كان الإمام الكاظم ( عليه السلام ) يمشي في الأزقّة يوماً فسمع غناءً ماجناً
ينبعث من أحد البيوت . وفي الأثناء خرجتْ فتاة ، فتوقّف الإمام وسلّم عليها
ثم سألها قائلاً : صاحب البيت حرٌّ أم عبد ؟ .
فقالت متعجّبة : بل حرّ .
فقال الإمام : صدقتِ لو كان عبداً لخاف سيّده .
عادت الفتاة وسألها صاحب البيت – واسمه بشر – عن سبب تأخّرها
فقالت : مرّ رجلٌ وسألني : صاحب البيت حرّ أم عبد .
فقال بشر : وبماذا أجبتيه ؟
قالت الفتاة : قلت له : حرّ ، فقال لي : صدقتِ لو كان عبداً لخاف سيّده .
أطرق بشر مفكراً ، وشعر بالكلمات تهزّ أعماقه ، فانطلق خلف الإمام حافياً يعلن توبته وعودته إلى أحضان الدين والإيمان . ومن ذلك اليوم دُعي ببشر الحافي واشتهر بين الناس بزهده وعبادته
ينبعث من أحد البيوت . وفي الأثناء خرجتْ فتاة ، فتوقّف الإمام وسلّم عليها
ثم سألها قائلاً : صاحب البيت حرٌّ أم عبد ؟ .
فقالت متعجّبة : بل حرّ .
فقال الإمام : صدقتِ لو كان عبداً لخاف سيّده .
عادت الفتاة وسألها صاحب البيت – واسمه بشر – عن سبب تأخّرها
فقالت : مرّ رجلٌ وسألني : صاحب البيت حرّ أم عبد .
فقال بشر : وبماذا أجبتيه ؟
قالت الفتاة : قلت له : حرّ ، فقال لي : صدقتِ لو كان عبداً لخاف سيّده .
أطرق بشر مفكراً ، وشعر بالكلمات تهزّ أعماقه ، فانطلق خلف الإمام حافياً يعلن توبته وعودته إلى أحضان الدين والإيمان . ومن ذلك اليوم دُعي ببشر الحافي واشتهر بين الناس بزهده وعبادته