إنّ أمّ المؤمنين السيدة خديجة الكبرى (عليها السلام) قد خصّها الله جل جلاله بمزايا طيّبة وخصال حميدة لم تحظ أيّ امرأة من نساء العالم بمثل ما حظيت به أبداً دون جدل أو نقاش، فالخالق جل شأنه جعلها أوّل زوجة لسيد الأنام محمد (صلى الله عليه وآله)، تبادله المحبّة التامّة المنبثقة من أعماق القلب، مقرونة بالعقيدة الصادقة التي لا يعتريها شكّ ولا نفاق، ولا يشوبها كفر أو شرك ولا شقاق منذ أن بُعِثَ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) برسالته الخالدة، وأسلمت وجهها لله سبحانه محسنةً ومؤمنةً به وحده لا شريك له، فلم تكن تعبد الأصنام المنتشرة في مكّة وبعض مدن الجزيرة والسائدة عند قريش، فكانت متحدّيةً لعقائدهم، وساخطةً على ما كانوا يعبدون.
ولقد كانت خديجة مؤمنة راسخة الإيمان، ثابتة الجنان، مستعدّة لقبول الإيمان، ورُوي أنّها آمنت بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) في عصر اليوم الذي بعث فيه وصلّت معه، وروي أنّ النبيّ بعث يوم الاثنين فآمن به علي(عليه السلام) في نفس ذلك اليوم، وأظهرت خديجة الإيمان يوم الثلاثاء.
المصدر: شبكة الكفيل : https://alkafeel.net/news/index?id=4284
ولقد كانت خديجة مؤمنة راسخة الإيمان، ثابتة الجنان، مستعدّة لقبول الإيمان، ورُوي أنّها آمنت بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) في عصر اليوم الذي بعث فيه وصلّت معه، وروي أنّ النبيّ بعث يوم الاثنين فآمن به علي(عليه السلام) في نفس ذلك اليوم، وأظهرت خديجة الإيمان يوم الثلاثاء.
المصدر: شبكة الكفيل : https://alkafeel.net/news/index?id=4284
اترك تعليق: