إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفهوم الامامة عند الشيعة و أهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفهوم الامامة عند الشيعة و أهل السنة



    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    مفهوم الإمامة

    سأنطلق هنا من نقطة لدي فيها وجهة نظر تاريخية ، هي إن نظرية الإمامة و الخلافة ، تبلورت بشكل أكثر دقة عند الشيعة منه عند السنة . و السبب في ذلك راجع إلى ، أن مواقف الخلفاء تناقضت في ممارسة ( الإمامة ) و تعاطت ، بأشكال مختلفة و متناقضة ، مع مسألة الخلافة .
    فالمفهوم الشوري الذي يتسع في المنظور السني إلى مسألة الخلافة ، لم لكن ثابتا سواء في فكر السنة أو ممارساتهم .
    ففي النص السني ، تتوزع مسألة الخلافة بين البعد الشوري و البعد التنصيبي ، بالقياس على نص ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) و كانت هذه الأخيرة هي شعار ( السقيفة )! .
    بينما ظلت المسألة ثابتة في الفكر الشيعي منذ البداية فهي الخلافة بواسطة ( النص ) و في حدود ـ بني هاشم . و كان لهذا الثبات المفهومي ، الفضل في انتصارات الشيعة ، الكلامية ، على خصومهم ، مستفيدين من الشرخ الحاصل لدى العامة في نظرية الإمامة ، و التنوع و التناقض الذي حكم قضية الخلافة في الفكر السني .
    لقد تبلورت المواقف بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و آله بشكل سريع . بحيث لم تبق فرصة للهاشميين في إبداء رأيهم .
    استغل أصحاب الرأي ، غباء العامة في السقيفة ـ أي الرعاع ، و أرهبوا ـ الخاصة مثل سعد بن عبادة ، و عمار و . . و الهاشميين ـ هذا يعني أن الأمر كان معدا سلفا و مسبقا .
    و الهاشميين كانت لديهم منذ البداية نصوص قاطعة .
    و السقيفة ، مؤتمر قائم أساسا على مخالفة النص . لأنه لو أطيع أمر الرسول صلى الله عليه و آله في تجهيز جيش أسامة ، لما كانت لهم فرصة في إقامة مثل هذه المؤتمرات . و عندما يقول الرسول ( لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ) يترتب عليه ، أن اللعنة على ما قام على لعنة ( التخلف عن جيش أسامة ) . بمعنى أن السقيفة قائمة على ( اللعنة ) . و إذا أردنا أن نخضعها لأسلوب الأحكام . فإن كلمة الرسول صلى الله عليه و آله تثبت أن الأمر واجب ، و أن التخلف عنه حرام . و ما دامت السقيفة قائمة على حرمة التخلف عن جيش أسامة ، ترتب عليه حرمة السقيفة ، و ذلك من باب أن المبنى على الحرام حرام !
    قلت إن الإمامة عند أهل السنة ، خاضعة للمزاج و الرأي ، ولم تكن لهم فيها نظرية و حتى ( قاعدة ) الشورى التي تحدثوا عنها لم تكن ( مؤسسة ) يومها . بل كل ما في الأمر ، وضعها اللاحقون . أما المسألة في واقعها التاريخي ، كانت تتأرجح بين أشكال من ( التنصيب ) و نحن هنا سنعرض وجهة نظر كل من الشيعة و السنة في مسألة الخلافة . لنقف على الثغرات التي تحتوي عليها و وجهة النظر العامية حول المسألة :
    أهل السنة ، و الخلافة

    مع أن الخلافة في واقعها التاريخي ، لم تكن متبلورة في شكل نظرية عند أهل السنة ، إلا أن المتأخرين منهم استطاعوا أن يضعوا لها مبررات فكرية بسيطة و محدودة .
    يعتقد أهل السنة ، بأن الخلافة ، شأن من شؤون الدنيا ، يتحقق بالاتفاق .
    و حيثما ورد الاتفاق تجب البيعة . ولم يعتبروها من أصول الدين ، فهي إذن من فروعه ، و شذت بعض مذاهبهم ، إذ جعلتها غير واجبة ، و بأن السقيفة كانت نموذجا للشورى . من دون أن يركزوا على ملابساتها . و يستندون إلى قوله تعالى : ﴿ ... وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ... ﴾ 1 .
    ولم يشترط السنة العصمة في الإمام . بل و جوزوا إمامة الفاسقين . و أوجبوا الطاعة مع الفسق يقول الباقلاني في التمهيد : قال الجمهور من أهل الإثبات .
    و أصحاب الحديث : لا ينخلع الإمام بفسقه و ظلمه ، بغصب الأموال ، و ضرب الأبشار ، و تناول النفوس المحرمة ، و تضييع الحقوق و تعطيل الحدود ، و لا يجب الخروج عليه .
    و لا يشترط السنة ( الأفضلية ) في الإمام . فقالوا بجواز تقديم المفضول على الأفضل . و الواقع ، هو أن المفهوم الذي ( فبركه ) أهل السنة عن الخلافة ، إنما كان استقراء لوضع فاسد ، هو ( السقيفة ) . فمن الأمر الواقع الذي جرى فيها ، استقرأوا مفهوم الشورى و عدم النص . . . و من الفساد و الفسق الذي أحصاه التاريخ على بعض الخلفاء ، أن ارتأى الابقاء على الخليفة الفاسق! و أي عاقل ، يملك وجدانا سليما ، و وعيا بالدين عميقا . يمكنه هضم هذه المحددات التي وضعها السنة للخلافة .
    مبعث الإمام عند الشيعة

    لما كانت الإمامة ضرورة لتنظيم حياة المسلمين وفق أحكام الله ، حيث بها يستقيم أمر المسلمين ، دنيا و آخرة ، عدها الشيعة أصلا من أصول الدين . و عليه فإنها تعتبر من الأمور التوقيفية التي يحددها البارئ جل و علا تماما مثلما النبوة .
    أمرا توقيفي منوط باختيار الله عز و جل لأنها تشكل ضرورة لهداية الناس . و ما دامت الإمامة هي الامتداد الشرعي للنبوة فإنها تبقى خارج دائرة الشؤون التي يبت فيها الناس . و الإمامة ليست شأنا من شؤون الدنيا فقط . بل شأن من شؤون الآخرة أيضا و عليه ، فإن الإمامة تخضع لمجموعة شروط ، تنسجم مع هذا الشأن .
    و حيث إن الشأن الأخروي يتطلب الصفات الفاضلة و العليا . فإن البشر عاجزون عن اكتشاف الأجدر في هذا الشأن . أو قد تحول دونهم و ذلك عوامل أخرى نفسية و سياسية ، كما جرى في التاريخ الإسلامي . و لو كان الأجدر في هذا الشأن يدرك مباشرة ، لخول الله للبشر اختيار الرسل و الأنبياء . و القرآن قد تحدث عن طبيعة المقاييس التي كان يملكها المشركون في اختيار جدارة النبي صلى الله عليه و آله فكانوا يرون مشيه في الأسواق و أكله الطعام ، ينافي النبوة . كما رأوا في فقره و يتمه ما ينافي مقام الرسالة ، ﴿ وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ 2 ، و لو أنزل الله علينا ملكا و . . و . .
    و بسبب قصور المقاييس و ضبابية المنظار الذي كان ينظر منه الإنسان إلى النبوة ، كان من الطبيعي أن يستأثر الله باختيار أنبيائه . و نفس الشيء لما رأى بنو إسرائيل في اختيار الله للملك طالوت ما لا ينسجم مع مقاييسهم لمفهوم الملك فقالوا : ﴿ ... قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ ... ﴾ 3 ، و هناك أسباب كثيرة ، عقلية و شرعية ، تجعل من هذا الاختيار أمرا مستحيلا :
    1 ـ إن الدين شأن من شؤون الله . و إن الأجدر دينا ، لا يمكن إن يكتشفه من هو دونه . و لذلك يلزم أن يختاره الله .
    2 ـ إن الناس قد يرفضون الإمام لعدله و تقواه إذا أدركوا عدم ركونه إلى أهدافهم . و قد يختارون من يرون فيه لينا و انكسارا . و قد يميلون مع من يكسرهم إليه بالقوة . و تاريخ الخلافة كما سبق ذكره ، كان دليلا قاطعا على ذلك .
    3 ـ إن رسالة الرسول كما تركها ، لا يمكنها حل مشكلات الناس في كل الأزمنة و العصور . و هي تحتاج إلى من يستخرج منها الأحكام ، و يوفر لكل مشكلة حلا فقهيا حاسما . و لذلك يلزم أن يعين الله من هو أجدر بهذه المهمة حتى لا تبقى على الله حجة للذين لم يعايشوا الرسل . و المستوعب للأحكام الفقهية اليوم ، يدرك أنها تكاد تخلو من الحسم ، و ليس من العقل ، أن يترك الله دينه لرأي من يختارهم الناس على قصورهم . و لعل كل هذه التناقضات دليلا على الفراغ الذي تركته الإمامة في حياة المسلمين .
    و حيث إن الإمام هو لطف من الله ، يوجه الناس إلى طريق الطاعات و ينهاهم عن سلوك المعاصي و يقضي للمظلوم و ينتصر من الظالم و يقيم الحدود و الفرائض و يصدر الأحكام في المفسدين . فلو جاز أن يعصي لكان هو بالأحرى في حاجة إلى إمام يرشده و يوجهه إلى الطاعة و يقيم عليه الحد في الأمور التي قد يعصي فيها . و ذلك كله على خلاف أهل السنة الذين لا يرون مانعا من تجويز ، إمامة الفاسق كما تقدم . و إذا كان من لطفه أن بعث للناس نبيا معصوما من الصغائر و الكبائر ، لا ينطق عن الهوى ، يعلمهم الكتاب و الحكمة و يقضي بينهم و يحملهم على الطاعات ، كان إذا من لطفه أيضا أن يترك للناس إماما معصوما لا يخطأ في الأحكام ، و لا تجوز عليه المعاصي .
    و إذا لم يكن الإمام معصوما ، جاز له أن يضل الأمة في لحظة جهله وعصيانه ، و كان أبو بكر يقول فيما اشتهر عنه : إن لي شيطانا يعتريني .
    فإذا احتاجت الأمة إليه في اللحظة التي يعتريه فيها الشيطان ، فمن المؤكد أن يضلها ، ولم يبق الإمام عندئذ حجة لله على العباد . و لكان هو في تلك اللحظة في حاجة إلى من يحمله على الطاعة ، أي إلى إمام آخر . و إذا جاز لهذا الأخير أن يخطأ أيضا ، احتاج إلى إمام آخر . و يبقى هذا التسلل ساريا إلى لا نهاية . و هذا يناقض اللطف ، لأن في التسلسل ، تكرارا لنفس الثغرة ، و هي جواز المعصية على الإمام و هذا يأباه البناء العقلائي . و العصمة هي أن يرتفع الإمام عن الدنايا ، و الامتناع عن إتيان كل القبائح عمدا و سهوا و على طول حياته .
    لأنه لو جاز عليه أن يعصي الله في الصغيرة كيف يمتنع عن إتيان الكبيرة . و إذا كان يجهل صغيرة في الشريعة ، فكيف يتسنى له الحكم في القضية التي تعرض عليه .
    و إذا جاز عليه القصور في الأحكام و الجهل ببعضها ، علما أن الموضوعات و المسائل لا تتحدد بالعدد ، و لا بالمكان و الزمان . لم يكن بينه و الجاهل الذي يعرض عليه المسألة ، فرق في إدراك تلك المسألة ، فتنتفي الحجة . و قد أورد لنا التاريخ نماذج من المسائل التي عجز الخلفاء عن حلها ، و اعترفوا بعجزهم ، أو قالوا فيها بغير علم و خالفوا الشريعة .
    و حيث إن الإمام هو أعلى مستوى في الأمة ، من حيث المهمة الشرعية ، كان ضروريا أن يكون هو الأفضل على كل المستويات . خلافا للسنة الذين رأوا جواز إمامة الفاسق مع وجود الفاضل ، و هو تجويز لا سند له من الشرع و العقل ، بقدر ما هو تبرير الحالة الاستخلافية التي شهدها التاريخ الإسلامي . فهي فكرة مستوحاة من واقع لا أساس له من النص .
    غير أن ضرورة إمامة الأفضل تبقى هي النظرية الموضوعية المنسجمة مع العقل و الشرع . فالعقل يستقبح انقياد الأعلم لمن هو دونه ، و الأشرف إلى من هو دونه و دواليك .
    و الشرع ينهى في غير موقع عن هذه الفكرة : ﴿ ... قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾ 4 .
    و قال : ﴿ ... أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾ 5 .
    و إذا نظرنا في نظرية الإمامة عند الشيعة ، وجدناها ترتكز على هذه الأسس الثلاث :
    1 ـ الإمامة نص .
    2 ـ عصمة الإمام .
    3 ـ الأفضلية .
    و ما دام الشيعة يرون الإمامة لأهل البيت ، كان من الضروري البحث في الانسجام بين هذه الأسس الثلاثة للإمامة ، و واقع الأئمة من آل البيت و ما هو الدليل العقلي و النقلي ، على إمامتهم .

    المصادر


    1. القران الكريم : سورة الشورى ( 42 ) ، الآية : 38 ، الصفحة : 487 .
    2. القران الكريم : سورة الزخرف ( 43 ) ، الآية : 31 ، الصفحة : 491 .
    3. القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 247 ، الصفحة : 40 .
    4. القران الكريم : سورة الزمر ( 39 ) ، الآية : 9 ، الصفحة : 459 .
    5. القران الكريم : سورة يونس ( 10 ) ، الآية : 35 ، الصفحة : 213 .


    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    تعليق


    • #3
      اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه وجعلك من أنصاره ....احسنت واجدت في كتابتك دائما انتي لامعة مثل النجوم ✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

      تعليق


      • #4
        اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

        الشكر الجزيل للاخ الفاضل عقيل
        والشكر الجزيل للاخت الفاضلة براء قاسم على هذا الدعاء المبارك والاطلالة الجميله
        بوركتم وجزاكم الله خيرا .
        السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

        تعليق


        • #5
          اقتباس

          بينما ظلت المسألة ثابتة في الفكر الشيعي منذ البداية فهي الخلافة بواسطة ( النص ) 👉🏻و في حدود ـ بني هاشم . و كان لهذا الثبات المفهومي ، الفضل في انتصارات الشيعة ، الكلامية ، على خصومهم ، مستفيدين من الشرخ الحاصل لدى العامة في نظرية الإمامة ، و التنوع و التناقض الذي حكم قضية الخلافة في الفكر السني .))

          هل تقصد ان الإمامة اصل من اصول الدين مثلا ؟
          ممكن النص؟
          لأن السنة لايؤمنون بأنه يوجد نص من الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم
          على إمامة سيدنا علي رضي الله عنه ولاعلى الإمامة والخلافة لإحدى عشر امام بعده فإذا كانت الإمامة على فهم الشيعة اصلا من اصول الدين وجحدها وانكرها ابناء العامة فقد كفروا وكأنهم جحدوا التوحيد او الصلاة او الزكاة ونحن ابناء العامة نخاف الله عز وجل فكيف نقابل الله
          عز وجل ونحن جاحدين لأمر عظيم وهو الإمامة فنرجوا منكم ياشيخ ان تزودنا بنصوص من كتاب الله عز وجل مثل هذه النصوص التي تذكر الصلاة على سبيل المثال

          ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 110]

          ♦ ﴿ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ (وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ) وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 22]

          ♦ ﴿ قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا (يُقِيمُوا الصَّلَاةَ) وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ ﴾ [إبراهيم: 31]

          ♦ ﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ (وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ) إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾


          ​​​​الرجاء تزويدي ببعض الآيات عن إمامة الأئمة من كتاب الله عز وجل لأن اصول الدين قد ذكرت في كتاب الله بآيات محكمات

          ولكم الشكر

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابونجف مشاهدة المشاركة
            اقتباس

            بينما ظلت المسألة ثابتة في الفكر الشيعي منذ البداية فهي الخلافة بواسطة ( النص ) 👉🏻و في حدود ـ بني هاشم . و كان لهذا الثبات المفهومي ، الفضل في انتصارات الشيعة ، الكلامية ، على خصومهم ، مستفيدين من الشرخ الحاصل لدى العامة في نظرية الإمامة ، و التنوع و التناقض الذي حكم قضية الخلافة في الفكر السني .))

            هل تقصد ان الإمامة اصل من اصول الدين مثلا ؟
            ممكن النص؟
            لأن السنة لايؤمنون بأنه يوجد نص من الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم
            على إمامة سيدنا علي رضي الله عنه ولاعلى الإمامة والخلافة لإحدى عشر امام بعده فإذا كانت الإمامة على فهم الشيعة اصلا من اصول الدين وجحدها وانكرها ابناء العامة فقد كفروا وكأنهم جحدوا التوحيد او الصلاة او الزكاة ونحن ابناء العامة نخاف الله عز وجل فكيف نقابل الله
            عز وجل ونحن جاحدين لأمر عظيم وهو الإمامة فنرجوا منكم ياشيخ ان تزودنا بنصوص من كتاب الله عز وجل مثل هذه النصوص التي تذكر الصلاة على سبيل المثال

            ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 110]

            ♦ ﴿ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ (وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ) وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ [الرعد: 22]

            ♦ ﴿ قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا (يُقِيمُوا الصَّلَاةَ) وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ ﴾ [إبراهيم: 31]

            ♦ ﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ (وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ) إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾


            ​​​​الرجاء تزويدي ببعض الآيات عن إمامة الأئمة من كتاب الله عز وجل لأن اصول الدين قد ذكرت في كتاب الله بآيات محكمات

            ولكم الشكر


            اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
            حياك الله اخي الفاضل ابو نجف
            يبدوا من سؤالك انك من اهل السنة والجماعة ونرحب بك وسوف نجيبك ان شاء الله تعالى .

            اولاًهذا البحث لاحد المستبصرين كان من اهل السنة وبعد البحث والتمحيص والتحقيق وصل لمعرفة الحقيقة بعد رفض التعصب والجهوية وصار شيعي يؤمن بالامامة كما يريد الله ورسوله وهو السيد ادريس الحسيني
            فراجع كتابه (لقد شيعني الحسين ( عليه السلام ) الانتقال الصعب في المذهب و المعتقد لإدريس الحسيني : ص 359 ـ 380 .

            اما مسالة طلبك بانه هل يوجد بالقران الكريم مايدل على الامامة فنقول هناك عدة ايات يفترض بك ان تلاحظها جيدا حينما تمر عليها بالقراءة وتسال على ماذا تدل .؟

            ثانيا هناك عدة واجبات ومهمات يفعلها االمسلم ولكن لم يرد ذكرها بالقران الكريم فهل تستطيع القول انها ليست مهمه او واجبة ؟
            مثلا كيفية الصلاة لم ترد بالقران وكم ركعة ؟ ومقدار الزكاة وكيفية الحج لم ترد تفاصيلة بالقران بالمرة ؟
            وهناك اشياء واجبة وضرورية ولم يتطرق القران الكريم لذكرها فهل تستطيع ان لاتفعلها باعتار ان الله لم يذكرها بالقران الكريم !!
            ثم انسيت قول رسول الله هو وحي من الله يوحى فكل مايقوله المصطفى هو من عند الله تعالى وقد حكم علماء اهل السنة بكفر من لم يمتثل امر رسول الله في مجال العقيدة لان طاعته واجبة كما ذهب ابن باز بكفر من يريد فقط من القران ولايريد من السنة ؟ حيث قال القران والسنة متلازمان ومن انكر السنة فقذ كفر ؟فاذا اتيتنا اليكم بالامامة من صحاحكم لماذا ترفضونها وتطلبون فقط من القران مع تكفير علمائكم لمن يطلب ذلك ؟

            ثالثاً سوف اعطيك بعض الايات التي استدل بها نفس كاتب هذا الكلام في الموضوع لكي تعرف ان في كتاب الله اصل للامامة .

            يقول لسيد ادريس الحسيني
            يذكر القرآن مجموعة آيات تدل على النص في الاتجاه الذي يؤكد معقولية النص على الإمامة جاء في القرآن :
            ﴿ وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ 7 .
            و الآية ، تثبت أن الإمامة تثبت بعد اختبار ، يسفر عن كفاءة الشخص ، و أهليته للإمامة ، ثم تأتي مسألة الاختيار اللدني ، ثم لما أراد إبراهيم أن يقرب ذريته ، قال تعالى : ﴿ ...
            قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ 8 و هو يوحي بأن الاختيار ليس إلا لله لا محاباة فيه و لا مشورة و لو كان منطق الإمامية في الإمامة ، غريبا عن الإسلام ، فأولى بإمامة إبراهيم و غيره ممن اختار الله ، أن تكون غريبة .
            و جاء في القرآن اختيار الله لطالوت ، و هو ملك و قال : ﴿
            وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ... ﴾ 3 .
            و لما اعترض عليه القوم قال : ﴿ ..
            . قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ 3 .
            و هذا إن دل فإنما يدل على أن مسألة النص و الاختيار الإلهي للأوصياء ، ليس بدعا في تاريخ العقيدة الإلهية .
            هذا بالإضافة إلى ما فاض به الذكر الحكيم من نماذج قرآنية ، تثبت هذا المفهوم و ثبت أن الإمامة بالنص ، لآل البيت و للإمام علي ( عليه السلام ) بعد الرسول صلى الله عليه و آله و تقول الإمامية ، أن الإمامة بالنص ، اختصت بإثني عشر إماما كلهم من آل البيت ( عليهم السلام ) أولهم الإمام علي بن أبي طالب و آخرهم المهدي بن الحسن العسكري ( عليه السلام ) .
            و رد في القرآن قوله تعالى :
            ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ 9 .
            جاء في الصحاح الستة : و تفاسير العامة إن الآية نزلت في حق علي ( عليه السلام ) و تفاصيل القصة ، حسب ما رواه أبو ذر ( رض ) 10 قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه و آله يوما صلاة الظهر ، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد ، فدفع السائل يده إلى السماء و قال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد الرسول صلى الله عليه و آله ، فما أعطاني أحد شيئا و علي ( عليه السلام ) كان راكعا ، فأومأ إليه بخنصره اليمنى و كان فيها خاتم ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي صلى الله عليه و آله فقال لهم إن أخي موسى سألك فقال : ﴿ .
            .. رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴾ 11 إلى قوله ﴿ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي ﴾ 12 فأنزلت قرآنا ناطقا . ﴿ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا ... ﴾ 13 ، اللهم و أنا محمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري و يسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري .
            قال أبو ذر : فوالله ما أن قال رسول الله صلى الله عليه و آله هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال : يا محمد اقرأ
            ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴾ 9 و تواتر هذا الحديث ، و ذكره كبار المحدثين و المفسرين من أهل السنة أنفسهم 14 .
            و سنحاول القفز على حديث الدار و الغدير الذي سبق أن أثرناه ، لنستعرض بعض الروايات الأخرى التي تؤكد على إمامة علي ، و آل بيته .
            قال تعالى : ﴿ ..
            . قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ... ﴾ 8 .
            روى الجمهور عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " انتهت الدعوة إلي و إلى علي ، لم يسجد أحدنا قط لصنم ، فاتخذني نبيا و اتخذ عليا وصيا ) 15 .
            و لدى قوله تعالى ﴿
            وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ ﴾ 16 17 .
            و ذكر ابن عبد البر في قوله ﴿
            وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا ... ﴾ 18 قال : إن النبي صلى الله عليه و آله ليلة أسري به جمع الله بينه و بين الأنبياء ، ثم قال ، له : سلهم يا محمد ، على ماذا بعثتم ؟ قالوا : بعثنا على شهادة لا إله إلا الله . و على الاقرار بنبوتك ، و الولاية لعلي بن أبي طالب 19 .
            و ذكر الجمهور عن أبي سعيد الخدري ، إن النبي صلى الله عليه و آله دعا الناس إلى علي ( عليه السلام ) في يوم ( غدير خم ) و أمر بما تحت الشجرة ـ من الشوك فقام ، فدعا عليا ، فأخذ بصبعيه فرفعها ، حتى نظر الناس إلى بياض إبطي رسول الله صلى الله عليه و آله و علي ( عليه السلام ) ثم لم يتفرقوا حتى نزلت هذه الآية : ﴿ ...
            الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا ... ﴾ 20 فقال رسول الله صلى الله عليه و آله " الله أكبر على إكمال الدين ، و إتمام النعمة ، و رضي الرب برسالتي : و الولاية لعلي بن أبي طالب من بعدي . ثم قال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره ، و اخذل من خذله " 21 ..

            المصدر :

            8. القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 124 ، الصفحة : 19 .
            9. القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 55 ، الصفحة : 117 .
            10. التفسير الكبير للفخر الرازي .
            11. القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 25 ، الصفحة : 313 .
            12. القران الكريم : سورة طه ( 20 ) ، الآية : 32 ، الصفحة : 313 .
            13. القران الكريم : سورة القصص ( 28 ) ، الآية : 35 ، الصفحة : 389 .
            14. أنظر الخصائص للإمام النسائي ، و الدر المنثور للسيوطي و الطبراني في الأوسط ، و في التفسير ذكره الطبري ، و القرطبي و الواجدي في أسباب النزول ، و تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي و أحكام القرآن للجصاص ، و ابن كثير في التفسير و . .
            15. رواه ابن المغازلي في المناقب ، و الكشفي الترمذي في المناقب .
            16. القران الكريم : سورة الصافات ( 37 ) ، الآية : 24 ، الصفحة : 446 .
            17. أخرجه الديلمي ، و ابن حجر في الصواعق المحرقة .
            18. القران الكريم : سورة الزخرف ( 43 ) ، الآية : 45 ، الصفحة : 492 .
            19. رواه الحاكم ، و الخوارزمي و ذكر في كنز العمال .
            20. القران الكريم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 3 ، الصفحة : 107 .
            21. الدر المنثور ، تفسير ابن كثير ، البداية والنهاية ، تذكرة الخواص ، ابن عساكر ، شواهد التنزيل .
            السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

            تعليق


            • #7
              ابارك للأخ السني الذي تشيع بعد كل هذا البحث
              اخينا الكريم الإمامة اصل من اصول الدين
              والإمامة اشرف من الصلاة والزكاة والصوم والحج
              ولو سألتني عن اية محكمة تدل على الصلاة لنقلت من كتاب الله عز وجل:

              وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾
              هل احتاج الى رواية او حديث ليثبت اصلها ؟
              فهل الولاية كذلك ؟









              Thanx




              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابونجف مشاهدة المشاركة
                ابارك للأخ السني الذي تشيع بعد كل هذا البحث
                اخينا الكريم الإمامة اصل من اصول الدين
                والإمامة اشرف من الصلاة والزكاة والصوم والحج
                ولو سألتني عن اية محكمة تدل على الصلاة لنقلت من كتاب الله عز وجل:

                وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾
                هل احتاج الى رواية او حديث ليثبت اصلها ؟
                فهل الولاية كذلك ؟

                ياليت تحذو حذو هذا السني الذي بحث بانصاف وتجرد عن الموروث والعصبية حتى تصل للحق الذي يريده الله تعالى منك ومن جميع المسلمين .
                اخينا المحترم يظهر منك لاتريد الجواب حينما تسأل ونجيبك بادلة صريحة ؟
                وانما هناك شبهة عالقة لديك جراء الاتباع والمورث الكامن عندك .
                قلنا لك علمائك لايفرقون بوجوب اي شي من القران والسنة الصحيحة لان كلام الرسول كما يقول علمائك هو الوحي الثاني ومن يطلب فقط من القران ويرفض الروايات فهو كافر بل زنديق ؟


                بدليل قال البربهاري في كتابه (شرح السُّنَّة ص119-120 فقرة 135 ط. مكتبة دار المنهاج) : "وإذا سَمِعْتَ الرَّجُلَ تأتيهِ بالأثَرِ فلا يُرِيدُهُ، وَيُريدُ القرآنَ، فلا [تشك] أنَّه رَجُلٌ قد احُتَوى على الزَّنْدَقَةِ، فَقُمْ مِنْ عِنْدِهِ [وَدَعْهُ]".

                ثانيا اعطيناك ادلة بالمشاركة السابقة فيها عدة ايات ولكنك لاتريد سماع الايات ولا الرويات وانما اغلقت علقلك على كلام المطوع الذي لايرد لك الحقيقة .
                السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

                تعليق


                • #9
                  نحن لا نتكلم عن اثر يااخينا
                  نحن نتكلم عن اصل من اصول الدين
                  لايمكن بل يستحيل ان لايذكر بآية محكمة
                  لاتحتاج الى حديث يثبتها مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج
                  فأي مطوع واي شيخ واي اكبر عالم سني وهابي سلفي لااسلم له عقلي واذا قال اطالبه بالدليل اما من الكتاب او من السنة
                  وبرواية صحيحة اكرر صحيحة
                  كلامي واضح
                  اصل من اصول الدين يجب ان يثبت من الكتاب
                  الاثر من السنة
                  الموضوع فيه خروج من الاسلام
                  من جحد اصل من اصول الدين فقد كفر بالله اليس كذلك؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابونجف مشاهدة المشاركة
                    نحن لا نتكلم عن اثر يااخينا
                    نحن نتكلم عن اصل من اصول الدين
                    لايمكن بل يستحيل ان لايذكر بآية محكمة
                    لاتحتاج الى حديث يثبتها مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج
                    فأي مطوع واي شيخ واي اكبر عالم سني وهابي سلفي لااسلم له عقلي واذا قال اطالبه بالدليل اما من الكتاب او من السنة
                    وبرواية صحيحة اكرر صحيحة
                    كلامي واضح
                    اصل من اصول الدين يجب ان يثبت من الكتاب
                    الاثر من السنة
                    الموضوع فيه خروج من الاسلام
                    من جحد اصل من اصول الدين فقد كفر بالله اليس كذلك؟

                    لا بل من انكر ضرورة من ضرورايات الدين فهو كافر على مايقول علمائك ؟
                    وانت تنكر كلام المصطفى صريحا وتوالي ممن لم ينصبهم الله ولا رسوله وتحب من قتل اولياء الله تعالى وتجمع بين النقيضين

                    وكلامك بانك تريد دليل ولاتسلم عقلك للوهابية فهذا كذب بدليل انك اتبعت ترهات الوهابية بدليل تتبع الذين يجسمون الله وتعبد شاب امرد على وصف الوهابية وابن تيمية اخزاه الله وتركت ايات الله تعالى الواضحة التي تنزه الله تعالى وكل هذا وتقول اريد دليل والدليل القران الكريم يقول ليس كمثله شي وانت تقول لله يد ورجل وذيل ويضحك وله نعال وهلم جرا فهذا اكبر دليل على بطلان ادعاءاتكم يابني وهبون ؟
                    فالاصل الاصيل وهو التوحيد قد خالفتم به الله ورسوله والقران الكريم تريد الامامة لاتشككون بها !! مع وجود ايات ورويات فيها واضحة
                    طيب اسالك عن الدليل الذي نصب به رسول الله ابو بكر يالله اعطني دليل من القران والسنة الصحيحة اريد صريح وصحيح مثل كلامك ونرى هل انت تتبع الدليل ام تتبع دين الاباء والاجداد اتباع اعمى ؟.
                    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X