إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سيدي علّمني كيف أفك قيدي !!!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيدي علّمني كيف أفك قيدي !!!!!


    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    في رواية : قال سمعت رجلاً من أصحابنا يقول : لما حبس اللارشيد الإمام
    موسى ابن جعفر {عليه السلام} جن عليه الليل ،فجدد الإمام طهوره واستقبل بوجهه القبلة
    وصلى لله عزوجل أربع ركعات ، ثم دعا بهذه الدعوات فقال :
    ياسيدي ..... نجني من حبس هارون ،وخلصني من يده ، يامخلص الشجر من بين رمل وطين وماء ،ويا مخلص اللبن من بين فرث ودم ، خلصني من سجن هارون ، يامخلص الولد من بين مشيمة ورحم ..ويامخلص النار من بين الحديد والحجر ، ويامخلص الروح من بين الأحشاء والأمعاء
    خلصني من سجن هارون

    هذا دعاء الإمام موسى بن جعفر {عليه السلام} في طامورة السندي بن شاهك ، والإمام مقيداً
    بالسلاسل ،وهذه القيود في يديه ورجليه ،والطامورة في حجمها الضيق وبعتمتها بحيث
    لا يعرف ليله من نهاره ،وعندما إشتد عليه تجاوز السندي اللعين
    دعا بهذا الدعاء المدمي للقلوب ............
    ولكن مولانا موسى بن جعفر{عليه السلام} وهو بالرغم من قيوده إلا ان روحه حرة
    غير مقيدة ..... ونحن غير مقيدين ظاهرياً ولكننا !!!!!
    في أشد القيود الباطنية ، فكيف يتوجب علينا التضرع الى الله تعالى لكي يخلصنا من هذه القيود
    قيود الأهواء والشهوات وحب الملذات وحب النفس وحب المنكرات
    الويل لنا فنحن في أشد القيود ،وفي حبال الشيطان اللعين مربطين
    وفي سلاسله ومكائده ومصائده وفي ظلمته واقعين ،ولوسوسته وخططه سامعين
    الوليل ثم الويل لنا ......فنحن سيدي ياباب الحوائج في اشد
    حال من ضيق القيود .....فعلمني سيدي كيف لي ان اكسر قيودي وأخرج من سجن
    نفسي الى فرج التحرر من قيود النفس الأمارة ومخالب الشيطان الرجيم
    وحبائل الدنيا الغرور
    علمني سيدي كيف أناجي ربي ليخلصني
    من تلك القيود
    والمخرج الى روح الفرج
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 10-05-2015, 11:05 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
    في رواية : قال سمعت سمعت رجلاً من أصحابنا يقول : لما حبس اللارشيد الإمام
    موسى ابن جعفر {عليه السلام} جن عليه الليل ،فجدد الإمام طهوره واستقبل بوجهه القبلة
    وصلى لله عزوجل أربع ركعات ، ثم دعا بهذه الدعوات فقال :
    ياسيدي ..... نجني من حبس هارون ،وخلصني من يده ، يامخلص الشجر من بين رمل وطين وماء ،ويا مخلص اللبن من بين فرث ودم ، خلصني من سجن هارون ، يامخلص الولد من بين مشيمة ورحم ..ويامخلص النار من بين الحديد والحجر ، ويامخلص الروح من بين الأحشاء والأمعاء
    خلصني من سجن هارون

    هذا دعاء الإمام موسى بن جعفر {عليه السلام} في طامورة السندي بن شاهك ، والإمام مقيداً
    بالسلاسل ،وهذه القيود في يديه ورجليه ،والطامورة في حجم ضيق ومظلم بحيث
    لا يعرف ليله من نهاره ،وعندما إشتد عليه تجاوز السندي اللعين
    دعا بهذا الدعاء المدمي للقلوب ............
    ولكن مولانا موسى بن جعفر{عليه السلام} وهو بالرغم من قيوده إلا ان روحه حرة
    غير مقيدة ..... ونحن غير مقيدين ظاهرياً ولكننا !!!!!
    في أشد القيود الباطنية ، فكيف يتوجب علينا التضرع الى الله تعالى لكي يخلصنا من هذه القيود
    قيود الأهواء والشهوات وحب الملذات وحب النفس وحب المنكرات
    الويل لنا فنحن في أشد القيود ،وفي حبال الشيطان اللعين مربطين
    وفي سلاسله ومكائده ومصائده وفي ظلمته واقعين ،ولوسوسته وخططه سامعين
    الوليل ثم الويل لنا ......فنحن سيدي ياباب الحوائج في اشد
    حال من ضيق القيود .....فعلمني سيدي كيف لي ان اكسر قيودي وأخرج من سجن
    نفسي الى فرج التحرر من قيود النفس الأمارة ومخالب الشيطان الرجيم
    وحبائل الدنيا الغرور
    علمني سيدي كيف أناجي ربي ليخلصني
    من تلك القيود
    اللهم امين
    عظم الله اجوركم اختي العزيزة شجون فاطمة
    تقديري

    تعليق


    • #3
      عظم الله لنا ولكم الاجر باستشهاد الامام الكاظم ع ,,, موضوع جميل شكرا لكي

      تعليق


      • #4
        أحسنتم، سلام على من رميت جنازته بجسر بغداد فأفجعت قلوب محبّيه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حميدة العسكري مشاهدة المشاركة
          اللهم امين
          عظم الله اجوركم اختي العزيزة شجون فاطمة
          تقديري
          شرفنا حظوركم أيتها الراقية
          وأعظم الله تعالى لكم الأجر وأثابكم على حسن المواساة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى ابن ذي قار مشاهدة المشاركة
            عظم الله لنا ولكم الاجر باستشهاد الامام الكاظم ع ,,, موضوع جميل شكرا لكي
            شرفنا حظوركم أخي الفاضل وأهلاً وسهلاً بكم في منتدى الجود

            ​تحت قبة كفيل الحوراء زينب { عليها السلام}

            تعليق


            • #7
              نفوسنا أمنت العقوبة فتمادت في غيها
              أدمنت على الدنيا فصاحبتها بكل مفاسدها و بكل غدرها
              تنهى الآخرين عن المنكر ولا تنتهي

              نسجنا قيودنا بأيدينا وكبلنا قلوبنا بها حتى باتت أرواحنا لا تحلق لتصدح في ملكوت الإله الرحيم
              و العجيب فينا ان مفاتيح قيودنا لدينا .. فهل حاولنا مرة فتحها بصدق ..
              ثم كررنا المحاولة مرة تلو الأخرى بإخلاص حتى نصل إلى الخلاص من عبودية الشيطان
              بأهل البيت عليهم السلام نستضيء و هم نبراس هدايتنا .. قلوبنا ستبقى سليمه ما دمنا متمسكين ومقتدين بهم
              نورهم يضيء ظلام أرواحنا الغارقة في وحل المعاصي

              و لكن متى نستفيق من سكرة الدنيا و متى نتحرر من عبودية الشيطان واستعباده لنا و إلى الأبد
              و نكون لله طائعين عباد مخلصين نأتيه بقلب سليم لعلنا ندرك إمامنا الغائب المرتقب الحزين ونكون عونا له لا عليه
              سببا في ظهروه لا سبب في إطالة غيابه


              سيدي علمني كيف أكون عبدا مخلصا مطيع لله
              فالعبودية له لها طعم آخر لم نعرفه بعد لأننا لم نتذوق حلاوته كفاية
              لكننا بعد أن قرأناك في جنة القرب الإلهي إليه مشتاقين فقرعنا بابك آملين و في قضاء حاجتنا تلك طامعين
              فطوبى لمن لم تقيده المعاصي ولم يكن للشيطان إلى قلبه سبيل
              طوبى لعباد الله المخلصين ... فهل لنا يا سيدي أن نكون من أولئك المخلصين؟


              مدرسة الإمام الكاظم عليه السلام دروس وعبرة يعيها كل ذي لب فهيم وفطرة سليمة
              فشكرا جزيلا لك أخيتي الغالية شجون فاطمة
              لنسجك هذه الكلمات الأشبه بمحراب عبادة دعيتنا لننهل من نبع مولانا وإمامنا الكاظم عليه السلام من خلالها
              رشفة تهدي أرواحنا المنهكة السلام والسكينة


              قضى الله لك جميع حوائجك في الدنيا والآخرة
              وجعلك من عباده المخلصين رب العالمين
              ورزقك في الدنيا زيارة مولاي الكاظم عليه السلام وفي الآخرة شفاعته


              دمت بحفظ الله ورعايته و توفيقه

              مودتي مع احترامي وتقديري

              ونسألكم الدعاء




              أيها الساقي لماء الحياة...
              متى نراك..؟



              تعليق


              • #8
                بورك ردكم أيتها الرقيقة الطيبة لقد إنتشر أريج كلماتكم فتعطرنا وارتشفنا
                رحيق زهركم وهانحن ننحي لمحراب كلماتكم النورانية
                لكم مني كل التحايا الود
                وبوركت هذه النفس التي تسعى لفك رقها

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة

                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  في رواية : قال سمعت رجلاً من أصحابنا يقول : لما حبس اللارشيد الإمام
                  موسى ابن جعفر {عليه السلام} جن عليه الليل ،فجدد الإمام طهوره واستقبل بوجهه القبلة
                  وصلى لله عزوجل أربع ركعات ، ثم دعا بهذه الدعوات فقال :
                  ياسيدي ..... نجني من حبس هارون ،وخلصني من يده ، يامخلص الشجر من بين رمل وطين وماء ،ويا مخلص اللبن من بين فرث ودم ، خلصني من سجن هارون ، يامخلص الولد من بين مشيمة ورحم ..ويامخلص النار من بين الحديد والحجر ، ويامخلص الروح من بين الأحشاء والأمعاء
                  خلصني من سجن هارون

                  هذا دعاء الإمام موسى بن جعفر {عليه السلام} في طامورة السندي بن شاهك ، والإمام مقيداً
                  بالسلاسل ،وهذه القيود في يديه ورجليه ،والطامورة في حجمها الضيق وبعتمتها بحيث
                  لا يعرف ليله من نهاره ،وعندما إشتد عليه تجاوز السندي اللعين
                  دعا بهذا الدعاء المدمي للقلوب ............
                  ولكن مولانا موسى بن جعفر{عليه السلام} وهو بالرغم من قيوده إلا ان روحه حرة
                  غير مقيدة ..... ونحن غير مقيدين ظاهرياً ولكننا !!!!!
                  في أشد القيود الباطنية ، فكيف يتوجب علينا التضرع الى الله تعالى لكي يخلصنا من هذه القيود
                  قيود الأهواء والشهوات وحب الملذات وحب النفس وحب المنكرات
                  الويل لنا فنحن في أشد القيود ،وفي حبال الشيطان اللعين مربطين
                  وفي سلاسله ومكائده ومصائده وفي ظلمته واقعين ،ولوسوسته وخططه سامعين
                  الوليل ثم الويل لنا ......فنحن سيدي ياباب الحوائج في اشد
                  حال من ضيق القيود .....فعلمني سيدي كيف لي ان اكسر قيودي وأخرج من سجن
                  نفسي الى فرج التحرر من قيود النفس الأمارة ومخالب الشيطان الرجيم
                  وحبائل الدنيا الغرور
                  علمني سيدي كيف أناجي ربي ليخلصني
                  من تلك القيود
                  والمخرج الى روح الفرج
                  اللّهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم يا كريم..
                  هناك قاعدة فيزياوية تقول انّه كلّما ثقل وزن الجسم كلّما إزداد إنجذابه للأرض..
                  ولعلّ هذا القانون ينفعنا في أمورنا الروحية، وهو كما علّمنا أهل البيت عليهم السلام بأنّ إنجذابنا للدنيا يزداد كلّما زاد حبّنا لها، واذا قلّ حبنا فبالتأكيد سيقل انجذابنا لهذه الدنيا.. ما أجمله من قانون وواضح أمام أعيننا، فما علينا إلا أن نطبقه..
                  وبنفس المنطق يا أختاه يمكننا التحرر من تلك القيود، فما كثرة القيود وقلّتها إلا بقدر انجذابنا لهذه الدنيا..

                  وللتذكرة والاستئناس أنقل لكم قصة سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه عندما كان والياً على المدائن:
                  دخل رجل عليه فلم يجد في بيته إلاّ سيفا و مصحفا، فقال له: ما في بيتك إلاّ ما أرى؟ قال: إنّ أمامنا عقبة كئودا، وإنّا قدّمنا متاعنا إلى المنزل أوّلا فأوّلا..

                  وأنّه لمّا مرض مرضه الذي مات فيه أتاه سعد يعوده، فقال: كيف أنت يا عبد اللّه؟ فبكى فقال: ما يبكيك ؟ فقال: واللّه ما أبكي حرصا على الدّنيا ولا حبّا لها، ولكن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم عهد إلينا عهدا فقال: ليكن بلاغ أحدكم من الدّنيا كزاد راكب، فأخشى أن نكون قد جاوزنا أمره وهذه الأساور حولي، وليس حوله إلاّ مطهرة فيها ماء وإجانة وجفنة..

                  ويُروى أنّه لما كان والياً لم يكن معه إلا وطاء يجلس عليه، ومطهرة يتطهّر بها للصّلاة، وعكازة يعتمد عليها في المشى، فاتّفق أنّ سيلا وقع في البلد فارتفع صياح النّاس بالويل والعويل يقولون: وا أهلاه ووا ولداه ووامالاه، فقام سلمان ووضع وطائه في عاتقه وأخذ مطهرته وعكازته بيده، وارتفع على صعيد، وقال:
                  هكذا ينجو المخفّون يوم القيامة..

                  وهو بقوله رضوان الله تعالى عليه يشير الى قول الامام أمير المؤمنين عليه السلام حينما قال: ((تخففوا تلحقوا))..
                  ولا يخفى عليكم المعنى من التخفيف هو من الذنوب والمعاصي، فمن كان خفيفاً منها لحق ونجى، لذلك قال سلمان المحمدي ((هكذا ينجو المخفون يوم القيامة))..

                  الأخت المؤمنة المبدعة شجون فاطمة..
                  حباكم الله تعالى بتقواه وأبعد عنكم معاصيه فتكونوا من المخفّين الناجين بجوار محمد وآل محمد عليهم السلام انّه سميع قدير...



                  تعليق


                  • #10
                    جناب الاخت الفاضلة شجون فاطمة المحترمة
                    عظم الله لكم الاجر بأستشهاد سيدي ومولاي موسى بن جعفر (ع)
                    أحسن الله عاقبتك ياأختنا المباركة بالتذكرة من فك قيود نفسنا الامارة بالسوء المطوقة بكل سبل وطرق الشيطان الرجيم واللجوء الى واحة الرحمن الرحيم والتحاق بركب أنفس المؤمنين الصالحين النفس المطمئنة التي ترسم لنا أسس وقواعد السعادة والسكينة الابدية التي أساسها التقوى والعبادة والعمل الصالح بوركت وطبت وطابت السريرة التي طوقت الكلمات المرسومة في موضوعكم الراقي أسأل الله بحق موسى بن جعفر (ع) أن يوفقكم لكل خير ولكم منا كل التقدير والاحترام ... تقبلوا مرورنا

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X