إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قوة الارتباط بالإمام المهدي -عجل الله تعالى فرجه الشريف-

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    أن أهم تكاليفنا الشرعية في عصر الغيبة هو الثبات على موالاة أهل البيت عليهم السلام والثبات على العقيدة الصحيحة بإمامة الأئمة الاثني عشر وخصوصاً خاتمهم وقائمهم المهدي محمد بن الحسن (ع) ، كما يتوجب علينا عدم التأثر بموجات التشكيك وتأثيرات المنحرفين مهما طال زمان الغيبة أو كثرت ضروب المشككين، فعن رسول الله (ص) قال : ( والذي بعثني بالحق بشيراً ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس ما لله في آل محمد حاجة ويشك آخرون في ولادته ، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا يشككه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني )، وعن أمير المؤمنين (ع) قال : ( للقائم منا غيبة أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة )
    ومن الثبات على الولاية أيضاً ذكر فضائل الإمام المهدي (ع) وإشاعتها بين الناس والبراءة من أعدائه واللعن عليهم ، كما جاء عن رسول الله (ص) أنه قال: ( طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي وهو يأتم به في غيبته قبل قيامه ويتولى أولياءه ويعادي أعداءه ، ذلك من رفقائي وذوي مودتي وأكرم أمتي علي يوم القيامة )

    تعليق


    • #22
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وفقتم جميعاً وجزاكم الله خيراً وصلاحاً وتسديداً... ونسأله الفرج والعجل في ظهور مولانا الامام صاحب العصر والزمان ( عج) ففرجنا مقرون بفرجه ليملأ الارض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجورا.... إن من أهم مصاديق الولاء والارتباط الروحي والقلبي مع الامام ( عج) :
      إظهار الشوق الدائم الى لقائه وهو من علامات المحبّين، ومن لوازم المحبّة التي لا تنفكّ عن الأحبّة؛ فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام يصف المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف: "... اللهمّ، فاجعل بعثه خروجاً من الغمّة، واجمع به شمل الأمّة، فإن خار الله لك فاعزم، ولا تنثن عنه إن وفّقت له، ولا تجوزنّ عنه إن هديت إليه، ها -وأومأ بيده إلى صدره شوقاً إلى رؤيته-".

      وخشوع القلب لذكره من خلال المراقبة والحضور في مجالس أحبّائه وتذكّر حقوقه ومصائبه، والدعاء له (عج) بقضاء حوائجه والتصدق عنه وغير ذلك من المصاديق الي ان دلت فانها تدل على مدى ارتباط الفرد معنوياً وروحياً بإمام زمانه الغائب ... حجة الله على الأرض... صلاةً من الله وسلاماً عليه أين ما كان ويكون ونسأل الله الفرج القريب لتّقر به العيون ... إسراء الموسوي

      تعليق


      • #23
        مشاركة الاخت أم امير البارودي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة : جزاكم الله خير على هذا الموضوع جعلنا الله واياكم من المنتظرين

        نقصد بالارتباط بالامام هو الارتباط الروحي والعاطفي العميق بالامام علية السلام والاعتماد على الامام بقضاء الحوائج

        والانتظار الدائم لالطافه وعنايتة فان الارتباط الروحي والعاطفي اهم من الارتباط الجسمي لان من الاصحاب من عاصر الائمة عليهم السلام وباشروهم باجسامهم ولكن كانوا بعيدين عنهم بارواحهم ولم يقتدوا بهم

        تعليق


        • #24
          عن الرسول الاعظم صل الله عليه واله وسلم انه قال في الانتظار:
          (أفضل اعمال امتي انتظار الفرج)
          والفرج هو ظهور الامام المهدي ليحقق الاهداف الاسلامية.
          وعنه ايضا (افضل العبادة انتظار الفرج)
          والانتظار هو ان اكون من الذين يسعون لملأ ولو بجزء يسير من الارض
          بالعدل الذي يحققه بصورة مطلقة على وجه الارض الامام الذي انتظره.وان اكون من المومنين لانه لا يقبل الا المومنين.





          تعليق


          • #25
            إنّ الارتباط بالإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف من أشرف الأهداف التي يسعى إليها الإنسان المؤمن؛ فمن خلال توطيد علاقته بإمام زمانه، يبقى على صلة دائمة بمحضر وجوده، فلا ينفكّ عنه، ولا يغيب عن باله، وحركاته، وسكناته، بل يبقى الإمام حاضراً في وجوده كلّه ليلاً ونهاراً.
            وهذا الارتباط له جوانب عديدة: كالارتباط المعرفيّ والعقديّ، والارتباط التشريعيّ، والارتباط المعنويّ والروحيّ. و
            •مفهوم الارتباط
            الارتباط يعني العلاقة الشديدة والقويّة، والمواظَبة على الأمر، "ربط: رَبَطَ الشيءَ يَرْبِطُه ويَرْبُطُه رَبْطاً: شدَّه... والرِّباطُ: المُواظَبةُ على الأَمر... والرِّباطُ: الفُؤَاد كأَنَّ الجسم رُبِطَ به..."(1).
            والعبارة الأخيرة تكشف عن أنّ الارتباط لا يشترط فيه أن يكون محسوساً فقط، بل يمكن أن يكون معنويّاً، فالقلب هو ما يرتبط به كامل الجسد ارتباطاً معنويّاً.

            ومن هنا، يمكن أن يفسَّر الارتباط الروحيّ والمعنويّ بأنّه: الارتباط الوثيق العميق من خلال تنمية العلاقة مع وليّ الله والمواظبة عليها، والانتظار الدائم لألطافه وعنايته.

            تعليق


            • #26

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جهود مباركة وتوفيق دائم في خدمة اهل البيت "عليهم السلام"

              قوة الارتباط بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من خلال الدعاء والمناجاة والزيارة،حيث من الأمور التي أكد عليها أئمة أهل البيت عليهم السلام كثيراً هو الإكثار من الدعاء للإمام الحجة عليه السلام والطلب إلى الله سبحانه وتعالى بتعجيل فرجه الشريف، فالإنسان المؤمن لكي يعيش حالة الارتباط وتقوية العلاقة مع الامام عليه السلام لابدّ أن يواظب على الدعاء له عليه السلام، لما للدعاء من آثار وبركات عجيبة.
              لقد ورد في الدُّعاء المأثور حول الدُّعاء للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف: "اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني"1 .
              فمن أهمّ آداب عصر الغيبة والذي حثّ عليها أهل البيت عليهم السلام الدُّعاء للإمام المهدي عجّل الله فرجه الشريف، وقد وردت أدعية كثيرة للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف مثل دعاء النّدبة المستحب في الأعياد بما في ذلك كلّ يوم جمعة، ودعاء العهد وغيرها من الادعية الاخرى .
              وجاء في عدّة روايات الحثّ من الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف للشِّيعة على الدُّعاء لصاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف، فقد ورد عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف نفسه في أهمّية الدُّعاء بتعجيل فرجه:"وأمّا وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيَّبها عن الأبصار السَّحاب، وإنّي لأمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء، فأغلقوا أبوابَ السُّؤال عمَّا لا يعنيكم ولا تتكلَّفوا علم ما قد كُفيتم وأكثروا الدُّعاء بتعجيل الفرج، فإنَّ ذلك فرجُكم" 2.

              1-الشيخ الكليني، الكافي، ج1، ص337.
              2-الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص485.


              منقول بتصرف

              تعليق


              • #27
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
                إنّ الارتباط بالإمام المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف من أشرف الأهداف التي يسعى إليها الإنسان المؤمن؛ فمن خلال توطيد علاقته بإمام زمانه، يبقى على صلة دائمة بمحضر وجوده، فلا ينفكّ عنه، ولا يغيب عن باله، وحركاته، وسكناته، بل يبقى الإمام حاضراً في وجوده كلّه ليلاً ونهاراً.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X