بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الدكتور محمد حسين الصغير [دامت بركاته] :
الحديث عن السلوك العرفاني ذو أبعاد تكاملية في بناء الشخصية المثلى للنوع الإنساني ، فقد كان - كما تحدّث معاصروه - زاهداً عابداً ، ورعاً تقيّاً ، نموذجاً للتواضع الجمّ ، ومثالاً للسلوك القويم ، أخذ نفسه بالشدّة في ذات الله ، وابتعد عن المظاهر الزائلة ، وأضرب صفحاً عن الاعتبارات الوهمية ، ولم يعبأ بما له من شهرة في الآفاق ، ولم يذهب مذهب المترفين في الجاه والسمعة والصيت الذائع ، هذا مع تلألأ نجمه ، وبزوغ فضله ، واشتهار أمره ، وبروز أساطين تلامذته من أعيان الإمامية ، وأعاظم الفقهاء والأصوليين ، وأكابر الباحثين والمحققين.
وكان من الأولياء العارفين ، وممن اتصف بصفات المتقين الأبرار ، وتحلّى بسمات الخاشعين ، فهو ذو عبادة خالصة ، وتوجد قداسيّ عجيب ،حتى قال آغا برزك : (( كان إذا وقف للصلاة ارتعدت فرائصه ، وابتلّت لحيته من دموع عينيه)).
----------------------------
قادة الفكر الديني والسياسي في النجف الأشرف.
يقول الدكتور محمد حسين الصغير [دامت بركاته] :
الحديث عن السلوك العرفاني ذو أبعاد تكاملية في بناء الشخصية المثلى للنوع الإنساني ، فقد كان - كما تحدّث معاصروه - زاهداً عابداً ، ورعاً تقيّاً ، نموذجاً للتواضع الجمّ ، ومثالاً للسلوك القويم ، أخذ نفسه بالشدّة في ذات الله ، وابتعد عن المظاهر الزائلة ، وأضرب صفحاً عن الاعتبارات الوهمية ، ولم يعبأ بما له من شهرة في الآفاق ، ولم يذهب مذهب المترفين في الجاه والسمعة والصيت الذائع ، هذا مع تلألأ نجمه ، وبزوغ فضله ، واشتهار أمره ، وبروز أساطين تلامذته من أعيان الإمامية ، وأعاظم الفقهاء والأصوليين ، وأكابر الباحثين والمحققين.
وكان من الأولياء العارفين ، وممن اتصف بصفات المتقين الأبرار ، وتحلّى بسمات الخاشعين ، فهو ذو عبادة خالصة ، وتوجد قداسيّ عجيب ،حتى قال آغا برزك : (( كان إذا وقف للصلاة ارتعدت فرائصه ، وابتلّت لحيته من دموع عينيه)).
----------------------------
قادة الفكر الديني والسياسي في النجف الأشرف.
تعليق