من ديوان أضرحة الماء..
صرحٌ مائيٌّ عوّدنا أن نجد في هطوله سنابل من حروف تطرق أبواب الجنان لتفتح لها على مصاريعها ان شاء الله تعالى
وفي حق الامام كاظم الغيظ عليه سلام الله
جزاك الله خير الجزاء شاعرنا الدكتور أحمد الخيّال أُقدِّمها مع الامتنان وكبير العرفان و وفقك الله :
وجّهتُ قلبي الى بغدادَ في وجَلِ
مسلِّمَ الروحِ بالاشواقِ والعللِ
ففي مرابعِها نورٌ أضاءَ لنا
وطهَّرَ القلبَ من اِثمٍ ومِنْ زَللِ
نورُ الرسالةِ من طه منابعُهُ
ومن امامِ الهدى في العالمين "علِيْ "
نورُ الامامةِ ضاءَ الكونَ من كرمٍ
فهو النجاةُ من الأخطارِ والخطلِ
هذا ابْنُ جعفرَ موسى كيفَ نجهلُهُ
ألمْ يزلْ جودُه يسري؟ ألم يزلِ ؟
وعمَّ جودُه كلَّ الناسِ أجمعَهم
وأجمعُ الناسِ عنه الان في شغلِ
فليسَ لي سيدي الاّك ملتجأٌ
في كهفِه القلبُ محمولا الى النُبُلِ
ياسيدي لم تزلْ روحي معاقرةً
حبُّ النبيِّ وآلِ البيتِ من أزلِ
وأنت سابعُ شمسٍ في مجرَّتِهم
بقيةُ الدينِ والايمانِ والرسلِ
وأنت كاظمُ غيظِ الظلمِ في خلُقٍ
عزَّ النظيرُ بلا شكوى ولامللِ
وعشْتَ في السجنِ الآمًا مبرِّحَةً
وقيّدَ القيدُ جسما ذابلَ المقلِ
فكنتَ يوسفَ في الاغلالِ ممتحَنا
وحاسدُوكَ بلا تقوىً ولامُثلِ
فدسُّوا موتَك سُمّا في سُلالتِهمِ
يَسقون أنفسَهم حِقدا بلا وشَلِ
فيا لسَجنِك كونا لا اندثارَ له
ويالصوتِك وَحْياً غيرَ مُعتَقَلِ
ويالَموتِك خُلدا لا نموتُ بهِ
فهو الحياةُ لنا ماعنْهُ من بدَلِ
جئناكِ ياسيدي أغلالُنا أكلَتْ
أيامَنا فاذا ، لم يبقَ من رجلِ
فَفُكَّ قيدَ نفوسٍ مسَّها ضررٌ
واقْبل مودَّتَنا فالقلبُ في أمَلِ
صرحٌ مائيٌّ عوّدنا أن نجد في هطوله سنابل من حروف تطرق أبواب الجنان لتفتح لها على مصاريعها ان شاء الله تعالى
وفي حق الامام كاظم الغيظ عليه سلام الله
جزاك الله خير الجزاء شاعرنا الدكتور أحمد الخيّال أُقدِّمها مع الامتنان وكبير العرفان و وفقك الله :
وجّهتُ قلبي الى بغدادَ في وجَلِ
مسلِّمَ الروحِ بالاشواقِ والعللِ
ففي مرابعِها نورٌ أضاءَ لنا
وطهَّرَ القلبَ من اِثمٍ ومِنْ زَللِ
نورُ الرسالةِ من طه منابعُهُ
ومن امامِ الهدى في العالمين "علِيْ "
نورُ الامامةِ ضاءَ الكونَ من كرمٍ
فهو النجاةُ من الأخطارِ والخطلِ
هذا ابْنُ جعفرَ موسى كيفَ نجهلُهُ
ألمْ يزلْ جودُه يسري؟ ألم يزلِ ؟
وعمَّ جودُه كلَّ الناسِ أجمعَهم
وأجمعُ الناسِ عنه الان في شغلِ
فليسَ لي سيدي الاّك ملتجأٌ
في كهفِه القلبُ محمولا الى النُبُلِ
ياسيدي لم تزلْ روحي معاقرةً
حبُّ النبيِّ وآلِ البيتِ من أزلِ
وأنت سابعُ شمسٍ في مجرَّتِهم
بقيةُ الدينِ والايمانِ والرسلِ
وأنت كاظمُ غيظِ الظلمِ في خلُقٍ
عزَّ النظيرُ بلا شكوى ولامللِ
وعشْتَ في السجنِ الآمًا مبرِّحَةً
وقيّدَ القيدُ جسما ذابلَ المقلِ
فكنتَ يوسفَ في الاغلالِ ممتحَنا
وحاسدُوكَ بلا تقوىً ولامُثلِ
فدسُّوا موتَك سُمّا في سُلالتِهمِ
يَسقون أنفسَهم حِقدا بلا وشَلِ
فيا لسَجنِك كونا لا اندثارَ له
ويالصوتِك وَحْياً غيرَ مُعتَقَلِ
ويالَموتِك خُلدا لا نموتُ بهِ
فهو الحياةُ لنا ماعنْهُ من بدَلِ
جئناكِ ياسيدي أغلالُنا أكلَتْ
أيامَنا فاذا ، لم يبقَ من رجلِ
فَفُكَّ قيدَ نفوسٍ مسَّها ضررٌ
واقْبل مودَّتَنا فالقلبُ في أمَلِ
تعليق