إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(فنُ الاعتذار )426

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(فنُ الاعتذار )426

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	image_30135.jpg 
مشاهدات:	14023 
الحجم:	79.3 كيلوبايت 
الهوية:	905767















    امال الفتلاوي
    مشرفة قسم المكتبة النسوية ومجلة رياض الزهراء











    • تاريخ التسجيل: 27-06-2014
    • المشاركات: 3317



    #4
    22-11-2020, 04:00 PM



    قبول الاعتذار
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

    حرص الدين الإسلامي على مراعاة الجانب الإنساني في التعامل الحياتي واتقان السلوك الحضاري

    وبثه في صفوف المجتمع الاسلامي والحث عليه بشتى الوسائل..


    ومن اصدق مصاديق هذا السلوك هو ثقافة الاعتذار وثقافة قبوله...

    لما لهذه الثقافة من آثار بليغة تترك بصمتها في النفس البشرية بشكل إيجابي..


    وقد أكد أمير المؤمنين (عليه السلام) على ضرورة قبول الاعتذار واختلاق عذر لمن لا عذر له

    لما له من أهمية عظمى في توثيق وشائج العلاقات بين افراد المجتمع.


    أما المسألة الاخرى فهي كثرة العتاب فقد نهى الإمام (عليه السلام) عن التمادي في العتاب

    لما له من اثر سلبي في القلوب والنفوس يؤدي الى الملل ومن ثم الضغينة

    ويدعو الى البغضاء والعياذ بالله.....


    ومع ان العتاب هو نوع من أنواع الاهتمام الا زيادته تجلب النفور والبعد ..

    فعلى الانسان المؤمن ان يكون معتدلا في التعاطي مع هاتين الثقافتين

    ليحرز ثقافة التعايش مع الاخرين وكسبهم.




    *********************************
    *********************
    *******************

    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد


    نعود والعود أحمد

    لندخل لمحور جديدة قُدم عبر جلسة نقاشية في قسم المكتبة النسوية التابع للعتبة العباسية المقدسة ..


    أدارت الحوار به الاخت الغالية والمشرفة القديرة (آمال الفتلاوي )


    سأورد بعض الردود الطيبة الكريمة التي وردت عليه ...


    وأنتظر ردودكم الموالية الواعية فابقوا معنا ..


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2020-11-07_10-15-16.jpg 
مشاهدات:	3717 
الحجم:	173.5 كيلوبايت 
الهوية:	905768































  • #2
    • تاريخ التسجيل: 13-11-2020
    • المشاركات: 5



    #3
    22-11-2020, 02:57 PM


    السلام عليكم ورحة الله وبركاته :
    الاعتذار فن إنساني لا يتقنه جميع البشر، رغم أنه لا يتطلب علماً أو ثقافةً كبيرين، بل شيء من أدب وتواضع، وقدرة على كبح جماح النفس الأمارة بالسوء، من هنا فإن أجمل أشكال الاعتذار، هو اعتذار القوي للضعيف، والكبير للصغير، والوالد للولد.

    مثلما أن الاعتذار واجب، فإن قبول الاعتذار والصفح أوجب، لأنه خلق الكرماء والنبلاء، وقبول اعتذار المعتذر لا يعني قبولاً بالأمر الواقع أو ابتلاعاً للإهانة، بل تسامح وإنصاف وحفظ للود وروابط الأخوة والصداقة. في حالة الوالدين فإن قبول اعتذار الأبناء هو مساعدة لهم على البر بهما.. لذلك ثقافة الاعتذار ممارسة تحتاجها مجتمعاتنا كثيراً وينبغي زرعها في نفوس الأطفال، وبحيث تصبح جزءاً من ثقافتهم فتنعكس إيجابياً على مجمل علاقاتهم الاجتماعية لاحقاً وعندها فقط سيستطيعون ممارسة الاعتذار بلا تردد ودون شعور بضعف أو خجل، فإن الدين المعاملة.
    قد تكون نية البعض بالاعتذار صادقة و لكن طريقة اعتذارهم ربما تزيد الأمر سوءاً، فتفاقم المشكلة بدل حلها، ومرد هذا الأمر جهل بثقافة الاعتذار والسلوك الذي ينبغي إتباعه فالاعتذار هدية تعبر عن تقديرنا وحبنا أو احترامنا لمن أخطأنا بحقهم .





    تعليق


    • #3

      نور محمد العلي
      عضو جديد











      • تاريخ التسجيل: 28-09-2010
      • المشاركات: 39



      #5
      22-11-2020, 04:01 PM


      ‏الإعتذار عن الخطأ سمة لا يتصف بها إلّا ذو حظٍ عظيم، فالإعتراف بالخطأ فضيلة بحدّ ذاته مابالك بالإعتذار عنه فهذه الصفة تورّث الحبّ وتمتّن الأواصر بين أفراد المجتمع فليس بالإمكان الامتناع عن الخطأ لكن بالإمكان اغتنام الفرصة والاستفادة منه بالاعتذار فكثير من الحب بعد الاعتذار.







      تعليق


      • #4
        مشاركة الاخت وفاء عمر عاشور

        يعتقد كثيرون أن الاعتذار نقطة ضعف لا يجب إظهارها، كونها دليل انكسار وهزيمة لا تليق بهم،

        ومن هذا المنطلق فإن أشد المكابرين الرافضين للاعتذار، هم من الذين يصنفون أنفسهم كطبقة مثالية

        لا تخطئ وإن أخطئت فهي سامية لا تعتذر لمن هم دونها مرتبة، وفي هذا شيء من صفات الشيطان

        ألا وهو الكِبَر
        .


        الاعتذار ليس دليل ضعف أو فشل، كي نخجل منه، يكفي أن نعلم أن مجرد الاعتذار،

        هو اعتراف بالخطأ ورجوع عنه، وبالتالي فإن ترجمة هذا الشعور إلى فعل حسي ملموس،

        يحتاج إلى قوة محركة تجبر النفس على النزول إلى الحق ومحاسبة ذاتها،

        وهذا لا يكون إلا عند من ملك صفة الشجاعة.

        إذا كنت من الذين يَجّبُرون الإساءة بالاعتذار فاعلم أنك شجاع.


        منقول

        تعليق


        • #5

          زهراء جواد كاظم
          عضو جديد











          • تاريخ التسجيل: 07-06-2020
          • المشاركات: 15



          #10
          22-11-2020, 04:14 PM


          العتاب
          يُعدّ العتاب من ردود الأفعال الكثيرة التي يردّ بها الناس على بعضهم البعض كنتيجة لأفعالٍ وأقوالٍ معينة، يُظهرون من خلاله بعض المحاسبة للأفعال والأقوال التي لم تُعجبهم، ويعتبرون هذه المحاسبة بمثابة تذكير بموقفٍ ما، وغضبهم من هذا الموقف، والعتاب نوع من طلب الودّ من الآخرين، لأنّه غالبًا يكون بين الأحبة.
          فما أجمل أن تكون صيغ وكلمات العتاب معبرة وموحية وممزوجة بالحب والعطف والشفقة على محدثه، لتنفذ هذه النصائح والكلمات إلى قلبه فيتأثر بها ويعمل بمقتضاها.
          ذكر العتاب في القران الكريم :-
          عتاب النبي موسى عليه السلام
          روي المفسرون أن القرآن الكريم تناول في بعض آياته عتاب النبي موسى لأخيه هارون (عليه السلام) وأخرى عتاب موسى (عليه السلام) لقومه.
          فمن عتاب موسى لهارون (عليه السلام) ما ورد في الآية المباركة قوله تعالى: " يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا * أَلاَّ تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي" (طه / 92-93).
          وممن ذهب إلى إثبات العتاب في هذه الآية المباركة المراغي حيث قال في قصة عبادة بني إسرائيل للعجل والتنكير عليهم: (وزاد عليهم في التشنيع ببيان أنهم قد عصوا الرسول الذي نبأهم إلى خطأ ما فعلوا، ثم حكى معاتبة موسى لهارون عليه السلام على سكوته على بني إسرائيل وهم يعبدون العجل).
          ومن الآيات التي يذكرها القرآن في سياق العتاب ما جرى من عتاب موسى (عليه السلام) لقومه بعد أن أضلهم السامري من بعده..
          وخصوصاً عند قوله تعالى: {يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً حَسَناً أَفَطَالَ عَلَيْكُمْ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي} (طه / 86).
          قال الرازي فخر الدين (ت 606 هـ) في بيان ذلك.
          (ثم أن الله تعالى حكى عن موسى (عليه السلام) أنه عاتبهم بعد رجوعه إليهم).

          ( بتصرف منقول)









          تعليق


          • #6


            عضو جديد











            • تاريخ التسجيل: 03-05-2020
            • المشاركات: 34



            #11
            22-11-2020, 04:16 PM

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            قال الامام علي (عليه السلام ): (الاعتذار منذر ناصح)
            إن الاعتذار هو الموقف الذي يقوم به الفرد للتعبير عن الندم على ما فعله، أو على كلام سيء قاله، أو قام بتصرفٍ غير لائق اتجاه أحد الأشخاص أو ارتكاب حرام، أو انحراف عن خطٍّ عقيديّ، حيث انه يتأمل من اعتذاره حصوله على المسامحة، من الآخرين ليتخفّف من ثقل الإحساس والشعور بالذنب الذي فعله، وإن للاعتذار اساليب خاصة يقوم بها الشخص للتعبير عن ندمه الى الشخص المقابل، عن طريق الاقرار، والاعتراف بذنبه، الذي قام به، حيث قال الامام علي(عليه السلام)الاقرار اعتذار)[1]، فهذا يشير إلى ان الفعل الذي قام به، تندم عليه، وإنه قام بفعل لا يرضي الله، ولا الناس، لكن اذا لم يقدم اعتذاره للآخرين فيتبين لنا من هذا إنه أنكر فعله و مصر عليه؛ لأنه لوكان يشعر بالذنب الذي فعله لأعترف به، وقدم اعتذاره كما في قول الامام علي(عليه السلام) الانكار اصرار)[2]، لكن ممكن أن نقول إن إنكاره وعدم اعترافه يدل على أن ما فعله أمر معيب وقبيح، لا يجرؤ صاحبه على الاعتراف به، لما يترتّب عليه من نتائج سلبية على مكانته بين الناس، وممكن ان يفقد احترام الناس له لماله من فعلٍ قبيح قام به، فيصمت عن الاعتذار والاعتراف بذنبه، لكن صمته هذا بمثابة اعترافه بالذنب حيث قال الامام علي(عليه السلام) رُبَّ جرمٍ أغنى عن الاعتذار عنه الإقرار به)[3].
            والاعتذار هو من الصفات والاخلاق الحميدة والذي يتبين لنا ان الشخص المعتذر، يرغب في التخلص من سلبيات أفعاله، والرجوع إلى الطريق الصواب، والتوبة الى الله تعالى في المستقبل فنجد معنى الاعتذار، يلتقي مع معنى التوبة، والدليل على ذلك إننا نجد الكثير من أدعية أهل البيت(عليهم السلام) المأثورة عنوان الاعتذار إلى الله تعبيراً عن التوبة اليه سبحانه، من الافعال السيئة التي قام بها، حيث نجد في الصحيفة السجادية من أدعية الإمام السجاد(عليه السلام) إنه قال: (اللّهمّ إني أعتذر إليك من مظلوم ظُلِم بحضرتي فلم أنصره...، ومن مسيء اعتذر إليّ فلم أعذره)[4].
            وقد أكد الاسلام قبول الاعتذار من الشخص المعتذر، لما فيه من قيمة أخلاقية إيجابية؛ لأن الاعتذار من الشخص المسيء يدل على إنه تندم على فعله، وكذلك يدل على تواضعه للشخص المقابل والرغبة في رضاهِ عنه، فيجب من المقابل العفو عن المسيء والتسامح , وإعطاء الفرصة للمحبة والصداقة بدل العداوة والبغضاء، كما ورد في قوله تعالى: {وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}[5].
            وأكد الإمام علي (عليه السلام) في شأن قبول العذر من الذي يعتذر إليك وعلى الانسان التماس العذر لأخيه في ما يصدر عنه، ممكن أن يكون هذا الشيء قد صدر عنه بالخطأ، ولا يقصد به الاساءة إلى الآخرين، حيث قال الإمام علي(عليه السلام)اقبل عذر أخيك، وإن لم يكن له عذر فالتمس له عذراً)[6]، وكذلك قال (عليه السلام)ضع أمر أخيك على أحسنه...، لا تظن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً، وأنت تجد لها في الخير محملا).
            وقبولُ العذرِ يفترضُ على الإنسانِ أنْ يتجاوزَ فلا يُرتِّبْ على الخطأ أثراً من عداوةٍ أو قطيعةٍ وهو ما وردَ في الرواياتِ التعبيرُ عنه بإقالةِ الخطأ والذنبِ، أي ترفعُ عنه تبعاتِ ذلك حتى على المستوى النفسي والقلبي، وأمّا مَنْ لا يقبلُ العذرَ ولا يتجاوزُ فإنّ وصفَه وردَ في بعضِ الرواياتِ بأنّه شرُّ الناسِ، فقد روي عن أميرِ المؤمنينَ (عليه السلام): (شرُّ الناسِ من لا يقبلُ العذرَ ولا يُقيلُ الذنبَ)







            تعليق


            • #7
              (ياسمين نوري حسين)

              عندما تشيع ثقافة الاعتذار بين جميع الأفراد في المجتمع، فإن المجتمع تلقائيًا

              سينعم بالحب والسلام، كما ستسود العلاقات الطيبة والمتينة بين الجميع إذ سيكونون كالجسد الواحد،

              لا يحمل بعضهم لبعض أي نوع من أنواع الكراهية والغل والحقد أو الشر،

              ولذلك يجب نشر ثقافة الاعتذار والإعتراف بالخطأ وقبول الاعتذار بين جميع الأفراد،

              والمساهمة في زرع هذه الثقافة في نفوس الأبناء، بالإضافة إلى غرس فوائدها في نفوسهم،

              ويكون ذلك عن طريق تطبيق هذه الثقافة في جميع المعاملات والعلاقات،

              وهذا يؤدي إلى انتقالها من جيل إلى جيل، فثقافة الاعتذار ليست ضعفًا بل قوة.

              تعليق


              • #8

                الكاتبة : منى محمد علي
                يعتقد كثيرون أن الاعتذار نقطة ضعف لا يجب إظهارها، كونها دليل انكسار وهزيمة لا تليق بهم، ومن هذا المنطلق فإن أشد المكابرين الرافضين للاعتذار، هم من الذين يصنفون أنفسهم كطبقة مثالية لا تخطئ وإن أخطئت فهي سامية لا تعتذر لمن هم دونها مرتبة، وفي هذا شيء من صفات الشيطان ألا وهو الكِبَر.
                الاعتذار ليس دليل ضعف أو فشل، كي نخجل منه، يكفي أن نعلم أن مجرد الاعتذار، هو اعتراف بالخطأ ورجوع عنه، وبالتالي فإن ترجمة هذا الشعور إلى فعل حسي ملموس، يحتاج إلى قوة محركة تجبر النفس على النزول إلى الحق ومحاسبة ذاتها، وهذا لا يكون إلا عند من ملك صفة الشجاعة. إذا كنت من الذين يَجّبُرون الإساءة بالاعتذار فاعلم أنك شجاع.
                في بعض المجتمعات يعتبر الاعتذار جزءاً من مقوماتها وثقافتها الفكرية، فتراهم يزرعون في أطفالهم ثقافة الاعتذار منذ الصغر، حتى أن الأمر عندهم وصل حداً جعلهم يقرنون الصفح عن المخطئ، أو تخفيف العقوبة عن المجرم بالاعتذار، وسنجد أنه وعندما تخطئ النخب في هذه المجتمعات فإن أول مطالب هو دعوة المخطئ للاعتذار عن خطئه بحق الدولة والمجتمع وحتى الأفراد.
                ثقافة الاعتذار أو سَمّها ما شئت
                الاعتذار ليس كلمة تقال في زحمة الحديث وتبرير الخطأ، أو البحث عن مخرج من الورطة التي سببها سلوك ما خاطئ، الاعتذار يعني الاقتناع التام بأن هناك خطأ ينبغي تصحيحه، وهو ما أوجب الاعتذار، وبالتالي فإن نوع الاعتذار لابد وأن يقترن بنوع الخطأ وحجمه. أن نخطئ فنعتذر لا يعني أننا أشخاص سيئون، بل جيدون لأننا نحاول إصلاح أخطائنا، فليس من بشر معصوم عن الخطأ بعد الرسل.
                الاعتذار الصحيح له شروط لابد من توفرها، وأهمها: سرعة المبادرة بالاعتذار، عدم محاولة تبرير الخطأ، الصدق في الاعتذار، عدم التعالي أو التلاعب بالكلمات، اختيار الوقت
                "قد تكون نية البعض بالاعتذار صادقة، لكن طريقة اعتذارهم ربما تزيد الأمر سوءاً، فتفاقم المشكلة بدل حلها، ومرد هذا الأمر جهل بثقافة الاعتذار والسلوك الذي ينبغي إتباعه، فالاعتذار هدية تعبر عن تقديرنا وحبنا أو احترامنا لمن أخطأنا بحقهم. اعتذر أولا عن الخطأ وبشكل واضح وصريح لا لبس فيه، ثم ناقش وبرر ووضح في حال دعت الضرورة لذلك.
                والخطأ مع الله عز وجل هو أعظم الأخطاء حيث يقابله استغفار وتوبة نصوح، وهو أسمى مراتب الاعتذار، والتوبة هنا أسف وندم مقرون بتعهد على عدم الرجوع لهذا الخطأ مجدداً، لكن الإنسان بطبعه مجبول على الخطأ، فنجده يعود إلى معصية الخالق بشكل أو بآخر، فيذنب ويتوب ثم يذنب ويتوب، ولايزال الله يغفر ويقبل توبة العبد مالم يغرغر. يقول الله عز وجل: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). الزمر:

                تعليق


                • #9
                  لوية هادي طه

                  في العلاقات الإنسانية يكون الاعتراف بالذنب فضيلة عظيمة، وهذا الإعتراف يُشفى القلوب

                  من الحقد والبغض والقطيعة، فلذلك يجب على كل فرد مهما بلغ شأنه أن يسرع بالاعتذار

                  في حال ارتكابه لأي ذنبٍ قد أضر بغيره، ويعد الاعتذار من خير الأمور التي تؤلف بين القلوب،

                  وتقرب بين الأحباب، ولا تؤدي إلى قطع الأرحام، بل إن الاعتذار خلقٌ سام

                  لا يلتزم به إلا القوي الشجاع، لذلك يجب على كل فرد من أفراد هذا الأمة

                  متى إن أخطئ أن يبادر بالاعتذار،

                  لنيل رضا الله تعالى ورضا رسوله الأمين -صلى الله عليه واله.

                  تعليق


                  • #10

                    ازهار الخفاجي
                    عضو جديد











                    • تاريخ التسجيل: 08-05-2020
                    • المشاركات: 90



                    #21
                    22-11-2020, 04:38 PM


                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية عطرة ابعثها لكل الحضور والتوفيق الدائم للقائمين على هذه الورشة المباركة
                    من طبيعة الإنسان الوقوع في الخطأ والذنب, لكن لا حجة له في ذلك, ولا مبرر للاستمرار في الذنب, بل إنه مأمور بتصحيح خطئه قال تعالى:{وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ}الشورى: 25.
                    قال تعالى: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.» ال عمران: 134
                    يقول الإمام علي عليه السلام: «ألا إنه من ينصف الناس من نفسه لم يزده الله إلا عزاً» الأصول من الكافي للكليني ج2 ص144.
                    فالله عز وجل بعظمته يقبل الاعتذار, فلماذا نحن لا نتقبل فما عندنا امامه عز وجل, وقبول العذر من الثقافة الراقية ومن صفات كرم الاخلاق, وهو ذلك الفعل النبيل الكريم، الذي لو طبق بين الناس بعزم ونية صادقة، لساد الود والالفة, وأذاب الغضب والحزازات النفسية ، ولأصلح العلاقات المتصدعة، وأعاد كل المياه إلى مجاريها, وهو يجلب المسرات ويطرد الموبقات بين الاحباب والاصحاب , وكلما كان الانسان متواضعاً كلما وجد نفسه تتوق للاعتذار ليعود الود بينه وبين اخيه.






                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X