بينما كان يتهيأ للذهاب الى الجهاد المقدس رأى في عينيها شيئا جعله يقول لها:
ارى كلام صامت في عينيك.
هي: من قال ذلك؟
هو: حيرة تراءت في مقلتيك.
هي: انت على خطأ.
هو: ربما.. ولكن قلبي لايخطئ.
هي: ربما عيناك من اخطأت.
هو: وقلبك الذي يناجي قلبي بلا كلام.
هي: افحمتني.
فغصت بصمت مطبق اسدلت فيه ستار عيونها على حزن داهمها، فامطرت شوقاً وفرقاً من البوح.
فبدأ يراودها: لن تجدي مثلي يسمعك.
هي: لدي من يسمع شكوتي فارحل.
ادار ظهره ورحل وعيونها ترقب ظله من بعيد.
فهمست مع نفسها: انت حلم جميل اهداه لي ربي، ولكن حسينك بالانتظار فاذهب للشهادة.
ارى كلام صامت في عينيك.
هي: من قال ذلك؟
هو: حيرة تراءت في مقلتيك.
هي: انت على خطأ.
هو: ربما.. ولكن قلبي لايخطئ.
هي: ربما عيناك من اخطأت.
هو: وقلبك الذي يناجي قلبي بلا كلام.
هي: افحمتني.
فغصت بصمت مطبق اسدلت فيه ستار عيونها على حزن داهمها، فامطرت شوقاً وفرقاً من البوح.
فبدأ يراودها: لن تجدي مثلي يسمعك.
هي: لدي من يسمع شكوتي فارحل.
ادار ظهره ورحل وعيونها ترقب ظله من بعيد.
فهمست مع نفسها: انت حلم جميل اهداه لي ربي، ولكن حسينك بالانتظار فاذهب للشهادة.
تعليق