ماذا قال السفير الروسي لحكومته عن الشيخ جعفر الشوشتري ؟
حينما ورد الشيخ جعفر الشوشتري ايران قادماً من العراق ، خرج الناس في طهران لإستقباله وكان معروفاً بأنه عالم تقي وورع وزاهد متفان في ذات الله تعالى ، وكان من بين المستقبلين سفير الروس أيضاً حيث كانت الروس تستطلع الأمور الداخلية لايران من أجل الهيمنة عليها والوصول إلى مياه الخليج الدافئة .
اجتمع الناس حول الشيخ وطلبوا منه أن يقدم لهم موعظة فرفع الشيخ رأسه ولم يقل غير جملة واحدة : « أيها الناس اعلموا أن الله تعالى حاضر في كل مكان وشاهد على كل شيء » فتفاعلت نفوس الحاضرين بهذه الكلمات القليلة تفاعلاً عجيباً حتى ارتفع صوتهم بالبكاء .
بذلك انتهى الاستقبال وعاد السفير الروسي إلى سفارته فكتب إلى قيصر الروس ( نيكولاي ) : ما دام هؤلاء العلماء بين الناس ، وهكذا يحفّ الناس بهم ، فإننا لا نستطيع أن نتقدم نحو أهدافنا خطوة واحدة ، لأن الكلمات العادية التي تصدر منهم هكذا يتفاعل معها الناس فكيف إذا صدرت عنهم أوامر وفتاوى ؟!
حينما ورد الشيخ جعفر الشوشتري ايران قادماً من العراق ، خرج الناس في طهران لإستقباله وكان معروفاً بأنه عالم تقي وورع وزاهد متفان في ذات الله تعالى ، وكان من بين المستقبلين سفير الروس أيضاً حيث كانت الروس تستطلع الأمور الداخلية لايران من أجل الهيمنة عليها والوصول إلى مياه الخليج الدافئة .
اجتمع الناس حول الشيخ وطلبوا منه أن يقدم لهم موعظة فرفع الشيخ رأسه ولم يقل غير جملة واحدة : « أيها الناس اعلموا أن الله تعالى حاضر في كل مكان وشاهد على كل شيء » فتفاعلت نفوس الحاضرين بهذه الكلمات القليلة تفاعلاً عجيباً حتى ارتفع صوتهم بالبكاء .
بذلك انتهى الاستقبال وعاد السفير الروسي إلى سفارته فكتب إلى قيصر الروس ( نيكولاي ) : ما دام هؤلاء العلماء بين الناس ، وهكذا يحفّ الناس بهم ، فإننا لا نستطيع أن نتقدم نحو أهدافنا خطوة واحدة ، لأن الكلمات العادية التي تصدر منهم هكذا يتفاعل معها الناس فكيف إذا صدرت عنهم أوامر وفتاوى ؟!