إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قوة الارتباط بالإمام المهدي -عجل الله تعالى فرجه الشريف-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قوة الارتباط بالإمام المهدي -عجل الله تعالى فرجه الشريف-




    يسرّ قسم مكتبة أم البنين – عليها السلام- النسويّة في منتدى الكفيل أن يدعوكم إلى المشاركة

    في الجلسة النقاشيّة النسويّة (قوة الارتباط بالإمام المهدي -عجل الله تعالى فرجه الشريف-)


    لبيان أهمية ارتباطنا بإمام زماننا وكيفية الخروج من دائرة التقصير اتجاهه (عليه السلام)

    ومدى تطبيقنا لتعاليم ديننا في غيبته (عليه السلام)


    وذلك في قسم مكتبة أم البنين –عليها السلام- النسويّة

    على منتدى الكفيل العالميّ


    في يوم الأحد 7/2/2020، الموافق 24/ جمادى الآخرة/1442 هـ


    من الساعة الثالثة مساءً وحتى الساعة الخامسة مساءً.


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم...

    مع كل طلعة للشمس البهية..

    مع غروب كل نهار..

    مع كل كف تُرفع للدعاء..

    في كل فجر يلوح في الافق نوره..

    تُسكب الأمنيات من كأس الشوق اللهيف..

    وتكتب على بقايا العمر حكاية الغائب الحاضر..

    غياب يزدهي بمعاني الحضور...

    وحضور يزدهي بمعاني الغياب...


    ترسم على أشرعة سفينة النجاة معنى الانتظار..

    انتظار فريد من نوعه...

    انتظار يحكي في كل يوم قصة ما..

    انتظار صاحب الازمنة والأمكنة والأفئدة والصلوات..

    هو صاحب الثأر.. وولي الأمر.. والقائم المنتظر ..

    به يُفرّج عن المؤمنين....

    ولربما يخطر على الأذهان السؤال:

    كيف هي علاقتنا بإمامنا المغيّب؟؟؟

    وكيف لنا أن نكون أقرب إليه؟؟

    وكيف.. وكيف..؟؟؟؟

    لمعرفة تفاصيل أكثر نبدأ جلستنا معكم على بركة الله ..

    فاهلا وسهلا بكم متابعينا الكرام


    تعليق


    • #3
      لا بد هنا أن نسأل أنفسنا ما ذا يجب علينا فعله في المقابل اتجاه الإمام عليه السلام ؟ وما هو تكليفنا الشرعي في عصر الغيبة ؟
      فكما أن الإمام المهدي (عليه السلام) يقوم بالمهام التي أوكلت إليه خير قيام ، فنحن في المقابل أيضاً يجب أن نقوم بواجباتنا الملقاة علينا في زمن الغيبة قدر المستطاع وما أمكننا ذلك .
      فبالإضافة للواجبات الإسلامية العامة التي تقع على المكلفين من المسلمين في جميع العصور والأزمنة مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة الفساد وغير ذلك من الواجبات الشرعية ، هناك واجبات معينة تختص بعصر الغيبة الذي نعايشه في الوقت الراهن .


      منقول

      تعليق


      • #4
        واجباتنا في عصر الغيبة : -
        1. معرفة الإمام المهدي (عليه السلام) حق المعرفة :

        قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : "من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية ".
        غيبة النعماني ص 130


        وعنه أيضاً (صلى الله عليه واله) قال : " القائم من ولدي اسمه اسمي وكنيته كنيتي وشمائله شمائلي وسنته سنتي ، يقيم الناس على ملتي وشريعتي ويدعوهم إلى كتاب ربي عز وجل ، من أطاعه فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني ومن أنكره في غيبته فقد أنكرني ومن كذبه فقد كذبني ومن صدقه فقد صدقني … ".
        كمال الدين ج2 ص 411


        ماذا تعني معرفة الإمام المعصوم حق معرفته ؟

        بالطبع ما دام لمعرفة الإمام كل هذه الأهمية الكبرى .. فليس المراد منها هو معرفة اسمه ونسبه فقط … ! بل يتحتم أن يكون المقصود بالمعرفة شيء آخر أكبر من ذلك بكثير وأكثر أهمية وأعظم خطرا .
        ويجيبنا على التساؤل السابق الإمام الصادق (عليه السلام) حيث يقول : ( .. وأدنى معرفة الإمام أنه عدل النبي إلا درجة النبوة ووارثه ، وأن طاعته طاعة الله وطاعة رسول الله والتسليم له في كل أمر والرد إليه والأخذ بقوله ، ويعلم أن الإمام بعد رسول الله (صلى الله عليه واله ) علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي ثم أنا ثم من بعدي موسى ابني ثم من بعده ولده علي وبعد علي محمد ابنه وبعد محمد علي ابنه وبعد علي الحسن ابنه والحجة من ولد الحسن ) بحار الأنوار ج 2 ص 120.

        يستفاد من الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام أن لمعرفة الإمام المعصوم أهمية عظيمة وأنها أساس لمعرفة الله تعالى ، وأن طريق الهداية للحق والثبات على الصراط المستقيم لا يتم إلا بمعرفة الإمام المعصوم واقتفاء أثره والسير على خطاه والاستضاءة بنوره والثبات على ولايته .

        منقول

        تعليق


        • #5
          2- الثبات على الولاية لأهل البيت (عليهم السلام) والتمسك بالمذهب الحق:

          من أهم تكاليفنا الشرعية في عصر الغيبة هو الثبات على موالاة أهل البيت عليهم السلام والثبات على العقيدة الصحيحة بإمامة الأئمة الاثني عشر وخصوصاً خاتمهم وقائمهم المهدي محمد بن الحسن (عليه السلام) ، كما يتوجب علينا عدم التأثر بموجات التشكيك وتأثيرات المنحرفين مهما طال زمان الغيبة أو كثرت ضروب المشككين.

          فعن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : " والذي بعثني بالحق بشيراً ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس ما لله في آل محمد حاجة ويشك آخرون في ولادته ، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا يشككه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني ". بحار الأنوار ج 51 ص 68


          ومن أهم مصاديق الثبات على الولاية ذكر فضائل الإمام المهدي (عليه السلام) وإشاعتها بين الناس والبراءة من أعدائه واللعن عليهم.


          منقول

          تعليق


          • #6
            3- الصبر على البلاء وانتظار الفرج

            من أهم تكاليفنا في زمان الغيبة هو انتظار الفرج وهو من أعظم العبادات كما جاء عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال : " أفضل العبادة انتظار الفرج " .
            كمال الدين ج 1 ص 278


            ولكن ما معنى انتظار الفرج المذكور في الأحاديث الشريفة ؟

            نحن نعلم أن المرء إذا كان ينتظر قدوم ضيوف أعزاء عليه فإنه يهيأ نفسه لهم بلبس أحسن الملابس والتطيب بأفخر أنواع الطيب وغير ذلك من تنظيف البيت وتهيئة الطعام والشراب والضيافة وما ينبغي تقديمه للضيوف الأعزاء ، وكذلك المزارع الذي ينوي زراعة شجر ما وينتظر الحصول منه على أفضل الثمار فإنه يهيئ الأرض بحرثها وتسميدها وما يتطلب الزراعة من أمور قبل قيامه بعملية الزرع المنشودة .

            إذاً انتظار الفرج يتطلب منا عمل ما يتوجب علينا القيام به ، وليس القعود في البيت فقط وانتظار خروج الإمام المهدي المنتظر (عليه السلام) كما يتوهم البعض.
            • الانتظار القلبي : بمعنى تهيئة النفس لقدوم الإمام المهدي وتوقع الظهور في أي وقت.
            • المساهمة الفعالة : أي المساهمة في إيجاد شرائط الظهور والعمل لأجل خروج الإمام بالتمهيد لذلك قدر الاستطاعة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الأعمال الصالحة .
            • إصلاح الشخص نفسه : أي الالتزام الكامل بتطبيق الأحكام الشرعية في سائر العلاقات والمعاملات والعبادات .
            • الصبر على المحن والبلاء : حيث أن عصر الغيبة الكبرى يتميز بتعاظم الجور والظلم والفساد بشكل ملحوظ .

            منقول

            تعليق


            • #7
              4- الدعاء للإمام المهدي (عليه السلام) والدعاء بتعجيل الفرج :

              كما أن الإمام الحجة (عليه السلام) لا ينسانا من ذكره لنا في توجهه إلى الله تعالى ويشملنا ببركة دعائه المقدس، فلذلك ينبغي لنا نحن أيضاً في المقابل أن ندعو له عليه السلام ، ويتوجب علينا أن نلجأ إلى الله تعالى ونطلب منه سبحانه أن يحفظ إمامنا المغيب من شر شياطين الجن والإنس وأن يعجل فرجه وينصره على أعدائه من الكفار والجبابرة المتكبرين وأن يسهل مخرجه ويجعلنا من أنصاره وأعوانه والمستشهدين بين يديه .

              ومن ذلك الدعاء المعروف ( اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا )

              ولعل البعض يعترض بالقول ما فائدة دعائنا للإمام المهدي (عليه السلام) وهو الإمام المعصوم والمحفوظ من قبل الله عز وجل ، وهو بالتالي مستجاب الدعوة عكسنا نحن العصاة المذنبون المفتقدين لأهلية استجابة الدعاء؟
              والجواب : نحن مأمورون بالدعاء للإمام (عليه السلام) كما جاء ذلك في كثير من الروايات عن أهل البيت عليهم السلام ولعل ذلك من أجل بقاء الصلة والرابطة مع الإمام (عليه السلام) ولعل لذلك أيضاً آثاراً أخرى نحن لا نعلمها .

              منقول

              تعليق


              • #8

                5- الارتباط الروحي بالإمام المهدي واحترامه وتقديسه والولاء له (عليه السلام) :

                جاء عن الباقر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى :﴿ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا ﴾ قال : " اصبروا على أداء الفرائض وصابروا على أذية عدوكم ورابطوا إمامكم المنتظر ". غيبة النعماني ص 27

                منقول


                تعليق


                • #9
                  6- القيام بالأعمال الخيرية وإهداء ثوابها للإمام المهدي (عليه السلام) :

                  وهذا ما ذكره بعض العلماء الأجلاء في كتبهم من أمثال العلامة المجلسي (قدس) في البحار حيث نقل استحباب إعطاء الصدقة نيابة عنه أو بنية التقرب إلى الله من أجل حفظه عليه السلام ، وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : " ما من شيء أحب إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام ، وإن الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد ، ثم قال : إن الله تعالى يقول في كتابه : ( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة) سورة البقرة الآية: 245 قال (عليه السلام) : " هو والله في صلة الإمام خاصة ". الكافي ج 1 ص537


                  منقول

                  تعليق


                  • #10
                    7- ملازمة الحزن على غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) :

                    نحن في زمن نفقد فيه لطفاً إلهياً كبيراً ، المتمثل بوجود الإمام المعصوم بين الناس بحيث يمكنهم التواصل معه والانتفاع بشخصه الكريم ، كما يعز علينا ما يناله إمامنا المغيب عليه السلام من أحزان وهموم ورزايا وما يجري عليه من محن ومصائب على مر الأيام وتطاول الدهور والأزمان .

                    وكما جاء في دعاء الندبة : ( عزيزٌ عليّ أن أرى الخلق ولا تُرى ولا أسمع لك حسيساً ولا نجوى ، عزيزٌ عليّ أن تحيط بك دوني البلوى ولا ينالك مني ضجيج ولا شكوى … ، عزيزٌ عليّ أن أجاب دونك وأناغى ، عزيزٌ عليّ أن أبكيك ويخذلك الورى ، عزيزٌ عليّ أن يجري عليك دونهم ما جرى ، هل من معين فأُطيل معه العويل والبكاء ، هل من جزوع فأُساعد جزعه إذا خلا ، هل قذيت عينٌ فساعدتها عيني على القذى ). بحار الأنوار ج 99 ص 104

                    المادة منقولة بتصرف من كتاب (شمس خلف السحاب ) لمؤلفه السيد ماهر آل شبر

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X