إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجلسة النقاشية النسوية (قضاء حاجة المؤمن)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    بسم اله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
    قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ياأبا الفضل : ألا أحدثك بحال بحال المؤمن عند الله ؟؟؟
    فقلت : بلى ، فحدثني جعلت فداك ..
    فقال ( عليه السلام ) : إذا قبض الله تعالى روح المؤمن ، صعد ملكاه إلى السماء فقالا :
    يارب عبدك ونعم العبد ..كان سريعا إلى طاعتك ، بطيئا إلى معصيتك ، وقد
    قبضته إليك فما تأمرني من بعده ؟؟
    فيقول الجبار :
    اهبطا إلى الدنيا وكونالا عند قبر عبدي ، ومجداني وسبحاني وهلاني وكبراني ، وأكتبا ذلك لعبدي حتى
    أبعثه من قبره ، ثم قال لي : ألا أزيدك ؟؟ قلت : بلى
    فقال سلام الله عليه : إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه ،فكلما
    رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال:
    لاتجزع ولاتحزن ، وأبشر بالسرور والكرامة من الله عزوجل ..
    فما يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله سبحانه
    حتى يقف بين يدي الله عزوجل ، ويحاسبه حسابا يسيرا ويأمر به إلى الجنة
    والمثال أمامه ، فيقول له المؤمن :
    رحمك الله نعم الخارج معي من قبري .. مازلت تبشرني بالسرور
    والكرامة من الله عزوجل حتى كان ، من أنت ؟؟؟
    فيقول له المثال :
    أنا السرور الذي أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا
    خلقني الله تعالى لأبشرك .



    أمالي الطوسي ..1:198

    تعليق


    • #12
      قال الامام الصادق (عليه السلام) : مَن كان في حاجة أخيه المسلم ، كان الله في حاجته ما كان في حاجة أخيه .

      المصدر:أمالي الطوسي 1/94 ص286

      قال الامام الصادق (عليه السلام) : إنّ لله عزّ وجلّ وجوهاً خلقهم من خلقه وأمشاهم في أرضه لقضاء حوائج إخوانهم ، يرون الحمد مجداً ، والله عزّ وجلّ يحبّ مكارم الأخلاق ، وكان فيما خاطب الله نبيه (ص) أن قال له : يا محمد ! . . { إنك لعلى خلق عظيم } ، قال : السخاء وحُسن الخلق .
      المصدر:أمالي الطوسي 1/308 ص286

      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

        قال الإمام الصادق ( عليه اسلام ) : إن الرجل ليسألني الحاجة فأبادر بقضائها مخافة
        أن يستغني عنها ، فلا يجد لها موقعا إذا جاءته

        وقال أيضا ( عيه السلام ) : من كان في حاجة أخيه المسلم ، كان الله في
        حاجته ماكان في حاجة أخيه .


        أمالي الطوسي

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
          بسم اله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
          قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ياأبا الفضل : ألا أحدثك بحال بحال المؤمن عند الله ؟؟؟
          فقلت : بلى ، فحدثني جعلت فداك ..
          فقال ( عليه السلام ) : إذا قبض الله تعالى روح المؤمن ، صعد ملكاه إلى السماء فقالا :
          يارب عبدك ونعم العبد ..كان سريعا إلى طاعتك ، بطيئا إلى معصيتك ، وقد
          قبضته إليك فما تأمرني من بعده ؟؟
          فيقول الجبار :
          اهبطا إلى الدنيا وكونالا عند قبر عبدي ، ومجداني وسبحاني وهلاني وكبراني ، وأكتبا ذلك لعبدي حتى
          أبعثه من قبره ، ثم قال لي : ألا أزيدك ؟؟ قلت : بلى
          فقال سلام الله عليه : إذا بعث الله المؤمن من قبره خرج معه مثال يقدمه أمامه ،فكلما
          رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة قال له المثال:
          لاتجزع ولاتحزن ، وأبشر بالسرور والكرامة من الله عزوجل ..
          فما يزال يبشره بالسرور والكرامة من الله سبحانه
          حتى يقف بين يدي الله عزوجل ، ويحاسبه حسابا يسيرا ويأمر به إلى الجنة
          والمثال أمامه ، فيقول له المؤمن :
          رحمك الله نعم الخارج معي من قبري .. مازلت تبشرني بالسرور
          والكرامة من الله عزوجل حتى كان ، من أنت ؟؟؟
          فيقول له المثال :
          أنا السرور الذي أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا
          خلقني الله تعالى لأبشرك .



          أمالي الطوسي ..1:198
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم..

          احسنتم اختنا الفاضلة ام محمد باقر..

          بارك الله فيك وجزاك خيرا

          مشاركة قيمة

          تعليق


          • #15

            تعليق


            • #16
              اللهم صل على محمد وآله الطاهرين


              قال الإمام اباقر (عليه السلام ) :
              إن المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه ، فلا تكون عنده فيهتم بها قلبه ، فيدخله
              الله تبارك وتعالى بهمه الجنة .

              وقال النبي ( صل الله عيه وآله الطاهرين ) : من أصبح لايهتم بأمور المسلمين
              فليس منهم ، ومن يسمع رجلا ينادي : يا للمسلمين
              فلم يجبه فليس منهم .


              وقال الصادق ( عليه السلام ) :
              في قول الله عزوجل : (( وجعلني مباركا أينما كنت ))

              قال عليه السلام : نفاعا .



              المصدر ..الكافي الشريف

              164: 2
              التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 31-01-2021, 04:12 PM.

              تعليق


              • #17
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                قال الإمام جعفر بن مُحمَّد الصادق (عليه السلام): "إنّ لله عباداً في الأرض يسعون في حوائج الناس هم الآمنون يوم القيامة ومن أدخل على مؤمنٍ سروراً فرّحَ الله قلبه يوم القيامة" وقال الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام): "من نفّس عن مؤمنِ كُربة نفّس الله عنهُ كُرَب" وقال الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام): "إنَّ خواتيم أعمالكم قضاءُ حوائجِ إخوانكم والإحسان إليهم ما قدرتم وإلا لم يُقبل منكم عمل حنُّوا على إخوانكم وارحموهم تلحقوا بنا".
                قال الإمام الصادق (عليه السلام): "إحرصوا على قضاء حوائج المؤمنين وإدخال السرور عليهم ودفع المكروه عنهم فإنَّه ليس من الأعمال أحبُّ عند الله -عزّ وجلّ- بعد الإيمان أفضل من إدخال السرور على المؤمنين" وقال ابو جعفرٍ(عليه السلام): "إنَّ المؤمن لترِد عليهِ الحاجةُ لأخيهِ فلا تكونُ عندهُ فيهتمُّ بها قلبهُ فيدخلهُ الله - تبارك و تعالى- بهمِّهِ الجَنّة" وقال الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام): "من قضى لأخيه المؤمن حاجةً، قضى الله تعالى له يوم القيامة مائة الف حاجة من ذلك أولها الجَنّة، ومن ذلك أن يدخل قرابتهُ ومعارفهُ واخوانهُ الجَنّة، بعد أن لا يكونوا نصاباً".
                في جملة من الأحاديث الشريفة أكد الرسول وأهل البيت (عليهم السلام) على أهمية قضاء حاجة المؤمن وما لها من أثر واجر كبير وتكون سبيل في دخوله الجنة وهناك احاديث فيها اشارات إلى السعي في قضاء حاجة المؤمن أي ان السعي أو تحقيق ذلك في أجر روقنا الله واياكم تلك المكانة التي تجعلنا وسيلة في قضاء حوائج اخوتنا المؤمنين.


                تعليق


                • #18
                  مشاركة الاخت ام امير البارودي

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله جهودكم
                  قال الامام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال : (( سمعت النبي صلى الله علية واله وسلم يقول : من قضى لاخية المؤمن حاجة ، قضى الله له حوائج كثيرة في احداهن الجنة ومن كسا اخاه المؤمن من عري ، كساه الله تعالى من سندس واستبرق وحرير من ثياب الجنة ومن كسا اخاه المؤمن من غير عري، يخوض في رضوان الله مادام على المكسي سلك" البحار: ٧٧ / ١٩٢ / ١١.

                  تعليق


                  • #19
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة للحضور الاكارم، والتوفيق الدائم للقائمين على هذه الجلسة المباركة
                    لقد وضع الإسلام منهجاً متكاملاً في العلاقات بين البشر، يقوم على أساس مراعاة حقوق أفراد المجتمع وبث روح التعاون والخدمة المتبادلة بينهم، قال الله تعالى: (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)(1) (النحل/ 90)، فالتقيُّد بهذا الأمر الإلهي يعصم الإنسان عن التقصير في حقوق الناس، ويدفعه للعمل الدؤوب في خدمتهم، وأداء مسؤوليته تجاههم، وقد حثّ النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله كلّ مسلم ليكون مسؤولاً في بيئته الاجتماعية، من خلال الاهتمام بأُمور المسلمين ومشاركتهم في آمالهم وآلامهم، فقال: من قضى لأخيه المؤمن حاجة، فكأنما عبد الله دهره)(2)( وسائل الشيعة، باب استحباب قضاء حاجة المؤمن)، إن قضاء حوائج الناس من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى الله تعال لينال مرضاة الله تعالىفي الدنيا والآخرة ، وبالتالي يزيد من حسناته ، ويجازى في الدنيا والاخرة فالعمل الصالح يتجسد للعباد بالطاف الهية وتوفيقات، والمجتمع بأمس الحاجة لهذا العمل لينشر المحبة بين أفراده ، ويؤلف بين قلوبهم ، فجعلنا الله ممن سعى في قضاء حاجة اخيه.

                    ♦♦


                    تعليق


                    • #20
                      رحاب جواد القزويني
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                      عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: "مشي الرجل في حاجة أخيه المؤمن يكتب له عشر حسنات، وتمحى عنه عشر سيئات، وترفع له عشر درجات، قال: ولا أعلمه إلا قال: ويعدل عشر رقاب، وأفضل من اعتكاف شهر في المسجد الحرام".

                      قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، وله فضل عظيم، وهو من الأعمال الصالحة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى؛ ليرفع رصيده من الحسنات، وينال مرضاة الله تعالى في الدنيا والآخرة، فضلاً عن نشر المحبة بين أفراد المجتمع، ويؤلف بين قلوب الناس، لذا على الإنسان المقتدر ان يسعى في قضاء حوائج المؤمنين وينال راحة الدنيا وثواب الأخرة.




                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X