتاحين ؟ قالت العاملة : أوفر ما يكفي حاجة ولادتي .
ذهبت العاملة إلى المحاسب لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية تساوي قيمة القهوة عشرة اضعاف
لكن العاملة لم تجد المرأة نظرت يمينا وشمالا لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة (تركت باقي الحساب هدية لك) فرحت المرأة كثيرا و قلبت الورقة لتجد كلاما آخر (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك) كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي
مرتبها 6 أشهر لم تتمالك دمعتها من الفرح ذهبت سريعا و استاذنت من عملها وسابقت الريح مشتاقة لإفراح زوجها الذي يحمل همّ ولادتها دخلت البيت مسرعة تنادي زوجها الذي تعجب من عودتها على غير وقته وخشي أن يكون وقت الولادة غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول وقد احتضنته أبشر يا (آدم) قد فرجها الله علينا .
لقد كان آدم هو السائق الذي قام بتوصيل السيدة ورفض ان يأخذ مقابل معروفة وطلب منها مساعدة الآخرين .
*** القصة 2 :
يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبًا فهي واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له بُنيَّات سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] .. وأحب مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول : فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا يقول ، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خيرٌ عظيم !! فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه ، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا الدحل لأُحضر الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج ! وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك .. وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره ، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا : أخرج الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ، فاللبن يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي ، فقالوا : أعد لنا الناقة خيرٌ لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها شيئًا ! قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ إليه فإنه قد مات !! قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟ قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد جملكم ، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلاً وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !! قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت الدُحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه, ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي .. يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت ! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله منها .. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) ! فجمع أولاده وقال لهم : أخسئوا ... لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه لجاري ! أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .
****************************************
الهوامش :
1 - سورة النساء ، الآية 104.
2 - امتهن نفسه : ابتذلها . لسان العرب ، ج 13 ، ص 425 .
3 - غرر الحكم ، ح 3808 و 3809 ،،،، عيون الحكم والمواعظ ، ص 172 ، ح 3595 و 3596 .
تعليق