إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشية النسوية (ثلاثية الكمال)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امال الفتلاوي
    رد
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

    على المسك وعبق نور مشكاة نبي الرحمة ومهجة قلبه..

    وعلى اطياف الرحمة ..

    نختم معكم جلستنا هذه على الخير والبركة..

    وامنياتنا بان نكون ممن تلتقطهم سيدة النساء من محبيهم...

    ونيل الشفاعة بمحبتهم عليهم السلام..

    شكرا لكل من ساهم معنا وشارك ولو بحرف في حب السيدة الزهراء عليها السلام

    اترك تعليق:


  • نور محمد العلي
    رد
    غربة

    ‏أمّاه كلميني أنا عزيزك الحُسين
    (قالها وبكى)
    وبكت كربلاء لبكاءه
    وهي
    تترقب مجيئه...

    ‏ولمَّا غَسَّلها علي
    أحسَّ بـ "خسفٍ" في ضلعها
    فأنخسف قلبُ علي
    وانكسفت شمس بسمته
    :
    ثم
    بكى ألما عليها وبكى حبا لها
    وبكى لأيتامها بعدها
    ثم
    أشتد بكاءه
    لوحشة الطريق من دون ظل فاطمة
    :
    وكأن الزهراء
    قارورة عطر سماوي
    فاحت حزنا وكمدا وألما ووجعا
    وحنينا ودمعا
    بكسرها

    علي
    والحسنين وزينب
    وكأن كسر الضلع
    إنتقل من ضلوعها الى قلوبهم
    :
    هي لاذت وراء الباب
    ونحن لذنا وراء ظلها وقربها وحبها
    :
    ويبقى
    مهدي حزين كسير تنتظره الزهراء

    أماه يا فاطمة تكفلينا

    (اعظم الله لكم الاجر بشهادة امنا فاطمة)
    منقول

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    أعظم الله تعالى أجوركم بشهادة
    بضعة المختار وأم الأئمة الأبرار
    مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
    (عيها السلام)
    نشأت عليها اسلام في حضن الرسالة وأشرقت في بيت الطهر والعفة
    ترتشف العلم والأدب من أمها الصابرة الطاهرة
    خديجة (سلام الله عليها)
    فأمها قدوة النساء في التقوى ،الورع، العطاء والحنان
    فدرجت كوثر لاينضب وتجسدت صفات الجلالة والحكمة والعدل الإلهي في شخصيتها وقد
    عرف مقامها (عيها السلام ) من لسان أبيها
    نبي الرحمة (صل الله عليه وآله الطاهرين )
    بقوله : يرضا الله لرضاها ، ويغضب لغضبها
    فكانت(سلام الله عيه ) مصداق لرضا الله تعالى وغضبه
    ولدروس السخاء التي تعلمتها من أمها الطاهرة
    في أن أعطت مالها وراحتها ووقتها لتساهم في علاج مشكلة اقتصادية أنهكت
    مجتمعها ، وبسخائها وإثارها سدت جوع الكثيرين
    ممن حرم لقمة العيش الرغيدة
    فهل ممكن أن نتخذ قرارا في أنفسنا وذلك بتحوي جزء من الاموال التي
    نصرفها لأمور الزينة والكماليات
    ونخدم بها مشروع أجتماعي خيري لرعاية شؤون الفقراء والمحتاجين ؟؟؟
    وعن عبادتها ( سلام اله عليها )
    قال عنها نبي الرحمة ((إن ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا ويقينا إلى مشاشها
    ففرغت لطاعة الله ))...الكافي ج2
    وإذا هام القلب بحب مولاه ـ تبارك وتعالى ـ والقلب ملئ إيمانا ويقينا ومعرفة بالله تعالى
    فإنه يهون عليه المتاعب والصعاب
    وكانت (سلام الله عيها )
    تعيش التجرد التام من دائرة الذات والأنا ، فقد كانت تحمل في قلبها حبا لعباد الله
    فتدعولهم في صلاتها قبل الدعاء لأهل بيتها
    كم نحتاج إلى هذه الروحية
    ونحن إذ كنا نلهج بإسمها وبحبها
    هل نسير على خطاها ؟؟
    نحتاج الى جلسة خاصة بيننا وبين أنفسنا
    لنحدد معنى الحب والطاعة وبعدها
    نتخذ من الصديقة الطاهرة
    فاطمة الزهراء ( عليها السلام)أسوة
    وقد تعرضت الى المزيد من المصاعب والمحن والإبتلاء في جميع مراحل حياتها
    وهذا الإبتلاء لم يكن إلا لحكمة إلهية
    ولأن هذه الحكمة الإلهية أقتضت أن تكون الزهراء (عليها السلام)رمزا وقدوة لجميع نساء العالمين
    في الوصول الى الكمال الإنساني
    فلا بد أن تكون أكثر نساءالعالمين معاناة وإبتلاء
    وقابلت (سلام الله عيها )
    كل المصائب بالصبر الجميل
    رضيت بما قدره الله تعالى وفضاه
    فهي أسوة لمن تأسى وعزاء لمن تعزى
    فهل نتخذها قدوة حينما تهجم علينا حوادث الزمان ؟؟؟


    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

    احسنتم اختنا الفاضلة على هذه الكلمات الرائعة بحق مولاتنا وشفيعتنا..

    وسيدتنا الزهراء (عليها السلام)

    جزاكم الله خيرا

    اترك تعليق:


  • ضحى حسن سلمان
    رد
    إذا كمل العقل اتحد معه الروح، فتجد النفس صفاء من خلال استفاضتها وارتباطها بالروح المتحد بالعقل، فتذهب كدوراتها وظلماتها، ثم يصير البدن مظهرا للآثار العقلية، ومنورا بأنوار الأخلاق الزكية باعتباره مركبا للروح ومدبرا من قبل النفس، فيتأدب مركب البدن بتربية الروح والنفس الصافية. فتصل القوة العاملة إلى المقام بواسطة مدد الإيمان وإعانة القوة العاقلة وإفاضاتها، فتطرد شهوات النفس الأمارة، وتتورع عما يشتهيه الجهال ويطلبه الأراذل، فيشتغل البدن دائما دؤوبا في عبادة الرحمن واكتساب الجنان ورضوان الله.
    ومن علامات هذا العقل الكامل أن يقوم بالأعمال الشاقة والخارقة للعادة والرياضات البدنية، وتضمحل فيه الجهات الباطلة، ويصير محضا في رضا الحق، بحيث لا يلحظ في أي لحظة وآن وبأي عضو من أعضائه وجزء من أجزائه سوى الحضرة الكبريائية والعظمة اللا متناهية الإلهية، والساحة الربوبية.

    اترك تعليق:


  • نادية الشمري
    رد
    لا يمكن للمرأة الناقصة أن تصل إلى مقام الرجل الكامل فتساويه، بل تفوقه بأن تكون أكمل منه، إلا أن تكون تلك المرأة فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي استطاعت أن تكون من جهة كمال القوة العاقلة بإزاء بعلها أمير المؤمنين (عليه السلام)، وحاشا لعقلها أن يقاس بالعقول الناقصة لنساء العالمين.
    يعني أن هذا الوجود المقدس الذي كان في أعلى مراتب الكمال منذ أول فيض أفاضه ذو الجلال، فعرفوه بأنه «ما عبد به الرحمن واكتسب به الجنان»، وجعلوه أشرف المخلوقات وأفضلها، ووجدوا حقيقته كالروح في البدن، وقال بعضهم: إن اتحاده بالروح اتحاد الصورة بالهيولى، يستحيل أن لا يوجد فرده الأكمل الأشرف في تلك المخدرة المكرمة مع إفاضات تامة وإشراقات خاصة.

    اترك تعليق:


  • alhashimi
    رد
    ببيان أوضح: قال في الحديث: «ما كمل من النساء إلا أربعة» وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «نقصان المرأة من ثلاث جهات، هي العقل والإيمان والإرث» وفاطمة الزهراء (عليها السلام) دخلت بيت أمير المؤمنين منزهة عن هذه النواقص، وصارت زوجة له وهي كاملة أتم الكمال.
    وإنما ذكرنا هذا الأمر في هذه الخصيصة ليتضح أن فاطمة الزهراء (عليها السلام) كانت في حد واحد من الإعتدال، ومستوى واحد من الكمال في البداية والنهاية، والصغر والكبر; كما نعتقد بأن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) حالهم واحد في الصغر والكبر، والموت والحياة. والأفضل أن نشير إلى الموارد الثلاثة إشارة إجمالية لنبين كمال فاطمة (عليها السلام) فيها.
    أما كمال عقلها (عليها السلام) وتميزها في ذلك دون النساء.

    اترك تعليق:


  • شجون فاطمة
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    أعظم الله تعالى أجوركم بشهادة
    بضعة المختار وأم الأئمة الأبرار
    مولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
    (عيها السلام)
    نشأت عليها اسلام في حضن الرسالة وأشرقت في بيت الطهر والعفة
    ترتشف العلم والأدب من أمها الصابرة الطاهرة
    خديجة (سلام الله عليها)
    فأمها قدوة النساء في التقوى ،الورع، العطاء والحنان
    فدرجت كوثر لاينضب وتجسدت صفات الجلالة والحكمة والعدل الإلهي في شخصيتها وقد
    عرف مقامها (عيها السلام ) من لسان أبيها
    نبي الرحمة (صل الله عليه وآله الطاهرين )
    بقوله : يرضا الله لرضاها ، ويغضب لغضبها
    فكانت(سلام الله عيه ) مصداق لرضا الله تعالى وغضبه
    ولدروس السخاء التي تعلمتها من أمها الطاهرة
    في أن أعطت مالها وراحتها ووقتها لتساهم في علاج مشكلة اقتصادية أنهكت
    مجتمعها ، وبسخائها وإثارها سدت جوع الكثيرين
    ممن حرم لقمة العيش الرغيدة
    فهل ممكن أن نتخذ قرارا في أنفسنا وذلك بتحوي جزء من الاموال التي
    نصرفها لأمور الزينة والكماليات
    ونخدم بها مشروع أجتماعي خيري لرعاية شؤون الفقراء والمحتاجين ؟؟؟
    وعن عبادتها ( سلام اله عليها )
    قال عنها نبي الرحمة ((إن ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا ويقينا إلى مشاشها
    ففرغت لطاعة الله ))...الكافي ج2
    وإذا هام القلب بحب مولاه ـ تبارك وتعالى ـ والقلب ملئ إيمانا ويقينا ومعرفة بالله تعالى
    فإنه يهون عليه المتاعب والصعاب
    وكانت (سلام الله عيها )
    تعيش التجرد التام من دائرة الذات والأنا ، فقد كانت تحمل في قلبها حبا لعباد الله
    فتدعولهم في صلاتها قبل الدعاء لأهل بيتها
    كم نحتاج إلى هذه الروحية
    ونحن إذ كنا نلهج بإسمها وبحبها
    هل نسير على خطاها ؟؟
    نحتاج الى جلسة خاصة بيننا وبين أنفسنا
    لنحدد معنى الحب والطاعة وبعدها
    نتخذ من الصديقة الطاهرة
    فاطمة الزهراء ( عليها السلام)أسوة
    وقد تعرضت الى المزيد من المصاعب والمحن والإبتلاء في جميع مراحل حياتها
    وهذا الإبتلاء لم يكن إلا لحكمة إلهية
    ولأن هذه الحكمة الإلهية أقتضت أن تكون الزهراء (عليها السلام)رمزا وقدوة لجميع نساء العالمين
    في الوصول الى الكمال الإنساني
    فلا بد أن تكون أكثر نساءالعالمين معاناة وإبتلاء
    وقابلت (سلام الله عيها )
    كل المصائب بالصبر الجميل
    رضيت بما قدره الله تعالى وفضاه
    فهي أسوة لمن تأسى وعزاء لمن تعزى
    فهل نتخذها قدوة حينما تهجم علينا حوادث الزمان ؟؟؟


    التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 17-01-2021, 04:41 PM.

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة الاء الخفاف مشاهدة المشاركة
    الزهراء لُقِّبَت بألقاب عديدة: الزهراء المحدِّثة، المحدَّثة، العليمة، الراضية، المرضية، الزاكية، الزكية... إلخ، ومن ألقابها: أم أبيها، فما معنى أم أبيها؟ نركز على هذا اللقب. أم أبيها إشارة إلى ثلاث علاقات: علاقة عاطفية، علاقة وجودية، علاقة نورية، للإشارة إلى هذه العلاقات الثلاث كُنِّيَت ولُقِّبَت بأنها أم أبيها.
    العلاقة الأولى: العلاقة العاطفية.


    كيف كانت علاقة النبي بالزهراء من الناحية العاطفية؟ سئلت عائشة كما في مستدرك الحاكم: من أحب النساء إلى رسول الله؟ قالت: فاطمة. ومن أحب الرجال إليه؟ قالت: زوجها علي. مستدرك الحاكم عدة أحاديث ينقل عن عائشة، تتحدث عن هذه النقطة: علاقة النبي بفاطمة. تقول: ما رأيت أشبه هديًا وسمتًا ودُلًّا برسول الله من ابنته فاطمة - هي أشبه الناس به، في قيامها، في قعودها، في حديثها - وكانت إذا أقبلت إليه قام إليها، وقبّل ما بين عينيها، وأجلسها مجلسَه «يجلسها مجلسه، ويجلس بين يديها يتحدث إليها».


    وقالت له يومًا: يا رسول الله، أراك تكثر تقبيل فاطمة، وهي امرأة ذات زوج! قال: ”يا عائشة، إني لما عُرِج بي إلى السماء أدخلني جبرئيل الجنة، فناولني تفاحة منها، فأكلتها، فنزلت إلى صلبي، ثم واقعت خديجة، فحملت بفاطمة، فكانت فاطمة حوراء إنسية، وإني كلما اشتقت لرائحة فاطمة قبّلتها وشممتها“.

    فاطمة بينها وبين الرسول علاقة حميمة، تعرفون أن الرسول عاش يتيمًا، الرسول ما ذاق حنان الأمومة، الرسول ما ذاق حنان الأبوين، كما يذوقه أي إنسان يعيش بين أبوين، فاطمة كانت عوضًا عن أمه، فاطمة ابنته عوّضته عن أمه، أشبعته بالمشاعر والحنان والعطف والرأفة، حتى أنه ما فقد حنان أمه وفاطمة بين يديه، فاطمة ابنته لكنها كانت تغدق عليه الحنان والعطف كأمه. تتلقاه إذا أتى، أول من يستقبل فاطمة، آخر من يودّع فاطمة، هي التي تستقبله، تداوي جراحه، تمسح عرقه، تخفّف عنه، تسليه، تقف إلى جانبه، فاطمة أم أبيها في حنانها، في عطفها.
    العلاقة الثانية: العلاقة الوجودية.


    كل إنسان له مصدران: مصدر حدوثي، ومصدر بقائي. مصدر الحدوث أمه، أمه هي التي أحدثته من رحمها، لكن مصدر البقاء كيف يتحقق؟ إذا مات الإنسان كيف يبقى؟ الإنسان له مصدران: مصدر لحدوثه، ومصدر لبقائه. كذلك كان رسول الله ، له مصدر لحدوثه، هي أمه آمنة بنت وهب «رضي الله تعالى عنها»، ولكن مصدر بقائه، كيف بقي رسول الله؟

    إنما بقي بفاطمة، لولا فاطمة لما بقي ذكر رسول الله، لولا فاطمة لما بقي ذرية رسول الله، شاء الله أن يكون رحم فاطمة مصدرًا لاستمرار رسول الله ولبقائه على الأرض من خلال ذريته ونسله، فكانت فاطمة مصدرًا لبقائه كما كانت أمه مصدرًا لحدوثه، ولذلك سُمِّيَت فاطمة أمَّ أبيها؛ لأنها مصدر بقائه من خلال ذريتها وأولادها، وهذا ما عبّر عنه القرآن الكريم بالكوثر، ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾، والكوثر الخير الكثير؛ لأنها مصدر ذريته .
    العلاقة الثالثة: العلاقة النورية.


    هناك نوران: نور النبوة، والذي اقترن به ابتداع الوجود، وابتداع السماوات والأرض، وهناك نور الإمامة، وهو الذي اقترن به خلق السماوات والأرض، وتقدير السماوات والأرض، وهناك نورٌ شكّل حلقة الوصل بين نور النبوة، وهو نور الابتداع، ونور الإمامة، وهو نور التقدير، ذلك النور الذي شكّل حلقة الجمع بينهما - ألا وهو نور الانفطار - نور فاطمة ، لأجل ذلك كانت فاطمة أمًا له؛ لأنه بنورها تحقق الوصال بين نوره وبين نور الإمامة، نور علي .

    فاطمة الجوهرة القدسية، حلقة الوصل بين النبوة والإمامة، حلقة الوصل بين عالم الابتداع وعالم التقدير بعالم الانفطار، لذلك ابتدأ حديث الكساء بفاطمة، ”ما خلقت سماء مبنية، ولا أرضًا مدحية، ولا قمرًا منيرًا، ولا شمسًا مضيئة، ولا فُلكًا يسري، ولا بحرًا يجري، إلا لأجل هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء. قيل: ومن تحت الكساء؟ قال: هم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها“.


    منقول
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

    مشاركة قيّمة

    احسنتم وجزاك الله خيرا

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    مشاركة الاخت اسراء هاشم مرزا

    عصمة الزهراء (عليها السلام) حقٌ أُريدَ به الحق...

    تطلق كلمة المعصوم لغةً على الممنوع المحفوظ... أما في الاصطلاح فتطلق على من لا يخطأ ولا يسهو ولا يذنب، فلا عصيان ولا خطأ ولا سهو ولا ذنب في ساحة الوجود المقدس، لعلاقته الوثيقة بعالم الملكوت ولتسديده الغيبي، وفي هذا المضمار ذُكرت الكثير من الأدلة والبراهين العقلية والنقلية لإثبات مقام العصمة للأنبياء والاوصياء والمرسلين.
    ومن حيث تحليل شخصية السيدة الزهراء (عليها السلام)، وبيان جليل وعظيم قدرها، فقد فاقت نساء عصرها في الحسب والنسب، فهي بنت محمد رسول الله (ص)، وخديجة الكبرى (ر ض)، هي وريثة العلم والفضل والسجايا الخيرة، غاية الجمال الخلقي والخُلُقي، ونهاية الكمال المعنوي والانساني، علا شأنها وتألق نجمها، ومن فضائلها (ع) من خلال أحاديث الرسول (ص) أنه قال : (فاطمة خير نساء أهل الجنة)
    وقال (ص) ( إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش : يا معشر الخلائق، غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد على الصراط.
    فكانت عصمتها (سلام الله عليها) أمراً إلهياً وغير اعتباطي بل دليل واستدال على وجوب هذا الحق لمن جعل الله سبحانه وتعالى غضبه لغضبها، ورضاه لرضاها، ومن البديهي والمسّلم به أن ميزان الرضا والغضب عند الله هو الحق، والله لا يرضى بالقبيح ومخالفة الحق، ولو غضب لذلك غيره، كما لا يغضب من الفعل الحسن والحق ولو أغضب الآخرين، ونتيجة ذلك أن الزهراء (ع) لابد أن تكون معصومة من الذنب والخطأ، وذلك لأنها لو لم تكن معصومة لما صح قول النبي (ص) في حقها، بينما لو كانت معصومة -كما هو الحق- فإن رضاها و غضبها يوافق الموازين الشرعية دائماً، فهي لا تغضب من الحق ولا ترضى بما يخالف رضا الله، ويمكن اثبات عصمتها (ع) بهذه الرواية ايضاً، قال رسول الله (ص) : (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني) رواه الفريقين واعترف به المسلمون جميعاً.. وكما بينا فيما سبق فان هذا الحديث يدل على عصمة فاطمة (ع).
    فالسلام عليها يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حية

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد

    مشاركة الاخت ازهار عبد الجبار الخفاجي

    فاطمة الزهراء (عليها السلام)


    من الثابت ان صفات الوالدين تنتقل الى الطفل وترتكز فيه منذ تكونه في صلب ابيه ثم انتقاله الى رحم امه ، وهذه الصفات تنتقل حتى بالرضاعة ، ومن خلال هذا القانون انتقلت الصفات الى السيدة الزهراء عليها السلام بعد انعقاد نطفتها من ثمار الجنة في رحم طاهر، فهذا رسول الله صلى الله عليه وآله اطهر كائن وأشرف مخلوق، والسيدة خديجة عليها السلام صاحبة الشرف الرفيع ومعينة النبي صلى الله عليه وآله ومنهم انحدرت السيدة فاطمة عليها السلام، لقد ولدت وهي تحمل روح النبي صلى الله عليه وآله، وصفاته، واخلاقه، فكانت الوارث والشبيه إذ فاقت نساء عصرها في الحسب والنسب، درجت في ظل والديها، ونشأت في دار يغمرها الحب والحنان، وورثت الفضل والعلم والسجايا الخيرة ، وغاية الجمال الخلقي والخُلقي، ونهاية الكمال المعنوي والانساني، فكانت المرأة العظيمة التي لعبت ادوارها وأدتها بأحسن إداء، فهي ابنة النبي صلى الله عليه وآله، وزوجة امير المؤمنين عليه السلام، وام السبطين الطاهرين الحسن والحسين وهما سيدا شباب اهل الجنة عليهما السلام فأصبحت محور النبوة والامامة والنسيج الممتد بينهما بل هي قطب رحا الكون كما ورد في الحديث عن الامام الصادق عليه السلام ( هي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون) (1)من فقه الزهراء، ج1، ص221.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X