*الآثار الخارجية والمعنوية للإستغفار*
*✍🏻يقول آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري [طاب ثراه]:*
من أهمّ أسباب الإفاضة والتقرّب إلى الله تعالى الأذكار الواردة عن الأئمة الهداة عليهم السلام ، المنتهية إلى الوحي من السماء ، وهي كثيرة مذكورة في محلّها ، وأهمّها الاستغفار الموجب لمحو الذنوب ورفع الدرجات ، بل قال نبيّنا الأعظم صلى الله عليه وآله : إنّه من خير العبادة ، ففي الكافي بإسناده عن الصادق عليه السلام قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الاستغفار وقول لا إله إلّا الله ، خير العبادة ، وقال الله العزيز الجبّار : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ)» ؛ ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله يواظب عليه ، فعن الصادق عليهالسلام : «أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يقوم من مجلس وإن خفّ حتّى يستغفر الله خمسا وعشرين مرّة».
وآثار خارجيّة ، كما عن بعض مشايخنا في العرفان ، وتدلّ عليه روايات كثيرة ، فعن نبيّنا الأعظم صلى اللهعليهوآله : «من كثرت همومه فعليه بالاستغفار» ، وعن الصادق عليهالسلام : «من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ فرجا ، ومن كلّ ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب».
وآثار خارجيّة ، كما عن بعض مشايخنا في العرفان ، وتدلّ عليه روايات كثيرة ، فعن نبيّنا الأعظم صلى الله عليه وآله : «من كثرت همومه فعليه بالاستغفار» ، وعن الصادق عليه السلام : «من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ فرجا ، ومن كلّ ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب».
والاستغفار كسائر الأذكار الشريفة على أقسام فتارة : باللسان فقط.
واخرى : بالقلب.
وثالثة : بهما.
والأخير من أجلّ المقامات ، وبه يحصل بعض المكاشفات حسب مراتب التوجّه والتأهّل.
_________________________
*📚مواهب الرحمن في تفسير القرآن - ج ٨*
*✍🏻يقول آية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري [طاب ثراه]:*
من أهمّ أسباب الإفاضة والتقرّب إلى الله تعالى الأذكار الواردة عن الأئمة الهداة عليهم السلام ، المنتهية إلى الوحي من السماء ، وهي كثيرة مذكورة في محلّها ، وأهمّها الاستغفار الموجب لمحو الذنوب ورفع الدرجات ، بل قال نبيّنا الأعظم صلى الله عليه وآله : إنّه من خير العبادة ، ففي الكافي بإسناده عن الصادق عليه السلام قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الاستغفار وقول لا إله إلّا الله ، خير العبادة ، وقال الله العزيز الجبّار : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ)» ؛ ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله يواظب عليه ، فعن الصادق عليهالسلام : «أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يقوم من مجلس وإن خفّ حتّى يستغفر الله خمسا وعشرين مرّة».
وآثار خارجيّة ، كما عن بعض مشايخنا في العرفان ، وتدلّ عليه روايات كثيرة ، فعن نبيّنا الأعظم صلى اللهعليهوآله : «من كثرت همومه فعليه بالاستغفار» ، وعن الصادق عليهالسلام : «من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ فرجا ، ومن كلّ ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب».
وآثار خارجيّة ، كما عن بعض مشايخنا في العرفان ، وتدلّ عليه روايات كثيرة ، فعن نبيّنا الأعظم صلى الله عليه وآله : «من كثرت همومه فعليه بالاستغفار» ، وعن الصادق عليه السلام : «من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ فرجا ، ومن كلّ ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب».
والاستغفار كسائر الأذكار الشريفة على أقسام فتارة : باللسان فقط.
واخرى : بالقلب.
وثالثة : بهما.
والأخير من أجلّ المقامات ، وبه يحصل بعض المكاشفات حسب مراتب التوجّه والتأهّل.
_________________________
*📚مواهب الرحمن في تفسير القرآن - ج ٨*